هل لقاح كورونا يضر الحامل
هل لقاح الكورونا ضار بالحوامل؟ في ظل انتشار وباء كوفيد -19 المعروف باسم كورونا يبقى التطعيم هو الخط الأول حاليا للوقاية من المرض ، لكن النساء الحوامل والمرضعات يتساءلن عن إمكانية أخذ أحد لقاحات كورونا ، وهل لقاح كورونا يضر المرأة الحامل في هذا المقال سنقدم إجابة مناسبة على هذا السؤال حيث سنجيب على أبرز الأسئلة التي تطرحها المرأة الحامل عن حملها ولقاح كورونا.
الحمل والإصابة بكورونا
ليس من الجيد أن نقول إن المرأة الحامل أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا مقارنة بالنساء غير الحوامل ، وإذا أصيبت المرأة بالفيروس خلال أشهر الحمل ، فإن نسبة دخولها المستشفى ، تحتاج إلى جهاز التنفس الصناعي ، أو حاجتها لدخول العناية المركزة ، يزداد مقارنة بالنساء غير الحوامل ، كما تتعرض النساء الحوامل المصابات بالكورونا لخطر الولادة المبكرة ، وأكثر عرضة لمشاكل الحمل السلبية التي تضر بهن. جنينهم مقارنة بالنساء الحوامل غير المصابات بالفيروس.
وتجدر الإشارة إلى أن النساء الحوامل اللاتي يعانين من أمراض سابقة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم أكثر عرضة للإصابة بأعراض خطيرة عند إصابتهن بالفيروس .
عوامل الخطر للحوامل
إذا أصيبت المرأة الحامل بالكورونا ، تزداد احتمالية إصابتها بمضاعفات خطيرة إذا كانت تعاني من إحدى الحالات الطبية التالية :
- مرض قلبي؛
- داء السكري.
- نوبة قلبية
- مشاكل المناعة
- ارتفاع ضغط الدم.
- أو إذا كان:
- كنت بدينة.
- في الثلث الثالث من الحمل بعد الشهر السابع.
- عمر الحامل أكثر من 35 سنة.
هل لقاح كورونا مضر للحامل؟
يوصي المختصون النساء الحوامل المترددات في أخذ أحد لقاحات كورونا باتخاذ قرارهن بحزم والتوجه إلى أقرب مركز تطعيم لأخذ أحد اللقاحات المتاحة ، حيث لا توجد دراسة تؤكد أن أخذ اللقاح أثناء الحمل يضر بالمرأة الحامل. أو جنينها.
كما أوصت اللجنة المشتركة للتلقيح والتحصين بضرورة توفير اللقاح للحوامل مثل باقي السكان إذا تجاوزن سن 18 وهو أفضل وسيلة لحمايتهن من فيروس كورونا ومخاطره أثناء الحمل. . Pfizer) و Moderna ، ولم تسجل أي آثار جانبية خطيرة ، وأفادت Public Health Scotland أن 4000 امرأة حامل تلقين لقاح كورونا خلال شهر مايو من هذا العام ، ولم يشتك أي منهن من أي آثار سلبية خطيرة.
هذا يعني أن لقاحات الكورونا فعالة وآمنة للحوامل ، ولكن بما أن التجارب السريرية للقاح لم يتم اختبارها على النساء الحوامل ، فلا يمكن القول على وجه اليقين أن اللقاحات تعمل بشكل جيد مع النساء الحوامل أثناء عملهن مع البالغين ، وفي في نفس الوقت لا يوجد سبب يؤكد أن اللقاحات لن تحمي الحوامل لأنها تحمي الآخرين ، وفي نفس السياق تم اختبار اللقاحات على الحيوانات ولم يتم تسجيل أي نتائج أو دليل يؤكد أن اللقاح له تأثير سلبي على الحمل ، ولكن في النهاية قرار أخذ اللقاح أو الامتناع عنه هو قرار تتخذه المرأة الحامل وللحرية في ذلك .
الأسئلة الشائعة التي تطرحها النساء الحوامل عن اللقاح
فيما يلي سوف نتناول بعض الأسئلة الشائعة التي تطرحها النساء الحوامل بخصوص الحمل وأخذ أحد لقاحات كورونا :
في أي فترة من الحمل يمكنني أخذ اللقاح؟
يمكن أخذ اللقاح في أي مرحلة من مراحل الحمل ، إلا أن بعض النساء يفضلن تأجيل موعد أخذ اللقاح إلى ما بعد الأسبوع الثاني عشر ، معتبرين أن هذه الفترة هي الأهم لنمو الجنين ، ولكن لا يوجد دليل على ذلك. التأكد من صحة اعتقادهم بضرورة تأجيله إلى ما بعد الأسبوع الثاني عشر.
