-->

من هم خاصة الله واهله

 


من هم خصوصية الله وشعبه هو ما سيتم تناوله في موضوع هذه المقالة ، لكن من الضروري الخوض في حقيقة أن الله تعالى هو خالق كل شيء وكل شيء آخر مخلوق. قال صلى الله عليه وسلم: "كتب الله تعالى محيط الخلق خمسين ألف سنة قبل أن يخلق السماوات والأرض ، وكان عرشه على الماء". [1] لذلك ينبغي للإنسان تحسين عبادته وطاعته. [2]

وهم خاصة الله وعائلته

بعد شرح ضرورة طاعة الله تعالى ، وكونه خالق كل شيء ، وامتلاكًا لكميات كل شيء ، يجب الإجابة على السؤال الذي يطرحه عنوان المقال الرئيسي: من هم الله وأهله بشكل خاص؟ وقد نص العلماء والمختصون على أن أهل الله وأهله أهل القرآن الكريم ، وهم مدعوون على أهل مكة وعلى أهل بيوت الله ، بناء على الأحاديث الصحيحة الواردة في عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لله أهل قوم قالوا من هم يا رسول الله. ؟ قال اهل القرآن انهم اهل الله وانا لله. وعليه فإن أهل القرآن هم ملك لله وقومه على وجه الخصوص ، وأهل مكة وبناء بيوت الله هم أهل الله عامة والله وربه. رسول أعلم. [5]

أهل القرآن

وقد يتجول في أذهان بعض الناس بعد تجاوب المميّزين بالله وقومه كأهل القرآن الكريم في كيف تكون من أهل القرآن الكريم؟ وقد نص العلماء على أن من أراد أن يكون من أهل القرآن الكريم يجب أن يشتمل على: [6]

  • هذا واحد يعمل مع القرآن الكريم كما يقرأه.
  • كما يراعي ما أحله القرآن له ، وما حرمه القرآن.
  • ولكي يكون المؤمن من أهل القرآن ، يجب عليه أن يتقي الله في نور النور.

حكم قول أهل الله

وللتعمق في إيضاح من هو ملك الله وشعبه ، لا بد من بيان حكم الشريعة في كلام فلان بين أهل الله ، فيمن كان حافظ القرآن الكريم. ومن لم يكن ، وقد بين العلماء والمختصون أنه لا يشترط للإنسان أن يكون حافظاً للقرآن الكريم ليكون من أهل الله وأهل القرآن. ولكن يشترط له أن يكون عابداً صالحاً في الطاعة ، واعتمد العلماء على ذلك في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: "ما أشعث مغبرة؟ بدفنين لا يستهجن له لو اقسم بالله لكان قد برره. " وعليه فإن حكم كلام أهل الله على من يحفظ القرآن الكريم ويستحقه غيره جائز شرعاً ، والله ورسوله أعلم. [8]

من هو ملك الله وأهله مقال شرح فيه وجوب عبودية الخالق سبحانه ، بالإضافة إلى شرح من هم أهل الله وأهله ، وذكر كيف. يمكن للمؤمن أن يكون من أهل القرآن الكريم ، وأخيراً ، تم التعامل مع حكم الشريعة بقول فلان وأهل الله