من هو الصحابي الذي كان كثير البكاء من خشية الله
من هو الصحابة الذي كان كثير البكاء من خشية الله كان الصحابة -رضي الله عنهم- كثير البكاء من خشية الله، حيث ورد عنهم كانوا يبكون في الصلاة، وسمع القرآن الكريم، أنت ذكر الجنة والنار، أنت موت النبي ومفارقته لهم، وفيه مقالنا التالي عبر موقع المحتويات سوف نتعرف على الصحابة بكاءً من خشية الله.
من هو الصحابة الذي كان كثير البكاء من خشية الله
هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه، واسمه هو عبدالله بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي، وينتهي معه إلى فهر بن مالك بن النضر بن كنانة، ويلتقي مع النبي -صلى الله عليه- وسلم- في نسبه عند مرة بن كعب، كان أبو بكر يسمّى في الجاهليّة “عبد الكعبة”، فسمّاه النبي -صلى الله عليه وسلم- بعبدالله، ولقبه بعتيق، لأن النبي قال له: أنت من النار، وقيل سماه عتيقًا لجمال وجهه وسام. ، وقيل: لأنه لم يكن في نسبه شيء يُعب، وتوي بالصديق أيضًا: لصديقه خبر الإسراء المعتدل، أمه هي: سلمى بنت صخر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم، وتكنى بأم الخير، نشأ أبو بكر في مكة، ولما عمل بالتجارة، ويستطيع أن يجمع ما يجمع العديد من تجارته، يتزوج من شخصية بنت عبد العزى، ثم تزوّج من أم رومان بنتر عام، وله من الأسماء الفنية، وعبدالله، وعبدالرحمن وعائشة.[1]
مواقف بكاء بكر الصديق من خشية الله
كان أبو بكر يستطيع البكاء خشية من الله، ويبرز الذكاء لكه:[2]
بكاء أبو بكر الصديق رضي الله عنه في الصلاة
- فقد كان أبو بكر شديد البكاء إذا صلى، وقد ورد في الحديث الشريف عن عائشة أم المؤمنين قالت: (أَنَّ رَسولَ اللَّهِ -صلَى اللهُ عليه وسلمَ- قالَ في مَرَضِهِ: مُرُوا أبَا بَكْرٍ يُصَلِّي بالنَّاسِ، قالَتْ عَائِشَةُ: قُلتُ: إنَّ أبَا بَكْرٍ إذَا) قَامَ في مَقَامِكَ لَمْ يُسْمِعِ النَّاسَ مِنَ البُكَاءِ)[3].
- بكاء أبو بكر رضي الله عنه عند قراءته للقرآن
- لقد كان أبو بكر كثير البكاء والنحيب خشية الله عند قراءة القرآن الكريم، وهذا يدل على الأطفال الرضع من الله ورغبته بما فيه.
- بكاء أبو بكر رضي الله عنه لراق النبي
- ورد في الحديث الشريف عن عائشة أم المؤمنين قالت: (أقبل أبو بكرٍ فتيمَّم النَّبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلم- وهو مُسجًى ببُردِ حَبِرةٍ فكشف عن وجهِه ثمَّ أكبَّ عليه فقبَّله، ثمَّ بكَى فقال: بأبي أنت يا نبي اللهِ لا تجمعُ اللهُ عليك متَيْن)[ 4].
- بكاء أبو بكر الصديق لكاء أم أيمن رضي الله عنها