-->

 

كفار قريش لمحمد صلى الله عليه وسلم



وأسباب كفر قريش الكافرة بمحمد صلى الله عليه وسلم أمور مهمة ينبغي على المسلم أن يعلمها. كانت قريش من أكثر القبائل عداءً ونبي الله ، فهل كانت قريش تؤمن حقًا أن محمد بن عبد المطلب ليس من أبناء الله؟ في هذا المقال سنتعرف على الأسباب الحقيقية للجحود من قريش وكفر قريش لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكذلك التعرف على قبيلة قريش وإظهار الأدلة على نصرة قريش للنبي صلى الله عليه وسلم.


من هي قريش

كانت قريش من أكبر القبائل العربية التي تعيش في مكة المكرمة ، وكانت لها سلطة مطلقة على مكة وبيت الله الحرام ، وهي قبيلة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ، واختلفوا في أصل اسم قريش. وقيل: عن القروش قيل: التجارة والاستحواذ ، وكير. وهذا يعني التجمع ؛ لأن قريش اجتمعت بعد أن تفرقت ، وقسمت قبائل قريش إلى قسمين: 


  • قريش البطاح: هم أكثر تمدناً من قريش خارجياً ويعيشون في وادي مكة ، وكانوا يستغلون رجوع الحج ودافعوا عن بيت الله الحرام وكانوا أغنياء وكانوا أبناء قصي بن كلاب وبنو كعب بن لؤي.
  • قريش الظاهر: عاشوا في مؤخرة مكة وكسبوا من اقتحام القوافل التجارية لقلة المال.

أسباب جحود قريش الخائن لمحمد صلى الله عليه وسلم

ومن أسباب كفر قريش الكافرة لمحمد صلى الله عليه وسلم أنهم اتبعوا الهوى. وسبب إنكارهم لرسول الله ليس أنهم لا يؤمنون بنبوته صلى الله عليه وسلم ، بل لأسباب أخرى ، وهي:


  • التعصب تجاه القبيلة: كان الرسول من قبيلة بني هاشم ، وأقوى المنافسين قبيلة بني محزم ، وأبو جهل من بني محزم ، وقال ابن أبي حاتم عن أبي يزيد المدني: النبي صلى الله عليه وسلم. أمره الله ألا يرى يديه ، فاجتمعه أبو دهل ، والتقى بيدي أبي جهل يتصافحان مع هذا الصابئي؟ قال: والله ما أعلم أنه نبي ، لكن متى اتبعنا ابن عبد المناف؟
  • الخوف على المال: فقد الإسلام حق توزيع المال ، وإعطاء الفقراء حق إخراج الزكاة ، وحرم الربا والقمار ، وخافت قريش من أن يبدأ الإسلام حربًا في مكة ، مما يؤدي إلى قمع تجارتهم. بجانبهم.
  • الخوف على السلطة والسلطة: كان شيوخ قريش يحكمون مكة ويسيطرون على القبائل فيها ، ويخافون إذا انتشر الإسلام منهم وصار الحكم الله ورسوله فلا يقدرون على ظلم الناس والسيطرة عليهم.
  • الشهوات واللذة: جاء الإسلام لنشر كرم الأخلاق ومحاربة ما يضر الإنسان والمجتمع من عهارة ونبيذ وأهل الكذب لا يريدون قيودا أو حواجز بينهم وبين هذه الرغبات.
  • المكانة الاجتماعية: مع علم قريش أن عبادة الأصنام ليست ضارة أو مفيدة ، إلا أنهم كانوا يخشون تشويه سمعة الكفار وإقراضهم ، تاركين عبادة آلهة آبائهم وأجدادهم.
  • الغطرسة على الإيمان: قال تعالى: (وقالوا: لو لم ينزل هذا القرآن على رجل من قريتين قال تعالى: (وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ)، وكان مقياس عظمتهم هو وفرة المال.

أدلة تصديق قريش على النبي

علمت قريش أن محمدا صلى الله عليه وسلم هو رسول الله تعالى ، وقد وردت في ذلك شهادات كثيرة ، منها: في أول الدعوة الإسلامية ، عندما نزلت هذه الآية: (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ) . خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جاء اقترب منه الصفا ، ثم دعا أهل قريش وسألهم هل يصدقونه إذا أخبرهم أن هناك من يريد؟ فداهمتهم قريش فقالت نعم نصدقك فصدّقت قريش الخائنة الرسول وظنت انه صادق ولم يكذب. يا أبا الحكم ما رأيك في ما سمعته من محمد؟ قال: ماذا سمعت؟ قال: كان بيني وبين بني عبد مناف الشرف شجار: أطعمنا وأطعمنا وحملنا وحملنا وأعطنا ، فلما جثنا ووقفنا كفارس راهنوا قالوا: لنا نبي. وحي من السماء فمتى ندركه؟ أقسم بالله أننا لا نؤمن به ولا نؤمن به إطلاقا ، فقف بجانبه الأحناس وتركه. عرف أبو جهل أن محمدا كان نبيا ، لكنه لم يرد قبيلة عبد مناف قبله بشرف واستحقاق.



  • ماذا كانوا يعبدون كفار قريش
  • لماذا وقف المشركون ضد الرسول