-->

 

الصحابي الجليل الذي هاجر مع الرسول صلى الله عليه وسلم هو






الصحابي الجليل الذي هاجر مع الرسول صلى الله عليه وسلم هو ، من الأسئلة التي أجاب عليها في هذا المقال عبر موقع داخل، فمن العمل بالذّكر لأن الصحابة -رضي الله عنهم- هم من خير الأمم عبر العصور، كما شهدوا الفتوحات الإسلاميةّة، يؤذن لهم مرافقة الرسل -صلى الله عليه وسلم-.

سبب هجرة الرسول من مكة إلى المدينة

إن الله -سبحانه وتعالى- أذن للرسول -صلى الله عليه وسلم- بالهجرة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة لعدة أسباب، وفيما يأتي بيانها:[1]


ما فعل المشركون في مكة المكرمة من إيذاء للرسول -صلى الله عليه وسلم- وأصحاب الكرامة، وتحاول منع انتشار الدين الإسلامي، بتعذيب من دخله من المسلمين، ولأنهم حاولوا مجاهدين قتل الرسول -صلى الله عليه وسلم- ففتحت فرصة في النهاية من مخططات الجريمة .

تحقيق الهدف الأسمى من مبادئ الشريعة الإسلامية وهو يحرص على النفس، وذلك بعد سنين من مجاهدة النفس والصّبر على أذى مشركي قريش قبل الهجرة النبوية.

التقاء الرسول -صلى الله عليه وسلّم- بأهل ثرب في بيعة العقبة الأُولى الشعبية، فإذا قد تم توحيدوا الرسول -صلى الله عليه وسلم- على نصرته، مما يمول من المدينة مكاناً مناسباً للهجرة إليها.

أصبح الإسلام يطبق بكل سهولة، حيث تحول إلى مبادئ لا بد للمسلمين أن يعيشوا عليها، للأمان للمسلمين، بعد السنين التي عانوا فيها من الظُلم والحصار، ففت في المدينة السرايا والغزوات المتتالية لفرض وجود الإسلام واستقلاله.

سبب تأثره من المرحلة المذهلة إلى مرحلة التّمكين؛ لتحقيق الأهداف الإسلامية، ودخول الناس في دين الإسلام مجموعة كبيرة بعد تمكُّن المُسلمين من دعوة جميع الناس، ومن ثم إرسال الرسائل إلى ملوك المناطق القريبة للمسلمين المعوقين القبط العظيم، والنجاشي ملك الحب.

الصحابي الجليل الذي هاجر مع الرسول صلى الله عليه وسلم هو

  • إن الصحابي الجليل الذي هاجر مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- هو أبو بكر الصديق، وابنه عبد الله بن بكر من الشخصيات التي شهيدها أثناء الهجرة: حيث كان -رضي الله عنهما- عندما اشتغل بها الرسول وأبو بكر في غار ثور يأتيهما فيبيت عندهما، ويغادرهما في منتصف الليل، ويصل مكّة قُبيل القمر؛ فيظنّ النّاس أنه بات في مكّة، ويسمع أخبار قريش وما يخططون به على الرسول وأبي بكرٍ، وينقله لهما في النبيذ، كما برزت شخصية مهمة في هجرة الرسول -عليه السلام- ومنها: أسماء بنت أبي بكر: حيث لُقّبت -رضي الله عنها- بذات النطاقين؛ اعتبرها شقّت نطاقها، وربطت مقطوعةٍ منه زاد وطعام الرسول ووالدها الذي أخذه في سفرهما، كما أنّها أكدت بحكمها جدّها أبا قُحافة الذي تخاف بعد خروج أبي بكر للهجرة بكلّ ماله أن أوراق عياله بلا مالٍ، فقامت أسماء بجمع حجارةٍ، وغطّتها بثوبٍ، وقدرت جدّها يتحسّسها إذ كان كفيف البصر، فاطمئنّ.[2]