-->

حكم الولاء والبراء





حكم الولاء والبراءة من الأمور التي ما زالت قيد المناقشة من قبل العديد من رواد عالم الإنترنت ، وفي هذا المقال سيتم شرح قاعدة الولاء والبراءة كما شرح للعالمين الخالق المجد. الله عليه لا شريك له ، ولا بد من إثبات وحدته وتفرده في العبادة في جميع الطقوس ، وتكون الطقوس لغرض الإذلال والخضوع والتوقير ، بالإضافة إلى ممارسة الحب الكامل للخالق ، فسبحان الله. عليه بضرورة العلم والعلم بدينه وشريعته ومعتقداته عز وجل. 


معنى الولاء والبراءة

قبل الخوض في بيان قاعدة الولاء والبراءة ، من الضروري توضيح تعريف كل منهما. في اللغة جاء الولاء بمعنى الولاء ، وهو من والناس ونصرهم ، والولاية انتصار ، وهي عكس العداء وضدها ، قال تعالى في سورة محمد: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لا مَوْلَى لَهُمْ}وأم ا الولاء في الاصطلاح: فهو نصر وشرف وحب واحترام ، بالإضافة إلى كونه مع الحبيب في الظاهر ، وكذلك البراء في اللغة: هو سير وبعد ، وعذر {والإنذار ، قال الله تعالى في سورة التوبة:{براءةٌ من الله ورسوله} ،  وأما البراء في الاصطلاح فهو بعد وعداء وخلاص ، وذلك بعد الإنذار والأعذار والله ورسوله أعلم. 


حكم الولاء والبراءة

ومعنى الولاء أن يحب الإنسان خالقه سبحانه وتعالى ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه وأتباعه ومؤمني الموحدين ونصرهم. أما البراء فهو أن يكون الإنسان في داخله حقدا على كل من يختلف مع الخالق عز وجل ورسوله وأصحابه وأتباعه ومؤمنوه من الكافرين والمتعاونين مع الله تعالى. المنافقون. والفاسقون والمبدعون وغيرهم ، وعليه فإن حكم الولاء والبراءة أنه ركن من أركان العقيدة الإسلامية ، ومن شروط الإيمان ، فعلى كل مؤمن الالتزام بأوامر الشريعة والانحراف. من النواهي ، ومحبة المؤمنين ونصرتهم ونصرتهم ، ويختلفون ويكرهون كل من يختلف معهم ومع أعدائهم ، يقول الله تعالى في سورة التوبة: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} ، البراءة من أفعال القلوب المناسك على الجوارح واللسان.



أهمية عقيدة الولاء والبراء

بعد بيان حكم الولاء والبراء وذكر معنى وضرورة توحيد الألوهية، بالإضافة إلى ذكر معنى وتعريف كلٍّ من الولاء والبراء، كان لا بدّ من ذكر أهمية عقيدة الولاء والبراء في ضوء الكتاب والسنّة النبويّة الشريفة، وهي:


الولاء والبراء شرطان من شروط الإيمان، قال تعالى في سورة المائدة: {تَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ * وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالله والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء وَلَـكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ}.

وكذلك الولاء والبراء هما من أوثق عرى الإيمان، فقد روى عبد الله بن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أوْثَقُ عُرَى الإيمانِ المُوَالاةُ في اللهِ ، و المُعادَاةُ في اللهِ ، و الحُبُّ في اللهِ ، و البغضُ في اللهِ”.

الولاء لا يكون إلا للخالق سبحانه ولرسوله وللمؤمنين، قال تعالى في سورة المائدة: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}.

المؤمنون المخلصون لبعضهم البعض

المسلم أخو المسلم ، وهذه الأخوة الإسلامية قائمة على الإيمان ، وهي واجبة على جميع المسلمين ، فلا بد أن يكونوا مخلصين لبعضهم البعض ، ويجب أن تكون بينهم صداقة ومحبة وتحالف ونصر ، وإذا فالمؤمنون لا يبايعون بعضهم البعض فيحدث فساد كبير. للإخوان معنى ومضمون ، وبالتالي فإن المسلمين والمؤمنين لهم نفع لهم وقوة وتقدير في العالم وأمام الجماعات القوية. وقد حدد النبي صلى الله عليه وسلم أسلوب الصداقة والتقارب بين المسلمين ، وهو أيضًا مظهر من مظاهر الولاء ، فقال عليه الصلاة والسلام: "كالمؤمنين في صداقتهم". والرحمة والرحمة. . ومثل الجسد ، إذا اشتكى منه عضو ، فإن سائر الجسد يدعونه بالسهر والحمى.  إنه فشل العقل والشريعة للمسلمين أن ينأوا بأنفسهم عن الولاء لبعضهم البعض بينما يقيم أعداؤهم الولاء فيما بينهم ، والأكثر قسوة هو الولاء لغير المسلمين ، لكنه يترك الولاء للمسلمين. هو نفسه في بلادهم ، أو أحيانًا من شرهم ، فيحميهم من مظهره الخارجي لا في باطنه. والله ورسوله أعلم. 


