حكم طلب هداية التوفيق من غير الله
حكم طلب هداية التوفيق من غير الله |
حكم الاسترشاد بالنجاح من غير الله هو عنوان هذا المقال ، ومعلوم أن هدى التوفيق بيد الله - سبحانه وتعالى - الذي لا يملكه إلا هو والله. - عز وجل - أنكره في القرآن الكريم عن رسول الله محمد - صلى الله عليه وسلم - حيث قال تعالى: {لا تهدي من تحب. } [1] [2] وعليه فهل يحرم على الإنسان أن يسترشد من غير الله؟ هل هناك نوع آخر من التوجيهات؟ ما هي أسباب التوجيه؟ سيتم تناول كل هذه المواضيع في هذا المقال ، وذلك على النحو التالي:
حكم طلب الهداية والتوفيق من غير الله
وقد ورد في مقدمة هذا المقال أن هدى النجاح بيد الله عز وجل وحده. لا يملكها غيره ، ولا يملكها رسول ولا ملك مقرب ، وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز: {ليس عليكم الهداية ، بل الله يهدي من يشاء. وعليه فالحكم السابق لما تقدم أنه لا يجوز الاسترشاد بغير الله - سبحان الله - والله عليم. [4]
التوجيه والإرشاد
أما الهداية والدلالة فهي النوع الثاني من الهداية ، وهي الهداية التي يملكها الإنسان ، وقد أكدها الله - سبحانه وتعالى - لرسوله الكريم في القرآن الكريم. جعل الإنسان قادرًا على الهداية ، كما قال تعالى: "وهديناه إلى الدرب ، إما شاكرين أو بغير كفر". [6] قال تعالى: {والذين جاهدوا فينا فلنهدهم في سبلنا} [8] [9]
أسباب التحويل
بعد الحديث عن حكم طلب الهدى من غير الله ، والحديث عن الهدى والدلالة ، يجب ذكر أسباب الهداية. وقد ذكر العلماء لها أسبابا عديدة ، وأهمها ما يلي: [10]
- والإيمان بالله والدليل على ذلك قوله تعالى: {ومن آمن بالله يهدي قلبه. [11]
- متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم ، والدليل على ذلك قوله تعالى: {واتبعوه تهدي} [12] وقوله: {وإن أطعتم. له تهتدي.} [13]
- الحرص على تعلم الوحي والعمل بما عرفه ، والدليل على ذلك كلام الله تعالى: {ولو فعلوا ما بشر} لكان ذلك خيرًا لهم.
- حضور عبادة الصلاة والزكاة والصيام ونحو ذلك ، والدليل القائل: {ولكن أشاع مساجد الله الذي يؤمن بالله ويومه ويقيم الصلاة وأتى بالزكاة فكان خائفًا لكن عمل الله لمن اعتنقوا. }. [15]
- الحمد لله على هذه النعمة ، لأن الشكر يزيدها ، كما قال الله تعالى: {وَإِذَا أَذنَ رَبُّكَ إِنْ شَكَرَتُ زِدُكَ ، وَإِنْ كَفْرَتْ عَقَابِي شَديد}. [16]
- ودعاء الله تبارك وتعالى أن يثابر على هذا الالتزام حتى الموت ، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الدعاء لذلك. عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يا صلى الله عليه وسلم: يا قلبي ثبت قلبي على دينك. "[17]
- اختيار الصحبة الحسنة والنصيحة والابتعاد عن الرفقاء. والدليل على ذلك قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الرجل على دين صاحبه فليري أحدكم من يخالف". [18] لا يعدمك صاحب المسك ، فإما أن تشتريه أو تجد ريحه ، والحدادة تحرق جسمك أو ثيابك ، أو تجد ريحًا رديئة منه.