كيف ارجع شغفي للدراسة
كيف ارجع شغفي للدراسة |
كيف أعيد شغفي للدراسة؟ الدافع والشغف في الحياة هو العامل الرئيسي وراء نجاح الشخص وتحقيق أهدافه وطموحاته ، وهي أول وجهة نظر تجعل الإنسان منتجًا للعديد من الأشياء ، ومن هنا يجب أن يكون لدى الشخص الحماس والتصميم والذاتية. الثقة لتتجاوز الكثير من تحديات الحياة والوصول إلى طموحاته التي سعى دائمًا لتحقيقها ، ولتحقيق ذلك ، من الضروري أولاً معرفة كيفية إعادة الشغف للدراسة ، حيث يعتبر هذا الأمر بداية النجاح ، وهذا ما سنتحدث عنه في مقالتنا.
كيف أعود إلى شغفي بالدراسة؟
نجد العديد من الطلاب في جميع أنحاء العالم يبحثون عن كيفية تحفيز نفسي وإعادة شغفي للدراسة ، خاصة أن الدافع والعزم أصبحا من الأشياء المهمة التي تحقق النجاح ، وهناك العديد من الأشياء المختلفة التي يجب القيام بها من أجل استعادة شغفك بالدراسة والذي يتمثل في ما يأتي: [1]
في البداية تبحث عن الأسباب التي تجعلك تهمل وتؤجل واجبك. قد يجد الطالب الكثير من الأعذار التي تمنعه من الدراسة ، كإقناع نفسه بأنه لا يستطيع أداء واجباته بسبب ضعف قدراته العقلية ، أو أنه ينتظر الوقت المناسب لبدء ذلك ، وفهم سبب التأخير. هي الخطوة الأولى. للحصول على الدافع.
تقسيم دراسة المنهج إلى عدة أقسام ، وذلك بتقسيم كل مهمة إلى أجزاء صغيرة وتحديد الوقت الذي يجب أن تكتمل فيه هذه المهمة. تساعد هذه الطريقة على إعطاء الطالب الدافع للاستمتاع بدراسة المنهج دون الشعور بالملل أو الإرهاق.
مكافأة ذاتية عند الانتهاء من واجبك المنزلي. يمكنك أن تكافئ نفسك على جهودك الدراسية من خلال منح نفسك استراحة أو الذهاب إلى
متجر البقالة أو منح نفسك القليل من الوقت للعب على هاتفك الذكي.
وضع أسباب رغبتك في الحصول على درجات جيدة في الدراسة ، حيث يمكنك كتابة قائمة بالأسباب النموذجية التي تحفزك على التفوق في الدراسات ، مثل الرغبة في النجاح لإسعاد والديك ، أو تحقيق التميز.
باستخدام القوائم لتلخيص المعلومات ، حيث يمكنك تلخيص المعلومات المهمة في المادة الدراسية ، ودراستها ، فهذه الطريقة تحفز الطالب على الدراسة وتوفر له الوقت والجهد أيضًا.
اجعل الموضوع الممل أكثر إثارة للاهتمام. إذا وجدت نفسك تشعر بالملل من موضوعات معينة ، فكر في الأسباب التي تجعلك تشعر بذلك ، وابحث عن حلول تجعلها ممتعة.
باستخدام تقنية بومودورو ، حيث أن هذه الطريقة مشهورة في إيطاليا ، وتكمن هذه التقنية في تحديد المهمة التي ستقوم بها وتعيين المؤقت لإكمالها ، ثم البدء في القيام بالمهمة ، والتوقف عن العمل بها عند رنين العداد ، إذا أنهيت المهمة في الوقت المحدد ، تكون قد نجحت في هذه المهمة ، ولكن إذا لم تكن قد انتهيت من دراستك بعد ، فاحصل على ثلاث دقائق من الاسترخاء ثم عد إلى العمل.
أفضل طريقة للتعامل مع نقص الحافز في الدراسة هي التوقف عن الشعور بالتحفيز طوال الوقت ، فلا أحد لديه دائمًا الدافع ، لذلك لا تعتمد على الشعور بالدافع لإنهاء المدرسة ، فقد لا يكون هذا الدافع موجودًا.
تنظيم الوقت ، عن طريق إنشاء قائمة دراسة تتضمن ما هو مطلوب منك للدراسة ، والالتزام بهذه القائمة. إذا لم يفلح ذلك ، فأعد إنشاء أو تعديل جدول آخر.
عند الدراسة مع مجموعة من الطلاب ، قد يرى العديد من الطلاب أن الدراسة مع مجموعة من الأشخاص هي طريقة جيدة لتحفيز الطلاب المتميزين والعثور عليهم والانضمام إليهم ، وتساعد هذه الطريقة على الاستمتاع بالدراسة والحصول على أكبر قدر من المعلومات الإضافية حول المناهج الدراسية.
امنح نفسك وقتًا للراحة والاسترخاء. ابتعد عن المذاكرة لساعات متتالية دون أخذ استراحة بين الحصص ، أو تناول قطعة حلوى أو فنجان قهوة.
نصائح لتحفيز نفسك على الدراسة
يشتكي العديد من الطلاب من فقدان الدافع للدراسة ، ويسعون لمتابعة الدروس ومراجعتها ولكن دون جدوى. إن قلة الحافز لديهم تدفعهم إلى التوقف عن الدراسة ، ولهذا سنذكر في مقالتنا أهم النصائح التي تساعد في تحفيز الطالب على الدراسة ، والتي تتمثل في الآتي: [2]
قم بإنشاء نظام المكافآت الخاص بك ، أو كافئ نفسك بهدية صغيرة أو اشتري شيئًا تحبه ، أو اذهب إلى السينما لمشاهدة فيلمك المفضل عند الانتهاء من دراسة جميع الدورات والقيام بالواجب المنزلي ، فهذا يساعد على تقليل توترك الأكاديمي وهو أمر جيد أداة لتحفيز الأداء الجيد.
حدد أولويات مهام الدراسة الأكثر صعوبة ثم ابدأ بالمهام الأسهل. وهذه الطريقة جيدة للطالب المماطل في أداء واجبه البيتي.
تأكد من العثور على المكان المناسب للدراسة ، واختيار المكان الذي يعجبك ، مثل الجلوس على الأرجوحة ، أو الدراسة في حديقة المنزل ، حيث تشجع هذه الطريقة الطالب على إكمال مهام الدراسة والاستمتاع خلال فترة الدراسة .