ما هي فوائد التطعيم أثناء الحمل؟
ذكرنا في بداية مقالنا أن إصابة المرأة الحامل بفيروس كورونا أثناء الحمل تعرضها بشكل أكبر لعدة مخاطر ، منها الولادة المبكرة ، مما يعرض الطفل للخداج والعناية المركزة. من فوائد التطعيم نذكر ما يلي:
التقليل من إصابة المرأة الحامل بفيروس كورونا ومعاناتها من أعراض خطيرة تتجاوز الأعراض التي تظهر على الشخص العادي.
الحد من انتقال العدوى من النساء الحوامل إلى أفراد الأسرة الآخرين الذين لديهم مناعة أقل ، مثل الأطفال وكبار السن والمرضى.
تقليل مخاطر الولادة المبكرة أو ولادة طفل يحتاج إلى الخداج أو ولادة جنين ميت.
ما هي الآثار الجانبية المحتملة عند أخذ اللقاح؟
الآثار الجانبية الخفيفة وقصيرة المدى التي تظهر عادة بعد تلقي اللقاح لا تختلف بين شخص بالغ أو امرأة حامل. الأعراض متشابهة وقد تستمر لمدة يوم أو يومين. تشمل هذه الأعراض:
- صداع الراس.
- إعياء.
- الم المفاصل
- ألم عضلي؛
- درجة حرارة عالية.
- تورم الغدد الليمفاوية.
- استفراغ و غثيان.
- صرخة الرعب.
- احمرار وألم وانتفاخ في موقع الحقن بالذراع.
- ماذا تفعل المرأة التي تلقت الجرعة الأولى من اللقاح قبل الحمل؟
- بعض النساء الحوامل اللواتي تناولن الجرعة الأولى من لقاح كورونا قبل الحمل ثم علمن بحملهن ، يتساءلن ماذا أفعل؟
الجواب أنهم بحاجة إلى أخذ الجرعة الثانية من نفس اللقاح في الوقت المحدد.
هل يمكن أخذ اللقاح أثناء الرضاعة؟
أظهرت النتائج أن المرأة المرضعة يمكنها أخذ اللقاح ولا توجد آثار جانبية على الرضيع.
هل لقاحات الكورونا تؤثر على الخصوبة؟
لا يوجد دليل على أن أيًا من لقاحات الكورونا يمكن أن يؤثر سلبًا على خصوبة المرأة.
كيف تقي المرأة الحامل نفسها من الإصابة بالفيروس؟
لا تختلف التدابير الوقائية من الفيروس بالنسبة للنساء الحوامل والأشخاص الآخرين. يجب أن يتبع كلاهما إجراءات السلامة لتجنب الإصابة بالفيروس ، وتشمل هذه الإجراءات ما يلي:
- تجنب الأماكن المزدحمة وسيئة التهوية.
- ارتدِ قناعًا يغطي الفم والأنف.
- استمر في ترك مسافة آمنة.
- اغسل يديك بشكل متكرر بالماء والصابون أو معقم اليدين المحتوي على الكحول.
- ضع منديلًا عند السعال والعطس ، وتخلص من المنديل فورًا.
متى أستشير الطبيب؟
لقاح كورونا كغيره من اللقاحات والأدوية يمكن أن يسبب آثارا جانبية خفيفة خلال اليوم الأول والثاني والثالث بعد اللقاح ، وقد ذكرناها في السطور السابقة. إنه دواء آمن أثناء الحمل.
في حالة إصابة المرأة الحامل بأحد هذه الأعراض ، فعليها طلب المشورة الطبية الفورية ، وتشمل هذه الأعراض ما يلي :
- صداع شديد لا يخف ولا يتأثر بالمسكنات المعتادة ويزداد مع مرور الوقت.
- نزيف غير مبرر.
- تورم الساق.
- ألم في البطن لا ينتهي.
- ألم في الصدر.
- ضيق شديد في التنفس
- صداع غير عادي يزداد سوءًا عند الانحناء والاستلقاء ، مصحوبًا بهذه الأعراض:
- الضعف العام والخمول والنعاس.
- عدم وضوح الرؤية
- صعوبة الكلام.