الفرح المنهي عنه هو فرح
الفرحة المحرمة هي الفرح؟ استقصاء قضائي يبحث عن إجابته كثير ، وهو الموضوع الذي ستعرضه هذه المقالة ، فقد حقق الله تعالى بركاته على الإنسان ، ومن أعظم بركاته أنه هداه إلى الطريق والدين الصالح. أن نعبده وتمجيده ونشكره على فضل ما أنعم عليه بما أمره ونهى الجنة والبركات يوم القيامة الخالدة نحييها بإذن الله.
الفرح الممنوع هو الفرح
الإسلام يستنكر الفرح في معظم حالاته ، ولكن الفرح قد يكون جديرًا بالثناء ولكن في حالات قليلة ونادرة. دلالة القرآن الكريم على الفرح اللوم للإنسان ونهى عنه ، وللفرح اللوم كثير من الحالات التي نهى عنها الله تعالى ، وبعده نهى عنه نبيه صلى الله عليه وسلم:
- أولاً: الفرح بالآخرين ، أي أن يفرح الإنسان بما يصيب أخيه من مصائب ومصائب ، ويحسده إذا رزقه الله خيراً.
- ثانيًا: الفرح متعجرف ومتعجرف ، وهو أفظع أشكال الفرح في الإسلام لما له من عواقب وخيمة وعسيرة ، فيفتخر الإنسان ويفرح بما عنده من النعم ، فيغمر هذا الغرور قلبه ويلهيه. من شكر الله تعالى على هذه النعم.
- ثالثًا: الفرح هو الرضا بما في أذهانهم وقلوبهم من ضلال ، وهم يرفضون الهداية والمعرفة التي قدمها لهم الرسل.
- وقد وعد الله تعالى السعداء بهذه الأمور بالعذاب في نار جهنم يوم القيامة ما لم يتوبوا ويرجعوا إلى الله من هذه الأعمال. أما الفرحة المشيدة فهي لذة الإنسان بشيء يقربه من الله تعالى ويمنحه الجنة يوم القيامة كسعادة الشهداء في مكانهم في الآخرة وابتعادهم عن الدنيا لأنها. إنه عابر ، وبالتالي فإن الفرح المحرم هو فرح الغطرسة والغرور والشماتة والإعجاب والله أعلم.
معنى الفرح في القرآن الكريم
ووردت كلمة الفرحين في عدة مواضع في القرآن الكريم ، لكنها كانت في معظم المواضع تدل على الفرح المحرم ، وهو فرح الغطرسة والغرور وفرحة الشماتة وغيرها من حالات الفرح اللوم التي يحرم القرآن الكريم ويلزم الإنسان أن يفرح بما يعطيه الله إياه من نعمة وخير ، ويشكره عليه ، ويمدحه ، ويمجده ، ويقوم بواجبه في سبيل خير الله تعالى ، كصدقة منه أو صدقة. الزكاة ، ولا يجوز للإنسان أن يتكبر ويتكبر بما له من رزق على من هو محتاج أو أقل منهم ، كما فعل قارون عندما كان يملك مالاً ونفوذًا ونفوذًا ، فأصاب. بالكبرياء والغرور والاستبداد فيحتقر الشعب وظلمهم. الآخرة بالمال الذي كان يخزنه فخورًا ويخدع نفسه والله أعلم.
تفسير قوله تعالى: {إِِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ}
وفي القرآن الكريم قال تعالى في سورة القصاص: {لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ}. وذلك في سياق قصة قارون ، وبهذه الفرحة يشار إليها بالفرح الذي يصاحب الغطرسة على الآخرين ، والعدوان والصبر. وأما الفرحة التي بفضل الله تعالى فقال تعالى في سورة يونس: مما يجمعون} على المسلم أن يفرح بهدي ربه إليه إلى أصلان ، والفرح اللوم الذي هو إن ما ورد في القرآن ما هو إلا ما تم على سبيل التكفير والازدراء والتقليل من الناس والغطرسة والغطرسة عليهم ، والله ورسوله أعلم.
- تفسير إِذْ قَالَ له قومه لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لايحب الفرحين
- الفرحين في القرآن الكريم
- إِنَّ الله يحب الفرحين بشعائره