حكم التطيع مع اسرائيل .. وما هو مفهوم التطبيع بالتفصيل
حكم التطبيع مع اسرائيل هو الموضوع الّذي leur leurحدّث عنه هذا المقال ، لكن لابدّ أوّلاً من ذكر ° après الاضcess. عربيّة الّذي بدأت ملامحه بالتّشكّui بالهجرة متوجّهين إلى الأراضي العasser. ومن ثمّ بدأت مرحلة استخدام العنف وأشكال القمع بسبب مقاومة العرب لهذا الاستيطان ومع مرور السّنوات قُسِم ت فلسطين العربيّة لقسمين هما الدّولة الفلسطينيّة والأراضي المحتلّة الّتي يستوطنها اليهود، ومازالت المقاومة مستمرّةً إلى يومنا هذا لإعادة وتحرير الأراضي المحتلّة من يد الاحتلال.[1]
مفهوم التطبيع
يسعى الاحتلال الإسرائيليّ لإنشاء العلاقات مع الدّول العربيّة وتوقيع معاهدات السّلام وغيرها وذلك للاستفا دة منها، أمّا في وقتنا الحاليّ ظهر مفهومٌ جديدٌ لهذه المعاهدات يسمّى التطبيع، فما معنى التطبيع مع ؟ ويعرّف مفهوم التطبيع على أنّه أفعالٌ وممارساتٌ سياسيّة على الصّعيد الدّوليّ أو الفرديّ تضمن للا حتلال الإسرائيليّ الاعتراف به على أنّه دولةٌ حقيقيّةٌ حالها كحال أيّ دولةٍ مستقلّةٍ ديمقراطي ّةٍ وهي جزء من الوطن العربيّ كما تضمن له أيضاً غضّ النّظر عن ممارساته وجرائمه في فلسطين المحتلّة حيث يعمل كأداة تجميلٍ لصورة الاحتلال في الأعين و تجريده من المسؤوليّات والحال الّذي آلت له فلسطين وشعبها من تهجير وقتل وتشريد وغيرها من الممارسات الإرهابية بحقهم.
ويعتبر التطبيع هو شريان الحياة بالنسبة للاحتلال فهو يعني القبول بوجوده وجود حق له في هذه الأراضي، وب ذلك يقضى على مفهوم المقاومة في نفوس العرب، كما يتشكل التطبيع بأشكال مختلفة تتناسب مع جميع المجالات ال سياسية في المستوى الأول ثم الاقتصادي والعلمي والثقافي وصولاً للفن فبمجرد تطبيع دولة ما مع الاحتلال يبدأ التداول والتبادل في المجالات كافة وبذلك يفرض الاحتلال ثقافته ومفاهيمه وأفكاره ويبثه ا للشعوب، فتتجذر شرائعه في العقول والأنفس وتقوى جذوره وتمتد في الأراضي العربية يوماً بعد يوم ويستمر ف ياستطيانه واستعماره لها.[2]
حكم التطبيع مع إسرائيل
أقدمت بعض الدّول العربيّة على تطبيق مفهوم التطبيع مع إسرائيل فظهرت الخلافات بين النّاس وتعدّدت بين مؤ يّدٍ لهذا التّطبيع ومعارضٍ له، كما بدأت النّقاشات حول جواز التّطبيع مع إسرائيل من عدمه وإن تمّ التّ طبيع فهل يجوز تبادل المنفعة بين الطّرفين المتعاهدين أم لا فتعدّدت بذلك الآراء؛ فحسب أقوال أهل العلم حيث أجابوا عن هذه الأسئلة بأنّ هذا الأمر هو جائزٌ في أصل الشّرع فلا بأ سمن الصّلح إذا رأى وليّ الأمرأي الرّئيس أو الأمير أو الملك أنّ هذه الهدنة و الاتّفاق يعودان بالمنفعة و ال خير على الشّعب.
لكن الّصلح أو التّطبيع مع إسرائيل لا يشترط من المسلمين المحبّة و المودّة لإسرائيل يتضمّن المصلحة العام ّة بين الطرفين فقط والّتي تكون ضمن حدود شرع الله تعالى كذلك الصّلح لا يعني تمكين اليهود من السّيطرة على الأراضي الّتي احتلّوها واستوطنوا فيها بل هي هدنةٌ مؤقتةٌ بينهم، أمّا إن رأى القائم على الأمر أنّ بهذا التّطبيع سيتمّ التّعدّي على حدود الله وأنّ ذلك فيه ضرر للمسلمين ويجلب الضّعف لهم و الإساءة للإسلام فالمقاطعة أولى ولا يجوز الصّلح أبداً، و هذا القول ينطبق لى باٹي الد ّول الكافرة أيضاً في العالم و الله أعلم.[3]
حكم التعامل مع اليهود
- بعد الخوض في ذكر حكم التطبيع مع اسرائيل كان لا بدّ من ذكر حكم التعامل مع اليهود في ظلّ الشريعة الإسلامي ّة، وكما سبق و ذكر أنّ التّعامل مع الإسرائيليّن جائزٌ في شرع الله سبحانه وتعالى، أي يجوز للمسل م أن يتعامل مع اليهود ضمن شرع الله عزّوجلّ ولا يتجاوزه مهما كانت الأسباب، أمّا إذا كان التّعامل معهم فيه الإساءة للإسلام والمسلمين وإذلالٌ لهم فيجب قط ع العلاقات لكي لا يكون تعاوناً معهم على هدم القيم الإسلاميّة وإضعاف المسلمين فهذا أمرٌ