-->

 

إكرام الضيف



كم تكريم الضيف هو؟ الكرم من عادات العرب التي ميزتهم في الجاهلية ، وأتى الإسلام بعده وألزمهم في الأحوال ، ووضع لهم أحكامًا على اتباعها ، فأرسل الله رسولنا الكريم ليكمل وصقل الأخلاق الشريفة ، وسنتحدث في هذا المقال عن المبلغ اللازم لتكريم الضيف ، ولمن كانت هذه الفترة مطلوبة وهل تشمل المقيم وأظهرنا الآداب التي يجب على المضيف الالتزام بها.


واجب تكريم الضيف

وجوب بر الضيف نهار وليلة ، والكمال ثلاثة أيام ، وهذا قول قاله ابن قدامة ، ولكن في الحقيقة فإن الاستجواب مثير للجدل بين العلماء. وقد جادل الحنفية والمالكية والشافعية بأن الضيافة سنة ، ومدتها ثلاثة أيام ، وهي رواية عن أحمد ، والرواية الأخرى عن أحمد ، وهي المذهب. - أنها واجبة ، ومدتها نهار ، وكمالها ثلاثة أيام ، وعن أبي شريح الخزاعي رضي الله عنه قال: سمعت أذنيّ ورأيت عينيّ عند قال النبي صلى الله عليه وسلم: أجرها يا رسول الله؟ ومعنى كلام مالك رضي الله عنه أنه في اليوم الأول يخصص له ما هو متاح له من طعام وشراب ، وفي اليوم الثاني والثالث يعرض عليه ما كان في حضوره ليس أكثر من المعتاد ، وما حدث بعد الثلاثة: هو معروف ومحبة ، إذا شاء يفعل ، وإذا شاء ارحل. 


تكريم الضيف

الضيف الذي يجب تكريمه هو المسافر المار وليس المقيم ، وهو واجب على أهل القرى والمدن دون تفرقة ، وسبب عدم التفريق بين أهل القرى والمدن ذات المساحة الكبيرة من المدن (المدن) ووجود الفنادق ، لذلك هو شكل حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهو عام. في المدينة يحتمل أن ينقطع ونفد ماله ، والمار هو الذي مر على المضيف أثناء سفره ، وأما المقيم: فلا حق له في الضيافة ، وإن كان يسافر ويقيم لمدة يومين أو ثلاثة أو أكثر فلا يحق له الضيافة ، فلا بد أنه عابر. وكرم الضيافة أن يستقبل الإنسان من يأتي إليه ، ويكرمه ، ويعيده إلى البيت ، ويقدم له الطعام ، وهي من محاسن الدين الإسلامي ، فقاعدة الضيافة واجب ، وتكريم الضيف وهو أيضًا واجب ، وهو إضافة إلى كرم الضيافة المطلق. قال صلى الله عليه وسلم: (ومن آمن بالله وفي اليوم الأخير فليكرم ضيفه) (3) أي من آمن بالإيمان فليكرم ضيفه ، وكما أما الزائر من نفس البلد فلا شك في أن إطعامه وتكريمه يدخلان في الأمور العامة المتمثلة في إطعام الطعام وإحسانه .


آداب المضيف

عندما اشترط الإسلام ضيافة المضيف ، كان هناك آداب مصاحبة لهذا التشريع النبيل: 


  • اجلس الضيف في أفضل مكان في المنزل ، واستقبله بحرارة ، ودع المضيف يبدأ المحادثة.
  • لكي يكون المضيف مبتهجا ولا يستهجن ضيفه فيشعر الضيف أن المضيف لا يريده ولكن يجب أن يشعر بالراحة.
  • أن لا يتأخر الضيف في حسن الضيافة ، وأن تكون حسن الضيافة من أحسن ما لدى المضيف ، وأنه يكفي.
  • أن لا يشاهده الضيف وينظر إليه وهو يأكل ، فيشعر بعد الراحة ويمتنع عن الأكل ، بل يلزمه صرف عينيه عنه.
  • أن لا ينتهي من الأكل قبل أن ينتهي الضيف ، بل يحرك يديه بالطعام حتى ينتهي.
  • ليقف في خدمته ويكرّم نفسه ، ولا يرفع الطعام قبل انتهائه ، عليه الانتظار حتى ينتهي الضيف من الأكل.
  • المقدار المطلوب من تكريم الضيف يوم وليلة ، والكمال ثلاثة أيام ، وقد أوضحنا في هذا المقال أنه يجب على المسافر العابر ، أما المقيم فلا يجب عليه ؛ لأنه هو من أهل البلد والطرق لا يقطعها ، وأظهرنا الآداب التي يجب على المضيف الالتزام بها.



فوائد إكرام الضيف

  • القدر الواجب في إكرام الضيف هو : يوم، وليلة ثلاثة أيام طوال فترة الإقامة
  • القدر الواجب في ضيافة الضيف
  • ثواب إكرام الضيف
  • حديث عن إكرام الضيف
  • تعريف الضيافة في الإسلام
  • قصة عن إكرام الضيف
  • إكرام الضيف