لماذا سميت الخنساء بهذا الاسم
لماذا سمي الخنساء بهذا الاسم؟ لكل عصر مجموعة من السمات التي تميزه عن غيره من العصور ، ومن بين هذه العصور العصر الجاهلي الذي اشتهر بكثرة الشعراء الذين برعوا في مجال الشعر ، وتنوعت أشعارهم بين أكثر من عصر. ومنها موضوع الرثاء الذي يعتبر الشاعر الخنساء من اشهر الناس في تلك الحقبة فمن هو الخنساء وما سبب تسميته بهذا اللقب؟
لماذا سميت الخنساء؟
سميت الخنساء بهذا الاسم نسبة لقصر أنفها وارتفاع أرانبها. وبحسب القواميس ، فهو ضيق الأنف ، مع تأخره ، بالإضافة إلى ارتفاع طفيف في أرنبه ، وهذا الأنف بظباء يزيد من جمال وجهه.
من هو الخنساء؟
هي تماضر بنت عمرو بن حرب بن الرشيد السلامي ، المعروفة بأم عمرو ، رفيقة وشاعرة من بلاد نجد. ولدت عام 575 م وتوفيت عام 664 م ، لتكون من الشعراء المتمرسين ، حيث عاشت في عصرين ، عصور ما قبل الإسلام والعصر الحديث. اشتهرت بشعرها المتميز ، وتحدثت معظم أشعارها عن الرثاء والثناء والافتراء.
قصة الخنساء
يعتبر الخنساء من أشهر الشعراء العرب في عصور الجاهلية والإسلامية. ابن عبد العزيز السلمي ، وهو ابن عمها ، وأنجبت منه عددًا من الأبناء ، نذكر بينهم زيد ومعاوية وعمرو وعباس ويزيد وعمرة. وأما إخوتها فقد علم عنهم معاوية وصخر حيث قتل بنو هاشم ودريد معاوية وذلك في سنة 612 م. في يوم الحيازة الأولى ، وهذا ما دفع الخنساء إلى تحريض شقيقها الآخر صخر على الانتقام لقتل دريد فيما بعد ، لكن صخر طعنت في عام 615 م ، يوم الكلاب ، مما أدى إلى حتى وفاته ، وهذا ما جعلها تبكي على مر السنين ، حتى أصيبت بالعمى وفقدت بصرها ، وفي عهد الإسلام دفعت الخنساء أبنائها إلى الجهاد في سبيل الله ، وحثتهم على ذلك. رفع راية الإسلام في عهد الخليفة الراشدي عمرو بن الخطاب. بكت ولم تنزعج ، بل قالت جملة شهيرة ومعروفة وهي: الحمد لله الذي كرمني بشهادتهم ، وأسأل ربي أن يجمعني بهم في اسطبل رحمته ".
أشهر قصائد الخنساء
اشتهرت تماضر بنت عمرو بمجموعة من القصائد الشعرية التي لا تزال متداولة حتى يومنا هذا. ومن أبرز هذه القصائد:
- قصيدتها في مرثية شقيقها صخر.
- القصيدة التي جعلت ابن سلام يدخلها في فئة الشعراء الذين يكتبون الرثاء.
- قصيدة وهم لا يبكون مثل أخي ولكن.
- قصيدة عتال ألوية الوديان النازلة.
- قصيدة ذلك الزمان ، وما يهلكه عجب.
قصيدة الخنساء في رثاء شقيقها صخر
اشتهرت الخنساء بحزنها الشديد الذي حلّ بها الخسارة المأساوية لأخيها الثاني صقر ، حيث ألّفت عدة قصائد تندبه ، ومن أشهر أشعارها في هذا الحدث نذكر:
قذى بعينكِ أم بالعين عوار ….. أم ذرفت إذ خلت من أهلهَا الدار
كأنّ عيني لذكراه إذا خطرت ….. فيضٌ يسيل على الخدين مدرار
تبكي خناس فما تنفك ما عمرت ….. لها عليه رنين وهي مفتار
تبكي خناس على صخر وحق لها …… إذ رابها الدهرُ أن الدهرَ ضرارُ
لا بد من ميتة في صرفها عبر …… والدهر في صرفه أحوال وأطوارُ
معلومات شخصية عن الخنساء
تُعد الخنساء من الشعراء الذين عُرفت حياتهم بالأحداث والتفاصيل ، فهناك الكثير من المعلومات عنها ، ومن أبرز معلوماتها الشخصية:
- الاسم الكامل: تماضر بنت عمرو السليمانية.
- تاريخ الميلاد: 575 م.
- مكان الميلاد: سافينا.
- الوفاة: توفيت في نجد سنة 645 م.
- مكان الاقامة: ديار بني سليم.
- الدين: عاشت فترة جهل ثم أسلمت.
- الزواج: تزوجت مرتين الأولى من رواحة بن عبد العزيز السلمي ، والثانية من مرداس بن أبي عامر السلمي.
من هي الخنساء
- لماذا سميت الخنساء بام الشهداء
- قصة الخنساء مع الرسول
- قصة الخنساء مختصرة
- الخنساء وموت أولادها
- بحث عن الخنساء pdf
- قصة الخنساء مع صخر
- قصيدة الخنساء أمام الرسول