اهمية العلم في الاسلام
سيتم شرح أهمية العلم في الإسلام في هذا المقال. والجدير بالذكر أن الإسلام قد أولى العلم عناية شاملة وجعله مكانة خاصة تظهر في كثير من النصوص القرآنية والأحاديث النبوية وفي التطبيق العملي لأجزائها بحيث يحقق كل الناس من جميع المذاهب والمذاهب ما يهم الإنسانية. فيكون في ما يأتي لمعرفة أهمية العلم ومكانته في الإسلام.
علم
العلم هو السمة التي تفتخر بها الدول وتسعى لتحقيق أعلى المراتب فيه ، لما له من أهمية كبيرة وتأثير كبير على الفرد والمجتمع ، ولهذا السبب جعله الإسلام المركز الرئيسي لبنائه النبيل وهو وبناء عليه ، ونبذت كل الأوهام والخداع التي نقيضها ، ويلاحظ أن الله تعالى خلق الإنسان ، وأمده بأدوات العلم والمعرفة ، وهي: العقل ، والسمع ، والكلام ، وفي هذا المقال. سوف نقدم لكم أهمية المعرفة في الإسلام.
الإسلام والعلم
الإسلام ثورة علمية كبيرة وحقيقية في بيئة تتسم بالجهل والاعتياد عليه. المرحلة التي سبقت نزولها سميت الجاهلية ، ولذلك ارتبط وصف الجهل بما كان قبل الإسلام ، عندما جاء الإسلام لينشأ وينشر العلم في العالم. ).
القرآن الكريم والعلم
العلم أساس ثابت في الدستور الخالد للقرآن الكريم. لا تكاد أية آية أو سورة من القرآن الكريم تخلو من الحديث عن المعرفة. بلغ عدد المرات التي وردت فيها كلمة معرفة ومشتقاتها بشكل مباشر أو غير مباشر في القرآن الكريم 779 مرة أي بمعدل سبع مرات في كل سورة ، وهناك كلمات أخرى في القرآن الكريم تشير إلى معنى العلم كما لم يرد في أقواله ، وأمثلة ذلك: الفكر ، والمراعاة ، واليقين ، والإرشاد ، والعقل ، والحكمة ، والبرهان ، والآية ، والدليل الواضح.
أهمية العلم في الإسلام
تكمن أهمية العلم في أنه يرفع الإنسان إلى مستويات أعلى في الدنيا والآخرة. لذلك فإن أهمية العلم في الإسلام والدليل على ذلك ستبين في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة:
- إن البحث عن المعرفة يؤدي إلى معرفة الله وإبراز كافة المعلومات للعباد، وكذلك على المسلم، من خلال طلبه العلم والتفكير في مظاهر قدرة الله في مخلوقاته، وتحقيق توحيد الله وسموه من كل صفات الله النقص والعيب وغيرها، قال تعالى: (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ)، فالوارد في هذه الآيات الكريمة أن الله سبحانه وتعالى بيده كل أمور العباد، قال تعالى: ( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ، الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وعلى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هذا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).
- طلب العلم أساس الوصول إلى صواب الإيمان وإتمام العبادة بمعرفة ما يجب على المسلم فعله وما يجب عليه، وما يجب عليه إنهائه.
- طلب العلم وسيلة رئيسة لدخول الجنة، كما أنه سبب من أسباب نجاح الإنسان في الدّنيا أيضًا ولا سيّما إذا أخلص نيته لله سبحانه وتعالى، فقد رُوي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- عن رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- أنّه قال: ( مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ).
- طلب العلم أيضًا وسيلة رئيسة لطلب الخشية من الله والسداد والمغفرة والثواب الدنيوي والأخروي، قال تعالى: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ).
- بطلب العلم يبقى الأجر مستمرًا حتى بعد وفاة الإنسان كونه زرع بذرة سينال ثمرتها بعد وفاته، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: (إذا ماتَ الرجلُ انقطعَ عملُهُ إلَّا من ثلاثٍ ولدٍ صالحٍ يدعو لَهُ، أو صدقةٍ جاريةٍ أو علمٍ يُنتَفعُ بِهِ).
- بطلب العلم ترتفع منزلة الإنسان ويرتقي بنفسه في الدنيا والآخرة وصولًا إلى الجنّة؛ قال تعالى: ﴿ يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾، وكما قال تعالى في سورة الزمر: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُو الْأَلْبَابِ).
- إن طلب العلم الشرعي دليل على إحسان العبد وأن الله اختاره بتسهيل السعي وراء العلم خاصة الفقه والعلوم القانونية الأخرى على وجه الخصوص، فقد ثبت عن النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أنّه قال: (مَن يُرِدِ اللهُ به خيرًا يُفقِّهْه في الدِّينِ).
حكم طلب العلم
لم يترك الإسلام أمراً دون توضيح وتفصيل حكمه الشرعي. وعليه فقد حكم العلماء بالرأي في البحث عن العلم ، سواء كان مفهوماً بالعلم الشرعي أو بغيره من العلوم. التوصية والجواز والكراهية والتحريم ، وفيما يلي شرح لبعض تلك الأحكام مع بيان بعض الأمثلة:
- طلب العلم واجب عيني: طلب العلم واجب فردي على كل من ينوب عنه ، لذلك يجب على كل مسلم بالغ في عقله السليم أن يسعى لاكتساب هذه العلوم والتعرف عليها ، مثل علوم الشريعة المتعلقة بقواعدها. العبادة كالصلاة والزكاة والحج والطهارة وقرارات الصيام وما يتعلق بالبيع والشراء وهذا النوع من العلم لا يصح على المسلم أن يعبد ربه دون علمه به.
- طلب العلم الكافي: وهذا صحيح في العلوم التي تحتاجها الأمة الإسلامية ، ولا تحتاج إلى ذلك كله حتى تقتصر الأمة على تلك العلوم إلى حد الاكتفاء. يجب أن يتوافر في أهل ذلك المكان العلوم المطلوبة ، كعلم الفقه ، حيث يتعلم المسلم من خلاله ما يتعلق بالشريعة ، وكيفية استخلاص الأحكام من الأدلة النصية ، أو علم الأصول والتفسير وعلوم الشرع الأخرى. .
- طلب العلم المحرَّم بقانون: وهذا ما يسمى ببعض العلوم والمعرفة التي تؤدي إلى إيذاء الناس ، وكيفية تعلم السحر ، ودجل الثروة ، ونحو ذلك.
خطبة عن أهمية العلم في الإسلام
- أهمية العلم وفضله
- أهمية العلم في الإسلام PDF
- فوائد العلم في الإسلام
- أهمية العلم في الإسلام واثره على الفرد والمجتمع
- مكانة العلم في الإسلام pdf
- حث الإسلام على طلب العلم اذكر من القرآن الكريم
- قيمة العلم في الإسلام