حكم وشعر ومقولات للامام الشافعي
حكم وشعر ومقولات للامام الشافعي
من أقوال الإمام الشافعي أن للإمام الشافعي العديد من الأقوال والحكم والأشعار التي كانت جوهر حياته التي عاشها في سفر وبين الحل والسفر ، وفي هذا المقال سنرد يذكر العديد من أقواله رحمه الله والتي تعبر عن فكر كبير وحكمة ، وتحدث عن بعض الأمور الدنيوية والدينية.
الامام الشافي
قبل ذكر بعض أحاديث الإمام الشافعي خير معرفة عنه وهو أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شفا بن الصائب بن عبد يزيد بن هاشم بن عبد المطلب بن. عبد مناف أيهما يلتقي رسول الله صلى الله عليه وسلم في جده عبد مناف ، الشافعي قريشي الأصل ، والشافعي من مواليد غزة بفلسطين في سنة 767 م ، وعند وفاة والده نقلته أمه إلى مكة المكرمة بسبب الفقر وعدم ضياع نسبه ، ثم بدأ يسافر بين الدول طلباً للعلم.
من اقوال الامام الشافعي
اشتهر الشافعي بذكائه الشديد وعبقريته الفكرية واللغوية ، مما أدى إلى تعدد أقواله في كثير من الأمور المتعلقة بالدنيا والدين ، وفيما يلي بعض أقوال الإمام الشافعي:
ما شبعتُ منذ ست عشرة سنة، إلا شبعةً اطَّرحتُها؛ لأنّ الشبع يُثقل البدن، ويغشي القلب، ويزيل الفطنة، ويجلب النوم، ويُضعف صاحبَه عن العبادة.
بئس الزاد إلى المعاد العدوان على العباد.
إنّ الفقيه الفقيه بفعله، ليس الفقيه بنطقه ومقاله، وكذا الرئيس هو الرئيس بخلقه، ليس الرئيس بقومه ورجاله، وكذا الغني هو الغني بحاله، ليس الغني بملكه، وبماله.
لا تأسَ في الدنيا على فائتٍ، وعندك الإسلامُ والعافية، إن فات شيءٌ كنتَ تُدعىَ له، ففيهما من فائتٍ كافية. من نّال مني أو عَلِقتُ بذمته، أبرأته لله شاكر منَّته، أَأُرى مُعوَّق مؤمن يوم الجزا، أو أن أَسُوأ محمدًا في أُمتِهِ ؟ من علامة الصِدق: أن تكونَ لصديقِ صديقِك صديقاً.
لا تُقصّر في حق أخيك اعتماداً على مودّته، ولا تبذل وجهَك إلى من يَهون عليه ردُّك.
تعلّم فليس المرء يولد عالماً، وليس أخو علم كمن هو جاهلُ، فإنّ كبير القوم لا علم عنده، صغير إذا التفت عليه المحافلُ.
فَدَع عنك سوءات الأمور فإنّها، حرام على نفس التّقي ارتكابها.
إذا حار أمرك في شيئين، ولم تدري حيث الخطأ والصواب، فخالف هواك فإنّ الهوى يقود النفس إلى ما يعاب.
وَالناسُ يَجمَعُهُم شَملٌ وَبَينَهُم في العَقلِ فَرقٌ، وَفي الآدابِ، وَالحَسَبِ.
أري الغر إذا كان فاضلاً ترقي علي رؤوس الرجال ويخطب، وإن كان مثلي لا فضيلة عنده؛ يقاس بطفل في الشوارع يلعب.
شعر الامام الشافعي عن الصداقة والصديق
قال الإمام الشافعي العديد من الآيات التي تتحدث عن الصداقة والصداقة والولاء بين الأصدقاء ، منها ما يلي:
إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا
فَفي الناسِ أَبدالٌ وَفي التَركِ راحَةٌ وَفي القَلبِ صَبرٌ لِلحَبيبِ وَلَو جَفا
فَما كُلُّ مَن تَهواهُ يَهواكَ قَلبُهُ وَلا كُلُّ مَن صافَيتَهُ لَكَ قَد صَفا
إِذا لَم يَكُن صَفوُ الوِدادِ طَبيعَةً فَلا خَيرَ في وِدٍّ يَجيءُ تَكَلُّفا
وَلا خَيرَ في خِلٍّ يَخونُ خَليلَهُ وَيَلقاهُ مِن بَعدِ المَوَدَّةِ بِالجَفا
وَيُنكِرُ عَيشاً قَد تَقادَمَ عَهدُهُ وَيُظهِرُ سِرّاً كانَ بِالأَمسِ قَد خَفا
سَلامٌ عَلى الدُنيا إِذا لَم يَكُن بِها صَديقٌ صَدوقٌ صادِقُ الوَعدِ مُنصِفا
من أشهر أقوال الإمام الشافعي
للشافعي أقوال مشهورة تتكرر على الألسنة لجمالها وخطابها وحكمتها. ما يلي: حكم الإمام الشافعي وبعض أقواله المشهورة:
من سمع بأذنه صار حاكيًا، ومن أصغى بقلبه كان واعيًا، ومن وعظ بفعله كان هاديًا.
