حكم اتخاذ قبر النبي صلى الله عليه وسلم عيداً
حكم اتخاذ قبر النبي صلى الله عليه وسلم عيداً
حكم جعل قبر الرسول صلى الله عليه وسلم عطلة من الأحكام الشرعية التي يجب علينا كمسلمين أن نعلمها حتى لا نقع في الضلال والمحرمات. خذ القبور مساجد.
حكم جعل قبر الرسول صلى الله عليه وسلم عطلة
حكم جعل قبر النبي صلى الله عليه وسلم عطلة لا تجوز شرعا ، ونهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن اتخاذ قبره كأنه المكان الذي كان يقصده ، أسبوعيًا أو شهريًا ، لأن هذا النوع من الزيارة ما هو إلا نوع من أخذ قبر الرسول صلى الله عليه وسلم عطلة في حديث الرسول الكريم عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال أبو هريرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم: (لا تجعلوا بيوتكم قبوراً ، ولا تجعلوا قبري عيداً ، وادعوا لي ، فإن صلاتكم تصلني أينما كنت. أنت) .
والدليل في الحديث النبوي الشريف أن قبر الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهو قبر خير إنسان على وجه الدنيا ، حرام أن يكون عطلة ، و وقبر الناس أولى بالنهي من كان. لا يجوز زيارة قبر غيره ، وأما قوله صلى الله عليه وسلم: لا تجعلوا بيوتكم قبوراً: أي لا تتركوا الصلاة والدعاء وتلاوة القرآن. فيها البيوت كالقبور. يتلقى الصلاة والسلام من المسلمين ، سواء كنت قريبًا من قبره أو بعيدًا ، فلا داعي لأخذ القبر عطلة لأي سبب أو لأي عذر مهما كان.
معنى أخذ القبور مساجد
وقد ورد عدد من أقوال علماء المسلمين في معنى أخذ القبور مساجد ، وهذه المعاني هي كما يلي:
- ابن حجر الهيتمي: أخذ القبر مسجدا: الصلاة عليه ، أو إليه ، أي إلى مقصده ، ونهي عنه.
- قال المناوي: أخذ القبور مساجد: أي: أخذهم إلى جهة القبلة باعتقادهم الباطل ، وهو تضخيم القبر وتعظيمه. وحرم الله عز وجل المسلمين من هذه الأعمال.
- قال الإمام البخاري: أخذ القبور مساجد: أي: بناء المساجد عليها ، وهو محرم ، فلا يصنع الصحابة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم في مكان بارز أو مكشوف ، خشية بناء مسجد. عليه.
- - الحافظ العراقي: قال: إذا بنى مسجدا بنية دفنه جانبا ، فقد دخل في اللعنة ، فينهى عنه دفنه في المسجد ؛ لأن المسجد والشيخوخة. القبر لا يجتمعون في دين الاسلام.
- قال الإمام الشافعي: أخذ القبور مساجد: أي البناء على القبر مسجد ، ويكره بناء مسجد على القبر ، أو هدمه ، أو الصلاة عليه عنده. غير مستوي حتى لا يعظمه مسلم ، أي يتخذ قبره مسجدا.
أدلة تحريم أخذ القبور مساجد
وهناك عدد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تدل على تحريم أخذ المساجد قبوراً ، والدليل:
عن أبو سعيد الخدري عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:(نَهى نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أن يُبنى على القُبورِ أو يُقعَدَ عليها أو يصلَّى عليها).
عن عبدالله بن عباس عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (لا تُصلّوا إلى قبرٍ ، ولا تُصلّوا على قبرٍ).
عن عائشة أم المؤمنين عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:(إنَّ أُولئِكَ إذا كان فِيهمْ الرجُلُ الصالِحُ فماتَ ، بَنَوا على قبْرِهِ مسْجِدًا ، و صَوَّرُوا فيه تِلكَ الصُّوَرِ ، أُولئِكَ شِرارُ الخلْقِ عند اللهِ يومَ القيامةِ).
عن أبو هريرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (قاتَلَ اللهُ اليَهودَ والنَّصارى، اتَّخَذوا قُبورَ أنبيائِهم مَساجِدَ).
شبهة قبر النبي في المسجد
- مابين زمزم والمقام قبر سبعين نبيا
- حكم الصلاة في المسجد النبوي وَفِيهِ قبر
- هل قبر الرسول داخل المسجد النبوي
- ما معنى لا تجعل قبري عيدا
- موقع قبر الرسول في المسجد النبوي
- لماذا لا يفتح قبر الرسول
- لمن القبر الرابع الذي بجوار نبينا إسلام ويب