-->

معلومات عن يوم الشهيد الإماراتي 2023
 






معلومات عن يوم الشهيد الإماراتي 2023 هو ما سيتناوله موضوع هذا المقال، فقد أقرّت دولة الإمارات الاحتفال في هذا اليوم لتكريم الشهداء وتقدير دورهم العظيم في بناء هذه الدولة، وكذلك لتخليد ذكراهم الطيّبة في ذاكرة الوطن، لذا يهتمّ موقع محتويات عبر هذا المقال بتقديم معلومات شاملة ووافرة عن هذا اليوم الكبير في دولة الإمارات العربية المتحدة.

يوم الشهيد في الإمارات العربية المتحدة

قبل كلّ شيء وقبل الخوض في تقديم معلومات عن يوم الشهيد الإماراتي 2023 لا بدّ من بيان ماهيّة هذا اليوم الكبير في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يعدّ هذا اليوم من المناسبات الوطنية التي تحتفل بها دولة الإمارات حكومةً وشعبًا، وذلك لإحياء ذكرى الجنود البواســل اللذين بذلوا دماءهم في سبيل إحياء هذا الوطن، وقد تمّ إقرار الاحتفال به عام 2015 بأمرٍ من سموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ليكون عيدًا وطنيًّا في البلاد، وقد جعله إجازةً رسميةً في كافّة أرجاء البلاد بما فيها القطاعان العام والخاصّ.[1]


معلومات عن يوم الشهيد الإماراتي 2023

تُقام الاحتفالات في اليوم الثلاثين من شهر نوفمبر المعروف بشهر تشرين الثاني في اللغة العربية، تخليدًا لذكرى شهداء دولة الإمارات العربية المتحدة، ويعرف هذا اليوم باسم يوم الذكرى، وقد أقرّ سموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان -حفظه الله- الاحتفال في هذا اليوم في عام 2015 م، على أن تعطّل الجهات العامّة والخاصّة في هذا اليوم الكبير في تاريخ الدولة الإماراتية، وفيما يأتي سيتمّ تقديم المزيد من معلومات عن يوم الشهيد الإماراتي 2023:


قصة أول شهيد في الإمارات

  • إنّ أوّل شهيد في دولة الإمارات العربية المتّحدة هو سالم سهيل خميس بن زعيل الدهماني، وهو أحد المنتسبين إلى الشرطة في إمارة رأس الخيمة، والذي قتل على يد قوّات الجيش الإيراني أثناء القيام باحتلال الجزيرة المتنازع عليها رفقة الجزر الثلاث: طنب الكبرى وطنب الصغرى وجزيرة أبو موسى، وقد تمّ تكليف سالم أثناء عمله بحراسة مركز شرطة طنب الكبرى، وفي صباح يوم الثلاثاء في اليوم الثلاثين من شهر تشرين الثاني في عام 1971 م، شنّ الجيش الإيراني حملة على جزيرة طنب الكبرى، وحاصرت الجزيرة برًّا وجوًّا وبحرًا، وبعد أن نزل الجنود الإيرانيّون إلى الجزيرة تقدّم أحدهم يطلب المسؤول عن القسم للتفاوض، فخرج سالم ومعه مرافقيه، ولكنّ هذا الطلب ما كان إلّا استدراجًا للمسؤول إلى الكمين الذي نصبه الجيش الإيراني، ولمّا أحسّ سالم بذلك تراجع إلى مركز الشرطة وأعلن حالة التأهب القصوى، وبين كرٍّ وفرّ ورشقات الرصاص التي بدأت تأخذ دورها الرئيس في الحملة، قُتِل قائد الحملة الإيرانيّ وجُرح أكثر من عشرين جنديّ في الجيش الإيراني، وسقط العديد من الجرحى الإماراتيّين في المقابل، وبعد تراجع العدّو إلى خلف المدرسة الابتدائية خرج المقاتل سالم زاحفًا نحو العلم لحمايته، وحاول أحد الرفاق تغطيته بكثافة ناريّة، ولكن لم تكن كافية ليسقط شهيدًا مع سالم سهيل خميس تقبلهما الله في عليين.[2]