-->

من هو مؤلف كتاب تاريخ دمشق

 


من هو مؤلف كتاب تاريخ دمشق ، هذه المدينة القديمة التي اشتهرت في ذلك الوقت بكونها من أكبر مدن المعرفة في العالم العربي والإسلامي ، وأقدم عاصمة مأهولة في التاريخ ، والتي امتلكت قلب كل من عرفها او زارها دمشق صنعت الفيحاء ومدينة الياسمين.

من هو مؤلف كتاب تاريخ دمشق؟

مؤلف كتاب تاريخ دمشق هو أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله بن الحسين ، الملقب بابن عساكر ، وله ألقاب عديدة ، أشهرها محدث الشام ، إمام ، عالم. العالم ، حافظ ، مؤرخ ، ثقة الدين ، والمجوّد الدمشقي الشافعي ، الذي ترك آثاراً كبيرة أثرت المكتبة العربية في الشرح والأرشفة والتوثيق. (2)

ظهور ابن عساكر

ولد ابن عساكر بدمشق سنة 1105 م بدمشق مطلع محرم ، من عائلة أصلية عرف عنها الكرم والجدارة ، إذ كان والده تقياً جالساً مع العلماء وعاشقاً للعلم ، وجده. لأمه القاضي أبو الفضل يحيى بن علي ، فاهتم الوالدان بتربية أبنائهم وتعليمهم وتأديبهم. ودرس في المدرسة النظامية ، وتذكر أنه سمع الحديث لأول مرة عن أمر والده وأخيه وهو في السادسة من عمره ، وكان تلميذًا على أيدي العلماء والمشايخ في مدينة دمشق مثل علي أبي الفرج غيث بن علي السوري وعلي عبد الكريم بن حمزة السالم والشيخ أبو القاسم النبيه. وعلي أبي محمد بن الأكفاني الذي تسلم منهم أهم كتب التاريخ والأحاديث ، ولم يترك فرصة إلا شغلها بالدراسة والقراءة في مختلف الفنون والعلوم. توفي عام 1165 م عن 70 عاما ودفن في مقبرة باب الصغير بدمشق. (2)

معلومات عن مؤلف كتاب تاريخ دمشق

  • عاش ابن عساكر حياة مليئة بالبحث والتصنيف والتأليف ، فلا بد من ذكر بعض المعلومات عنه:
  • كان ابن عساكر هو الثاني بين إخوته الذكور ، وكان أخوه الأكبر من أهم الناس في زمانه ، وهو أبو الحسين الصايين ، وهبة الله بن الحسن ، ولقب حافظ الحديث ، وانتقل إلى بغداد ، فتوى هناك ، ودرّس علوم القرآن بالإضافة إلى النحو واللغة. [1]
  • أتقن ابن عساكر العلوم الإسلامية في مسقط رأسه ، حيث قرأ العديد من الكتب منها: تلخيص متسابقة الخطيب البغدادي ، المجلس ، جواهر الخطيب لأحمد بن مروان الدينوري ، المجلس ، الجواهر. اللاما لأحمد بن مروان الدينوري ، والمجلس بن مقولة ، والمتهم لعبد الغني بن سعدي ، والمغازي لمحمد بن آعد الدمشقي ، والمغازي لموسى بن عقبة. أخبار الخلفاء لابن أبي الدنيا ، وغيره. [1]
  • سافر على نطاق واسع لاكتساب المزيد من المعرفة ، واستفاد من المراكز العلمية في مدن بغداد والكوفة والموصل وأصفهان وهمدان ونيسابور وسرخس وميرو وطوس وبيحق وغيرها الكثير.
  • استغرق كتاب تاريخ دمشق وقتًا طويلاً في كتابته ، حتى بدأت الحياة تقصر ويقلل من اهتمام ابن عساكر بكتابته ، وعندما ملك دمشق وحلب وقتها نور الدين محمود ، علم بهذا الأمر فعمل على شحذ دوافعه وتقوية عزيمته حتى يكمله. (2)
  • وسع ابن عساكر دائرة كتاب تاريخ دمشق ، حيث لم يقتصر على توثيق دمشق وأهلها ، بل شمل حلب والرقة وبعلبك وصيدا والرملة ، بالإضافة إلى اتساع الزمن حيث وثق. أقدم الأنبياء والمرسلين حتى وقت كتابة هذا الكتاب. [1]
  • ولخص كتاب تاريخ دمشق لابن منظور الذي جاء في 29 مجلداً وعبد القادر بدران الذي توفي قبل أن يكمل اختصاره.
  • ذكر السمعاني في كتابه (المذل) أن ابن عساكر لحن الشعر ، حيث ضم في كتابه قصيدة نظمها في منطقة المزة بدمشق ، قصيدة نظمها في مدينة نيسابور ، وأخرى في مدينة بغداد.
  • ترك ابن عساكر وراءه 134 كتاباً في مختلف الفئات ، وهي تعتبر من التراث الحضاري الشرقي.
  • وقد ورد ذكر ابن عساكر وأعماله في عدد من الكتب مثل كتاب موت الأعيان لابن خلكان ، وسير أعلام النبلاء للذهبي ، والطبقات الشافعية الكبرى لعبد الوهاب الوهاب. السبكي ، تاريخ العرب ومؤرخو شاكر مصطفى ، ومعجم الأدباء لابن ياقوت الحموي. (2)
  • ذكر ابن عساكر في كتبه ما لا يقل عن 400 آية من القرآن الكريم أنزلها الله تعالى على فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب التي لا مثيل لها.

تاريخ مدينة دمشق pdf

مختصر تاريخ دمشق لابن منظور pdf

تاريخ دمشق لابن عساكر الشاملة

تاريخ دمشق القديمة

كتاب مختصر تاريخ دمشق لابن منظور

تاريخ دمشق المنسي pdf

منهج ابن عساكر في تاريخ دمشق

تاريخ دمشق طبعة الرسالة