من الذي يحرر القدس في زمن الظهور
من الذي يحرر القدس في زمن الظهور |
من الذي يحرر القدس في زمن الظهور , هو أحد الأسئلة التي لا بدّ من الإجابة عنها، وتعدّ مدينة القدس م دينة عربيّة من أقدم مدن العالم، وهي عاصمة دولة فلسطين المحتلة، وأول من سكنها هم اليبوسيون الكنعانيون وأ سموها يبوس أو أورسالم، وقد دخلت القدس عبر التاريخ في حكم عدد من الإمبراطوريات ما أدى إلى تغير اسمها أكثر من مرة تاريخياً، ففي العهد الروماني صار اسمها إيليا وحصلت على اسمها القدس منذ العهد العباسي، إذ كانت في ذلك وقت مشمولة بالحكم الإسلامي الذي ع منطقة، كما وتغيرت حدود القدس أكثر من مرة وصولاً إلى حدودها الحالية، كما شغلت على مر التاريخ مكانة خاصة في نفوس أتباع مختلف الديانات السماوية وتكثفت هذه المكانة مؤخرًا بسبب الاحتلال الذي تتعرض له هذه المدينة.
من الذي يحرر القدس في زمن الظهور
نبيّ الله عيسى بن مريم عليه السلام هو من سيحرر القدس في زمن الظهور، وقد جاء في أحاديث النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، أن أول ما يفتح بيت المقدس يكون بخراب المدينة بعد خروج الدجال، وتكون حرب بين المسيح بن مريم والم سيح الدجال، وينزل المسيح بن مريم في أذان الفجر عند النارة البيضاء في شرق دمشق بين ملكين، ولا يشك فيه أحد أنه المسيح ابن مريم،فيدر ك المسيح الدجال برملة لد، ورملة لد هي مطار تل ابيب الآن، باب اللد هو مطار تل ابيب الآن، فيقتله هنالك وحينئذ ي كسر الصليب ويقتل الخنزير ويسقط الجزية ويقاتل معه المسلمون يهاجرون إليه من مشارق الأرض ومغاربها، وحينئذ يتكلم الحجر وال Il s'agit de : « يا عبد الله، يا مسلم، هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله »، إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود، والله أعلم. [1]
تحرير فلسطين في القرآن
لم يذكر وقت محدد لتحرير فلسطين في القرآن الكريم، ولكن قد ذكر الله تعالى في بداية سورة الإسراء المسجد ال أقصى وبني إسرئيل في نفس السياق حين قال الله تعالى: :سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا ح َوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ * وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُد ًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِن دُونِي وَكِيلًا”[2] ويكون تحرير فلسطين في معركة ما بين اليهود والمسلمين ولا يتم فيها النصر للمسلمين إلا بعد أن يتمسكوا بحبل الله، وقد ذكر السيد ق طب في تفسير هذه الآية ولقد وقع ذلك كله بعد نزول هذه الآية، فما كانت معركة بين المسلمين وأهل الكتاب إلاَّ كتب الله فيها ل لمسلمين النصر ما حافظوا على دينهم واستمسكوا بعقيدتهم، وأقاموا منهج الله في حياتهم وكت لأدائهم الذل ة والهوان إلاَّ أن يعتصموا بذمة المسلمين أو أن يتخلى المسلمون عن دينهم. [3]
هل تحرير فلسطين من علامات الساعة ابن باز
- بعد معرفة من الذي يحرر القدس في زمن الظهور, لم يأتي ذكر أنّ تحرير فلسطين من علامات الساعة في فتاور ال شيخ ابن باز رحمه الله، وخاصّة أنّ فلسطين قد تحررت أكثر من مرة من بعد مجيء الإسلام، والثابت في السن ّة النبويّة الشريفة أن المسلمين يتقاتلون مع اليهود وأنهم بإذن الله وإرادته ينصرون عليهم حتى أن الحجر وأيضًا الشجر يقول للمسلم: يا عبد الله! تعال هذا يهودي تعال فاقتله، أما عن كون حدوث ذلك في هذا الوقت فهذا يكون محل نظر إذ إن الذي يقات لهم هم المسلمون والمقاتلون في هذا الوقت الحالي ليسوا على ذلك المستوى الكامل من ناحية الإسلام، إذ فيهم المسلم و كذلك فيهم غير المسلم، والله أعلم.[ 4]