لماذا ليلة القدر ليلة 27
لماذا ليلة القدر ليلة 27؟، بما في ذلك خدمات آخر أيام شهر رمضان لتلك الليلة المباركة التي تضم أحد لياليها ليلة القدر يتساءل الكثير من المسلمين عن تاريخ ليلة القدر تلك الليلة التي وصفها الله -عز وجل- لتصبح خيرٌ من شهر ألف؛ ليقيموا ليلها بالصلاةِ والذكرِ والدعاء، وموقع محتويات اليوم سيجيب على سؤال بخصوص هذه الليلة وهو لماذا ليلة القدر ليلة 27؟.
لماذا ليلة القدر ليلة 27؟
اختلف العلماء في تحديد ليلة معينة لليلة المبارك، اخترت الأقوال لعدة من أربعين قولًا ولكن الأكثر صوابًا أن ليلة القدر توافق وتر العشر الأواخر من شهر رمضان أي ليلة 21، أو ليلة 23، أو ليلة 25، أو ليلة 27، أو ليلة 29، وهي الليالي الفردية، لحديث عائشة -رضي الله عنها-: (أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ في الوِتْرِ مِنَ العَشْرِ أوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ.)[1]. لذلك لا يمكن لأحد أن يخبرهم أن يجزم بليلة خاصة أنها ليلة القدر، فالرسول -صلى الله عليه وسلم- يرغب أن يخبر المسلمين بموعدها، ولكنهم يقولون الله -عز وجل- رفع العلم بها[2].
ولكن أهم العلماء منها أن تكون ليلة القدر هي الليلة السابعة والعشرين وبعض الأحاديث منها[4]:
حديث عبدالله بن عمر، روى أحمد – بإسناد صحيح- عن ابن عمر – رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَن كان مُتحَرِّيَها فلْيَتحرَّها لَيْلة سَبعٍ وعِشْرينَ، أو قال: تَحرَّوها لَيْلةَ سَبعٍ وعِشْرينَ) والله أعلم [3].
حديث أبي بن كعب: ( سَأَلْتُ أُبَيَّ بنَ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، فَقُلتُ: إنَّ أَخَاكَ ابْنَ مَسْعُودٍ يقولُ: مَن يَقُمِ الحَوْل يُصِبْ لَيْلَةَ القَدْرِ؟ ما إنَّه قدْ عَلِمَ الانها في رَمَضَان، وَأَنَّهَا في العَشْرِ الأواخِرِ، وَأَنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ، ثُمَّ حَلَفَ -لا يَسْتَثْنِي- أنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ، فَقُلتُ: بأَيِّ شَيءٍ تَقُولُ ذلكَ يا أَبَا المُنْذِرِ؟ ْ بالآيةِ- الَّتي أَخْبَرَنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلمَ؛ فإنهاا تطْلُعُ يومَئذٍ لا شُعَاعَ لها)[5].
شاهد أيضًا: ما هو فضل من ادرك ليلة القدر
الحكمة من إخفاء ليلة القدر
تكمن الحكمة من إخفاء ليلة القدر في ضيوف الرحمن على الإكثار من المشاهير والذكرى والدعاء في العشر الأواخر من شهر رمضان، وهي ذات الحكمة التي أخفى الله بسببها بحكمها ساعة يوم الجمعة.
وقد أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يخبر أمته بموعد ليلة القدر ثم أخبرهم أن الله رفع العلم بها، لحديث عبادة بن الصامت (خَرَجَ النبيُّ -صلى اللهُ عليه وسلمَ- لِيُخْبِرَنَا بلَيْلَةِ القَدْرِ فَتَلَاحَى رَجُلَانِ مِنَ المُسْلِمِينَ فَقَالَ: خَرَجْتُ لِأُخْبِرَكُمْ بلَيْلَة). القَدْر، فَتَلَاحَى فُلَانٌ فُلَانٌ، فَرُفِعَتْ وعَسَى أنْ يَكونَ خَيْرًا لَكُمْ، فَالْتَمِسُوهَا في التَّاسِعَةِ، والسَّابِعَةِ، والخَامِسَةِ)[6][2].
علامات ليلة القدر المحتملة
- وردت بعض الأحاديث النبوية التي جندت علامات ليلة القدر وهي as as[7]:
- أعتدِل الجو في ليلها فلا يكون باردًا ولا حارًا، لحديث عبدالله بن عباس: (ليلةُ القدْرِ ليلةٌ سمِحَةٌ ، طَلِقَةٌ ، لا حارَّةٌ ولا بارِدَةٌ ، تُصبِحُ الشمسُ صبيحتَها ضَعيفةً حمْراءَ)[٨].
- تتميز سمائها بالصفاء وكابينة ساطعة ينيرها.
- خلاصة فيها السكينة والهدوء والطمأنينة بين العبادات.
- وهناك علامة بعد انقضاء الليل وهي إشارة لدمى الشمس في اليوم الثاني لا تستطيع أن ترى لون قرصها للون الأحمر.
- ويتداول بعض علامات المسلمين غير الأصلية لها بشكل صحيح مل: الكلاب لا تنبح، باستثناء الأنوار في كل مكان، قطع فنية تسجد على ثم تعود لمكانها، وتنظم مياهها بالكامل المالحة لحلوة.
- أجاب مقال يحتوي على هذا اليوم عن السؤال لماذا ليلة القدر ليلة 27؟، كما بين المقال الحكمة الربانية من إخفاء ليلة القدر، وذكر الإشارات الصحيحة في هذه الليلة المباركة