العلم ما نَفَع، ليس العلم ما حُفِظ.
إن الأحمق يعيش ليأكل، و إن العاقل يأكل ليعيش و إن المؤمن يعيش ليعبد الله.
من طلب الدنيا بعمل الآخرة، فقد خسرهما، و من طلب الآخرة بعمل الدنيا ، فقد ربحهما.
الفقيه هو الفقيه بفعله و خلقه، و ليس بنطقه و مقاله.
أشد الأعمال ثلاثة: الجود من قلة، والورع في خلوة، وكلمة الحق عند من يُرجى ويُخاف.
لا ترفع سعرك فيـردك الله الى ثمنك.
كن رجلاً على الأهوال جلداً، و شيمتك السمـاحة و الوفاء.
من اقوال الامام الشافعي في الاخلاق
قال الشافعي العديد من الأحكام والقصائد في الأخلاق على أنها ضمان لما يملكه الإنسان ، ومن الأقوال التي تتحدث عن الأخلاق ما يلي:
الناس بالناس مادام الحياء بهم والسعد لاشك تارات وهباتوافضل الناس ما بين الورى رجل تقضى على يده للناس حاجاتلا تمنعن يد المعروف عن احدما دمت مقتدرًا والعيش جناتقد مات قوم وما ماتت مكارمهموعاش قوم. وهم في الناس اموات
لَمَّا عَفَوْتُ وَلَمْ أحْقِدْ عَلَى أحَدٍ أرحتُ نفسي من همَّ العداواتِ
إنِّي أُحَيي عَدُوِّي عنْدَ رُؤْيَتِهِ لأدفعَ الشَّرَّ عني بالتحياتِوأُظْهِرُ الْبِشرَ لِلإِنْسَانِ أُبْغِضهُ كما إنْ قدْ حَشى قَلْبي مَحَبَّاتِالنَّاسُ داءٌ وَدَواءُ النَّاسِ قُرْبُهُمُ وفي اعتزالهمُ قطعُ المودَّاتِ
من اقوال الامام الشافعي عن العلم
للإمام الشافعي العديد من الأقوال والأشعار تحدث فيها عن العلم وحثه ، ومنها:
- “تعلم فليسَ المرءُ يولدُ عالماً وَلَيْسَ أخو عِلْمٍ كَمَنْ هُوَ جَاهِلُ
وإنَّ كَبِير الْقَوْمِ لاَ علْمَ عِنْدَهُ صَغيرٌ إذا الْتَفَّتْ عَلَيهِ الْجَحَافِلُ
وإنَّ صَغيرَ القَومِ إنْ كانَ عَالِماً كَبيرٌ إذَا رُدَّتْ إليهِ المحَافِلُ” - “العلمُ مغرسُ كلِّ فخرٍ وَاحُذَرْ يَفُوتُك فَخْرُ ذَاكَ المغْرَسِ
واعلم بأنَّ العلم ليس ينالهُ مَنْ هَمُّهُ في مَطْعَمٍ أَوْ مَلْبَسٍ
إلاَّ أَخُو العِلمِ الَّذِي يُعْنَى بِهِ في حالتيه: عاريا أو مكتسي
فاجعل لنفسكَ منهُ حظاً وافراً وَاهْجُرْ لَهُ طِيبَ الرُّقَادِ وَعَبسِ
فَلَعَلَّ يَوْماً إنْ حَضَرْتَ بِمَجْلِسٍ كنتَ الرئيس وفخرّ ذاك المجلسِ” - “اصبر على مرِّ الجفا من معلمٍ فإنَّ رسوبَ العلمِ في نفراتهِ
ومنْ لم يذق مرَّ التعلمِ ساعة ً تجرَّعَ نلَّ الجهل طولَ حياته
ومن فاتهُ التَّعليمُ وقتَ شبابهِ فكبِّر عليه أربعاً لوفاته
وَذَاتُ الْفَتَى ـ واللَّهِ ـ بالْعِلْمِ وَالتُّقَى إذا لم يكونا لا اعتبار لذاتهِ”
من أشعار الإمام الشافعي عن الظلم
تحدّث الشافعي عن الظلم والبخل في أشعاره فقال:
بَلَوتُ بَني الدُنيا فَلَم أَرى فيهُمُ سِوى مَن غَدا وَالبُخلُ مِلءَ إِهابِهِ
فَجَرَّدتُ مِن غَمدِ القَناعَةِ صارِماً قَطَعتُ رَجائي مِنهُمُ بِذُبابِهِ
فَلا ذا يَراني واقِفاً في طَريقِهِ وَلا ذا يَراني قاعِداً عِندَ بابِهِ
غَنيٌّ بِلا مالٍ عَنِ الناسِ كُلِّهِم وَلَيسَ الغِنى إِلّا عَنِ الشَيءِ لا بِهِ
إِذا ما ظالِمُ استَحسَنَ الظُلمَ مَذهَباً وَلَجَّ عُتُوّاً في قَبيحِ اِكتِسابِهِ
فَكِلهُ إِلى صَرفِ اللَيالي فَإِنَّها سَتُبدي لَهُ ما لَم يَكُن في حِسابِهِ