البراء من الكفار والمنافقين

بعد تحديد الولاء ، وهو محبة الله ورسوله وأصحابه والتوحيد ونصرهم في القول والفعل ، وتعريف البراء ، وهو كراهية من يخالفون الله ورسوله الصحابة. وللمؤمنين الكافرين والمشركين والمنافقين والمبدعين والفاسقين من كلا التعريفين نستنتج أنه يجب على المؤمنين والمسلمين أن يعيدوا الكفار من اليهود والنصارى ومن اتَّحد بالله وأبلغ الله تعالى بهذا الأمر بشكل صارم. بطريقة وحذرت من ولاء المشركين واليهود والنصارى لأنهم أكثر العداء للمسلمين ، وقد ورد في القرآن الكريم آيات كثيرة توضح هذا الأمر وتحذر من ولائهم ، لكنها تستدعي كراهيتهم حتى يؤمنون بالله سبحانه وتعالى ، ويحذرون الآيات من مؤامراتهم وعداوتهم لله ورسله وخدعتهم للإسلام والمسلمين. لن يتوانى المشركون والكفار عن إيصال الشر للمؤمنين ، فهم لا يريدون للمؤمنين إلا المشقة والفساد والتخريب ، وفي قلوبهم السوداء نية كريهة وكراهية بغيضة للمؤمنين ، ومواقفهم ضد الإسلام. يشهد الجميع لأعدائهم ويدينونهم بالشر. إن الله والنصارى ينفقون حياتهم وأموالهم من أجل تشويه سمعة الإسلام وأهله. ومن واجب أهل الإسلام أن يكونوا على وعي بهذه الأمور ، وأن يكرهوا أمر الله ، وأن يعاديوا أمر الله بكراهية المشركين واليهود والنصارى ، وهكذا عرف حكم الولاء والبراءة. 


آيات الولاء والبراء في القرآن الكريم

مصدر التشريع الإسلامي القرآن والسنة. ولا يشترط كلام إلا في كتاب الله أو سنة نبيه ، وقد ورد فيها موضوع حكم الولاء والبراءة.


قول الله تعالى: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}، وفي تفسيرها أن ليس اليهود ولا النّصارى ولا غيرهم من الكفارأولياء للمسلمين بل إنّ وليّهم الله ورسوله والمؤمنين.

وفي الولاء والبراء ورد أيضاً قوله سبحانه وتعالى: {لَّا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ}،[حيث نهت الآية الكريمة عن اتّخاذ المؤمنين الكافرين أولياء لهم يحبّونهم وينصرونهم من دون المؤمنين إلا في حالة الخوف فيصحّ اتّقاء أذى الكفّار بإظهار اللين واللطف لهم في الظّاهر دون الباطن.

وقد ورد أيضاً في الآية الكريمة وعلى لسان سيّدنا ابراهيم قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِّمَّا تَعْبُدُونَ}،[وبذلك دلالة واضحةٌ وصريحة أنّ الكفّار كلّهم أعداء للمؤمنين وبالأخصّ عبّاد الأوثان، وفي القرآن الكريم الكثير من المواضع والآيات التي ذكر فيها الولاء والبراء والتي كان من الصّعب إحصاءها لكثرتها وبذلك يتأكر الأمر بضرورة الولاء للمؤمنين والبراء والعداء للكفّار والمشركين.




ضوابط الولاء والبراء

  • الولاء والبراء ابن تيمية
  • عقيدة الولاء والبراء عند أهل السنة والجماعه
  • الولاء والبراء إسلام ويب
  • الولاء والبراء محمد بن عبدالوهَّاب
  • أحاديث الولاء والبراء
  • الولاء والبراء ابن عثيمين PDF
  • كتاب الولاء والبراء