-->


 


بعد أداء جيد وفوز مريح بثلاثية على تنزانيا، يدخل المتألق حكيم زياش ورفاقه المباراة مع الكونغو الديمقراطية لضمان التأهل إلى دور الـ16 وتوجيه إنذار لقادة القارة بشأن جدية حملتهم نحو اللقب الغائب منذ عقود، الأحد، في الجولة الثانية لكأس الأمم الأفريقية، فيما تأمل جنوب أفريقيا استعادة توازنها أمام جارتها ناميبيا.


لم يختبر حارس منتخب المغرب ياسين بونو تقريبا خلال المباراة أمام تنزانيا على ملعب لوران بوكو في سان بيدرو يوم 17 يناير 2024، ضمن الجولة الأولى من المجموعة السادسة لبطولة كأس الأمم الأفريقية بساحل العاج.

لم يتم اختبار حارس المرمى المغربي ياسين بونو تقريبًا خلال المباراة مع تنزانيا على ملعب لوران بوكو في سان بيدرو في 17 يناير 2024، في الجولة الأولى من المجموعة السادسة لكأس الأمم الأفريقية في ساحل العاج © Siya Campo / AFP

بعد تحقيق المركز الرابع التاريخي في مونديال 2022، يتعين على المنتخب المغربي الاستفادة من جيله الذهبي من أصحاب الخبرة والمثرى بالشباب للفوز بكأس إفريقيا الغائبة منذ 1976.


وأكد المغرب خطورة مشواره، بعدما قدم أداء فنيا رفيع المستوى منذ الدقيقة الأولى أمام تنزانيا، التي اضطر لاعبوها إلى استخدام الخشونة المفرطة لإيقاف اللاعبين المغاربة، خاصة زياش ولاعب الوسط النشط عز الدين أوناحي.


وقال المدرب وليد الركراكي في المؤتمر الصحفي بعد الفوز على تنزانيا "إذا أردنا فك عقدة كأس إفريقيا علينا أن نكون متواضعين ونبقى متحدين".


وأكدت مباراة تنزانيا عمق تشكيلة المغرب، بعد أن أجرى الركراكي خمسة تبديلات حيوية، من بينها الشابان لاعب وسط جينك البلجيكي بلال خنوس (19 عاما) ومهاجم باير ليفركوزن الألماني أمين عدلي (23 عاما).


وفي هذا الصدد، قال الركراكي: “لدينا الآن احتياطي قوي للغاية. سنحتاج إلى جميع اللاعبين ونأمل في تجنب الإصابات».


إلا أن “أسود الأطلس” سيواجه يوم الأحد عقبة أصبحت مألوفة منذ انطلاق البطولة، وهي ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة العالية، خاصة وأنهم سيلعبون المباراة يوم الأحد في تمام الساعة الثانية ظهراً بالتوقيت المحلي. .


واعترف لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي سفيان أمرابط بأنه "من الصعب" خوض المباراة في هذا الوقت، لكنه أكد "علينا أن نتأقلم مع ذلك".


وأعلن: "نريد الفوز، وأن يفخر بنا جماهيرنا، وأن نقاتل حتى آخر نفس".


وعلى النقيض من كرة القدم الهجومية المغربية، يفضل المدرب الفرنسي سيباستيان دوسابر للمنتخب الكونغولي الالتزام الدفاعي.


ويأمل أن ينال نجومه المهاجم سيدريك باكامبو (غلطة سراي التركي)، ولاعب الوسط يوان ويسا (برينتفورد الإنجليزي)، ولاعب الوسط جايل كاكوتا (أميان الفرنسي)، الذي تألق وشكل تهديدا كبيرا في المباراة أمام زامبيا بفضل تألقه وتألقه. التوزيع الدقيق للكرة، سوف يستمر في التألق.


ويأمل المنتخب الملقب بـ«الفهود» والذي توج مرتين عام 1968 تحت اسم الكونغو كينشاسا و1974 تحت اسم زائير، استغلال الظروف الجوية وخطف نقطة قبل مواجهة تنزانيا وهو أمر سهل على الورق.


كما ستلتقي زامبيا (نقطة واحدة) وتنزانيا (0) في المجموعة السادسة على نفس الملعب.


ويأمل المنتخب الزامبي الملقب بـ«الرصاص النحاسي» والبطل المفاجئ لبطولة 2012، والغائب خلال النسخ الثلاث الماضية، أن يستمر المهاجم باتسون داكا (ليستر سيتي الإنجليزي) وصانع الألعاب كينجز كانجوا (النجم الأحمر الصربي) في الاستمرار. تألقهم.


حمل التطبيق لمشاهدة المباراة بجودة عالية