فَكَم قَد رَأَينا ظالِماً مُتَمَرِّداً يَرى النَجمَ تيهاً تَحتَ ظِلِّ رِكابِهِ
فَعَمَّا قَليلٍ وَهُوَ في غَفَلاتِه أَناخَت صُروفُ الحادِثاتِ بِبابِهِ
فَأَصبَحَ لا مالٌ لَهُ وَلا جاهٌ يُرتَجى وَلا حَسَناتٌ تَلتَقي في كِتابِهِ
وَجوزِيَ بِالأَمرِ الَّذي كانَ فاعِلاً وَصَبَّ عَلَيهِ اللَهُ سَوطَ عَذابِهِ
من أقوال الامام الشافعي في الصبر
للإمام الشافعي أقوال وأشعار كثيرة تحدّثت عن الصبر وسنذكر بعضًا منها فيما يأتي:
- “ولرب نازلة يضيق بها الفتى ذرعـا وعند الله منهـــا المخـــرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتهـا فرجت وكنت أظنهـا لا تفــرج” - “لاَ تَـحْمِلَّـنَ لِـمَـنْ يَـمُنّ مِـنَ الأَنَـامِ عَلَيْـكَ مِنَّــه وَاخْتَـر لِـنَفْسِـكَ حَظَّهَــا
وَاصْبِـرْ فَـإِنَّ الصَبْـرَ جُنَّـه مِنَنُ الرِّجَـالِ عَلَـى القُلُـوبِ أَشَـدُّ مِـنْ وَقْـعِ الأَسِـنَّـه” - “صبرا جميلا ما اقرب الفرج من راقب الله في الأمور نجا
من صدق الله لم ينله اذى ومن رجاه يكون حيث رجا” - “أَصْبَحْتُ مُطَّرَحاً في مَعشَرٍ جهِلُوا حَقَّ الأَدِيبِ فَبَاعُوا الرَّأْسَ بِالذَّنَبِ
والنَّاسُ يَجْمَعهُمْ شَمْلٌ، وَبَيْنَهُم في الْعَقْلِ فَرْقٌ وفي الآدَابِ
وَالْحَسَبِ كمثلِ ما الذَّهبِ الإبريز يشركه في لَوْنِهِ الصُّفْرُ، والتَّفْضِيلُ لِلذَّهَبِ
والعودُ لو لمْ تطبْ منه روائحه لم يفرق الناسُ بين العود و الحطب” - “إذَا سَبَّنِي نَذْلٌ تَزَايَدْتُ رِفْعة ً وما العيبُ إلا أن أكونَ مساببهْ
وَلَوْ لَمْ تَكْنْ نَفْسِي عَلَيَّ عَزِيزَة ً لمكَّنتها من كلِّ نذلٍ تحاربهُ
ولو أنَّني أسعى لنفعي وجدتني كثيرَ التَّواني للذي أنا طالبه
وَلكِنَّني أَسْعَى لأَنْفَعَ صَاحِبي وعارٌ على الشبَّعانِ إن جاعَ صاحبه”
حكم الإمام الشافعي
سنورد فيما يأتي بعضًا من حكم الإمام الشافعي:
- لا تسكنن بلدا لا يكون فيه عالم يفتيك عن دينك ولا طبيب ينبئك عن أمر بدنك.
- لا أعلم علما بعد الحلال والحرام أنبل من الطب الا أن أهل الكتاب غلبونا عليه.
- لو أن رجلا عاقلا تصوّف لم يأت الظهر حتى يصير أحمق.
- اذا رأيتم الرجل يمشي على الماء.. ويطير في الهواء فلا تغترّوا به حتى تعرضوا أمره على الكتاب والسنة.
- فكّر قبل أن تعزم وتدبّر قبل أن تهجم وشاور قبل أن تتقدم.
- لما عفوت ولم أحقدْ على أحد.. أرحت نفسي من همّ العداوات.
- وعاشرْ بمعروف وسامحْ من اعتدى.. ودافعْ ولكن بالتي هي أحْسن.
- رأيت القناعة رأس الغنى فصرت بأذيالها متمسـك فلا ذا يراني علـى بابـه ولا ذا يراني به منهمـك فصرت غنياً بـلا درهـم أمر على الناس شبه الملك.
- وأحقّ خلق الله بالهمّ امرؤٌ ذو همّة ً يبْلى برزْق ضيّق.
- ومنْ لمْ يذْقْ مرّ التعلّم ساعةً: تجرّع ذلّ الجهْل طول حياته.
أقوال الإمام الشافعي في الحب
- من أشهر أقوال الإمام الشافعي
- أقوال الإمام الشافعي في الصبر
- من اقوال الإمام الشافعي عن الظلم
- أقوال الامام الشافعي في النساء
- أقوال الإمام الشافعي عن العلم
- شعر الشافعي عن الدنيا
- وصايا الإمام الشافعي