حكم النفقة على الأولاد وإغناؤهم عن الحاجة للناس
إن المرسوم الخاص بالإنفاق على الأبناء وتأمين احتياجاتهم في الناس من القضايا المهمة التي تؤثر على كل مسلم ، وقد بلغ اهتمام الشريعة الإسلامية بالأطفال درجة كبيرة ، لذلك أوجدهم الله تعالى يضمن لهم حقهم في تربية طبيعية في دينهم وفي العالم. نتعرف في هذا المقال على حكم الإنفاق على الأولاد وإثرائهم. حول الحاجة إلى الناس ، وسنشرح شروط الصيانة الإلزامية وما هي التفضيلات التي تنفق على الأطفال.
إدارة الإنفاق على الأطفال ومنعهم من احتياج الناس
اتفق العلماء على وجوب إنفاق الأب على أولاده الصغار الذين لا مال لهم حتى يبلغوا أحلامهم ، فقال تعالى: ثقة) ، واتفقوا على وجوب نفقة الأب على أولاده المسنين الرجال. والمرأة حتى تصبح غنية ، بغض النظر عما إذا كانت كبيرة أو صغيرة ، ولا يلزمه الإنفاق على ابنه الذي لديه مال يستغنى عنه ، حتى لو كان هذا الولد صغيرًا ، ولا يلزمه الإنفاق عليه. ابنه الذكر ، إذا حقق حلمه واستطاع ذلك ، فقد اختلفوا في ضرورة أن يدفع الأب نفقة لابنه البالغ الفقير الذي يستطيع كسب المال. يرى معظم العلماء أنه لا يلزمه الإنفاق على دخله بسبب قدرته على الكسب ، وقد جادل البعض بأن الأب يجب أن ينفق على ولده البالغ الفقير ، حتى لو استطاع أن يدعي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال نعمة للهند: (خذ ما يكفيك أنت وطفلك بحسن نية) . لم يستثن منهم الراشد أو السليم ، ولأنه فقير استحق النفقة على والده الغني كأنه كفيف ، واختلفوا في أن ينفق والدها عليها كأنه كان أعمى. استاء العلماء مما كان عليه أن ينفقها عليها من أجل الزواج.
شروط النفقة الواجبة
هناك ثلاثة شروط ليكون الإنفاق إلزامياً:
- من ينفق عليهم فقير ، ليس لديهم مال أو ربح يكسبونه دون إنفاق غيره ، وإذا كانوا أغنياء بالمال أو الدخل الذي يمكنهم الاستغناء عنه ، فلا نفقة لهم. لأنها واجبة عزاء ، ويستغني الغني عنها.
- يشترط على من تجب عليه النفقة أن يكون له ما ينفقه عليها ، بالإضافة إلى مصاريفه الخاصة ، سواء من ماله أو من دخله. وأما من لا يفضل شيئاً فليس له شيء ؛ لأن رجلاً أتى الرسول - صلى الله عليه وسلم - فقال له: (يا رسول الله ، عندى دينار ، فقال: أعطه. صدقة على نفسه ، فقال: عندي آخر ، قال: تصدق على ابنك ، فقال: لي آخر ، قال: صدقة زوجتك أو زوجك ، قال: لي آخر ، قال. ساعد عبدك فقال لي آخر قال أترى.
- أن يكون الهدر وريثًا لله تعالى بقوله: {وَلَكُونَ وَرِثِكَ} ؛ ولما كان يشترط في الورثة بالقرابة أن يكون للورث حقوقاً في الميراث أكثر من بقية الناس ، فينبغي أن يهتم بواجبه في النفقة بدونها.
فضل الإنفاق للأطفال
فالإنفاق على الأبناء من أحد القربات التي يتقرب العبد بها إلى ربه كما قال تعالى:(وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ)، ولقد تظافرات الأخبار عن النبي صلى الله عليه وسلمُ فِي فَضْلِ النفقة عَلَى الزوجات والأبناء لَا سِيَّمَا الْبَنَاتِ فقال صلى الله عليه وسلم:(دِينَارٌ أَنْفَقْته فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَدِينَارٌ أَنْفَقْته فِي رَقَبَةٍ، وَدِينَارٌ تَصَدَّقْت بِهِ عَلَى مِسْكِينٍ، وَدِينَارٌ أَنْفَقْته عَلَى أَهْلِك، أَعْظَمُهَا أَجْرًا الَّذِي أَنْفَقْته عَلَى أَهْلِك )، وقال عليه الصلاة والسلام :(مَنْ عَالَ جَارِيَتَيْنِ حَتَّى تَبْلُغَا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، أَنَا وَهُوَ وَضَمَّ أَصَابِعَهُ)، وفي هذا الباب أحاديث عدة تحث المسلم على الإنفاق على أهله وتبين عظمته وفضله.