خطبة جمعة عن فلسطين مكتوبة
خطبة جمعة قوية عن فلسطين مكتوبة والتي تُعاني الكثير من ويلات الحرب والظّلم والتّشريد، وتثبت أجمل لأنها على قدر الإمكان من الحدي وعلى قدر الصّمود، بعد سنوات طويلة من الجِهاد في سبيل الله وفي سبيل رفع راية الإسلام والدّفاع عن المسجد الأقصى، ومن خلال موقع تسجيل الوصول إلى خطبة جمعة عن غزة مكتوبة، ويمكن تحميل رواية صعبة لنصرة فلسطين pdf.
حماية خطبة جمعة عن فلسطين مكتوبة
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العرش العظيم ولا العدوان إلا على الظّالمين، والصّلاة والسّلام على إمام المُرسلين وأمير المجاهدين الصادق الوعد الأمين محمّد رسول الله، الذي أرسله الله الرحمةً ونورًا للعالمين، أدّى الأمانة وبلّغ الرّسالة ونصح الأمّة، ومجاهدون في الله حقّ الجِهاد إلا أتاه. اليقين من ربّه، وبالتالي بعد: لقد كتب الله على أهل فلسطين أن المُجاهدين المُجاهدين عن الأمّة، أن فرسان الدّاعم عن المسجد المُبارك، وفي ظلّ الظّروف الآنة، تُسطّر تلك الأيادي أعظم الملاحم التاريخي في الجِهاد في سبيل الله، نُصرةً للمقدّسات و دفاعًا. أعراض عن وصيانةً للحقوق، فجميع كلمات الحُب وعبارات التأييد مشرق أمام تلك التضحيات التي تظهر أنها جندية المقاومة في شارع المسجد الأقصى لنُصرة مسرى رسول الله، والدعاة إليه حملات أمام القضاء التي باتت على الدون أطفال وخجلاء من أحد، فلا تبخلوا على اخوانكم بالدعاماء.
خطبة عن فلسطين
يُنشر من خلال المشاركة التالية إلى تفاصيل مهمة عن قضية الشعيب الفلسطيني التي هي قضية العالم الإسلامي أمام واحدة من أعتى حملات البربرية، وجاءت في الآتي:
خطبة الجمعة الاولى عن فلسطين
خطبة جمعة عن فلسطين مكتوبة
إن الحمد لله نحمده ونستعين به ونستهديه ونؤمن به ونتوكّل عليه، وناعوذ بالله من شُرور ومن سييّات أعمالنا، فمن يعمل مثقالَ ذرةٍ خيرًا فهو خيرًا له، ومن يعمل مثقال ذرةٍ شرصا هو شرّ له، والصّلاة والسّلام على سيّد المُجاهدين إمام الموحّدين، الصدق الوعد الامين الذي يجاهد في الله حقّ الجهاد بعد أن وصل إلى اليقين من ربّه، وبعد:- لا فلسطين لا تزال العربية تقبع تحت الاحتلال الاحتلال الصيوني اليهودي الغاشم، الذي عاث في الأرض في غير ذلك، فضغط أوصالها وقطّع أرحامها وأجرم في أطفالها ونسائها، ولا تزال تلك الساحرة الوحشيّة تُمارس أعتى تنقض الإجرام والقتل في أهلنا وشعبنا الصمد الذي لا حول ولا قوّة له إلا الله ، والصّبر على تلك الجراح التي أدمت جسد الأمّة، فقد صدق رسول الله الصّادق عندما قال في حديثه: “ يُوشِكُ أن تَدَاعَى عليكم أمُونُ من كلِّ أُفُقٍ ، كما تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إلى قَصْعَتِها ، استماع : يا رسولَ اللهِ ! فمِن قِلَّةٍ يَوْمَئِذٍ ؟ قال لا ، ولكنكم غثاءٌ كغثاء السَّيْلِ ، يُجْعَلُ الْوَهَنُ في قلوبِكم ، ويُسنْزَعُ الرُّعْبُ من قلوبِ عَدُوِّكم ؛ لِحُبِّكُمُ الدنيا وكَرَاهِيَتِكُم الموتَ”[1] وهي أمم تتداعى على الإسلام كما تتداعى الوحوش على القصعة، فتقطّع الأوصال وتبنى الحدود بين الدّول، وتتفرّق الدّول المتفرّقة أصلاً.
- فها هي فلسطين التي فيها مسجدنا القدس، ومسرى رسولنا الكريم، تُرتكب فيها أبشع المجازر الذي عرفها الأقصى، على مرأى ومسمع العالم الذي يُبارك تلك المجازر، ويشدّ على أيادي مُرتكبيها، دون رحمةٍ أو هوادة فيها، وهي قوّات الاحتلال الصهيوني لا تزال تُجري الكرّة بعد الاخرى، والدر بعد الغدر، والجريمة بعد الجريمة، فما الذي تنتظره تلك الدّول من العدوي لا يعرف إلّا الموت والقتل، والذي ينتظره ولاد العربية من هذه المحادثات واستثمارها ما بين دولةٍ.