يجوز للمراه ان تبدي زينتها لمن
يجوز للمراه ان تبدي زينتها لمن
يجوز للمرأة أن تتزين بزينتها لمن يتحدث عنه هذا المقال. كرم الإسلام المرأة وعزها بعد أن حُرمت من حقوقها في العصر الجاهلي ، حيث حمتها من كل ما يضرها في المجتمع ، وأمرها بالعفة والستر ، فأمرها بارتداء الحجاب ، وهو تاج يزينها الحياء والطهارة ، كما يأمر الرجال بالاحترام والإنصاف والرحمة واللطف والحماية.
زينة المرأة في الإسلام
إن الزينة هي كل ما يجمل جسم الإنسان ويزيده بشكل جيد وجميل سواء كان للرجال أو النساء سواء في الثياب أو غير ذلك ، وأن المرأة تميل إلى حب طبيعتها البشرية إلى حب الزينة والتجميل أكثر من الرجل والمرأة الإسلامية. لقد اعتنى الدين بطبيعتها وحبها وحاجتها إلى الزينة ، ولم يمنعها عنها ولم يمنعها. بعض قواعد وشروط هذه الزينة. قسم زينة المرأة إلى قسمين هما: .
- قسم الزينة الظاهرية: وهو الزينة التي قد تظهر بسبب عدم قدرة المرأة على إخفاءها كالثوب الخارجي بشرط ألا تتعمد لبس الثوب الفاتن ، بل يجب أن يكون لباسها محتشماً لا يصفه. تفاصيل جسدها أو الكشف عنها.
- قسم من الزينة الداخلية: وهو الزينة التي لا يجوز للمرأة أن تبرزها أمام الناس ، مثل المجوهرات والملابس التي تزينها لزوجها ، وقد ورد أمر إخفاء الزينة للمرأة في مواضع كثيرة. في القرآن الكريم والله أعلم.
يجوز للمرأة أن تظهر زينتها لمن
وقد أمر الله تعالى المرأة بإخفاء زينةها عن الناس تجنبا للفتن والأذى الذي قد يصيب المرأة بسبب الإفراط في التجميل وظهور الزينة ، وقد حددت الشريعة الإسلامية أنواع الرجال الذين تكون لهم. يجوز للمرأة أن تظهر زينتها الداخلية أمامهم ، ويجوز للمرأة أن تظهر زينتها لمن حرمت ، وهم:
- الزوج: هو أول الناس وأحقهم برؤية زينة زوجته ، كما يجوز له أن يرى جسدها كله.
- الأب والجد سواء من جهة الأم أو من جهة الأب.
- والد الزوج.
- أولاد الزوج أو أولاده.
- الأخ أو العم أو العم.
- أبناء الأخ أو أبناء الأخ.
- هؤلاء هم الذين تؤمن إغرائهم بفهم سفاح القربى إلا الزوج. زوجته زوجته في الشرع والدين ، فيجوز للمرأة أن تظهر زينتها لمحارمها ، ولزوجها ، وللنساء والأطفال دون سن البلوغ ، والله أعلم.
ما الزينة التي يحرم إظهارها؟
اهتم الإسلام برغبة المرأة في الزينة والتجميل وتحسين مظهرها ومظهرها ، لكنه وضع لها شروطا تحميها والمجتمع من انتشار الفتنة والفساد ، فيجوز إظهار المرأة. وزينتها لمحارمها وزوجها ونسائها فقط ، ولكن ما هي الزينة التي يحرم إظهارها؟ والزخارف المحرمة لها أنواع مختلفة وهي:
- الزينة الأخلاقية: وهي عواطف وفضائل الجسد التي خلقها الله تعالى للمرأة ، ومعظم هذه الجمالات تكون على الوجه أكثر من باقي الجسد ، ويجب أن تكون هذه الجمالات كالعينين الواسعتين أو الجلد النقي. تخفيه المرأة عن أنظار الأجانب.
- الزينة التي تنفصل عن البدن كالمجوهرات والكحل والملابس الفاتنة فلا يجب على المرأة عرضها إلا بغير قصد.
- ومن الأمور التي تفرض على المرأة إخفاء سحرها وأماكن جمالها عن الغرباء ، وكذلك عدم إظهار الزينة المكتسبة لتجنب الفتن والأذى ، والله أعلم.
النساء المحرمات في الإسلام
كل حكم أصدره الله تعالى في أحكام الزينة ، سواء للرجل أو للمرأة ، كان خيرا لهم. والله تعالى وحده يعلم ما يهم في الخير والشر. لا يعطي الإنسان إلا الأفضل والأفضل والأكثر فائدة له ، وقليل من الناس يعرفون هذه الحقيقة. تم ذكره أعلاه. يجوز للمرأة أن تظهر زينتها لمحارمها ، ولزوجها ، وللمرأة مثلها فقط ، وقد ورد في أحاديث الرسول أن المرأة لا تخرج وحدها ولا تسافر وحدها. أن تكون مصحوبة بأحد محارمها ، والمُحرم كل من حرم على المرأة ، فلا يجوز له أن يتزوجها ، كالآباء والأبناء والإخوان ، وقد جاء النهي في عدم الخروج والسفر. وحدها لتلافي تعريضها للرجل وتبادل الكلام معهم بغير ضرورة ولا حاجة ، إذ يسهل سفرها وخروجها بحضور محرمها ، كما يؤمن شر بعض الرجال بالسوء والأدب.