-->

 

متى وقعت حادثة الإسراء والمعراج


متى حدثت حادثة الإسراء والمعراج؟ وقد أيد الله تعالى رسوله محمد صلى الله عليه وسلم بأدلة وبراهين تثبت صدقه وإثبات نبوته ، ومن هذه الأدلة العديد من المعجزات التي صنعها الله تعالى على يده ، وأهمها. ومنها القرآن الكريم ، ومسيرة الليل والمعراج. إنهما معجزتان اختباران للمسلمين ، مع إشارة إلى قوة إيمانهم بنبيهم. وربهم ، وصدق محبتهم ، وإعجاز الإسراء والمعراج من أعظم صفاته صلى الله عليه وسلم.



متى وقعت حادثة الإسراء والمعراج

الإسراء هي رحلة أرضية تمت بقدرة الله عز وجل لرسول الله عليه الصلاة والسلام من مكة إلى بيت المقدس، قال تعالى:(سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)، وأما المعراج فهو رحلة سماوية تمت بقدرة الله عز وجل لرسول الله عليه الصلاة والسلام من بيت المقدس إلى السماوات العلا ثم إلى سدرة المنتهى ثم اللقاء بالله سبحانه وتعالى وقال تعالى (وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى * عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى * عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى * إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى * مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى * لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى). ،واختلف العلماء في وقت وقوعها تحديدًا فإن في ذلك اختلاف يزيد على عشرة أقوال فقيل قبل الهجرة بسنة، وقيل كان في رجب، وقيل قبل الهجرة بثلاث سنين، فَلم يتعين بالضبط اليوم والشهر والسنة التي وقعت فيها، ولكن اتفق العلماء انها وقعت بعد ما حصل للنبي صلى الله عليه وسلم في الطائف، عند عودته إلى مكه المكرمة.


حادثة الإسراء والمعراج

سافر الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة على البراق ، وكان البراق زاحفًا على حمار وبلا بغل ، وكان هذا البغل يسمى البراق من البراق ، وهو اللون الابيض او من البرق. ولأنه كان سريعًا جدًا في مسيرته ، صعد في النهاية كما أخبره النبي به ، فركبه هو وجبريل حتى وصل أورشليم ، وصلى هناك مع الأنبياء ، ثم أخذه إلى السماء ، فطلب منه جبرائيل الإذن في كل سماء فأذن ، فوجده في السماء السفلى رحب به آدم وقال: أهلا بالنبي الصالح والابن الصالح ، فلما أتى السماء الثانية وجد عيسى ويحيى ابن عمي ، ورحبوا به ، وقالوا: أهلا وسهلا بالنبي الصالح والأخ الصالح ، ثم صعد إلى السماء الثالثة ووجد فيها يوسف عليه السلام. رحب به ، فقال: أهلا بالنبي الصالح والأخ الصالح ، ثم صعد إلى السماء الرابعة فوجد فيها إدريس ، فرحب به ، وقال: أهلا بكم بالنبي الصالح والأخ الصالح ، ثم هو. صعد إلى السماء الخامسة ووجد هارون عليه السلام فقبله. قال: أهلا بالنبي الصالح والأخ الصالح ، ثم أخذه إلى السادس فوجد فيه موسى عليه الصلاة والسلام ، فقبله ، وقال: أهلا بالنبي الصالح ، الصالح. شقيق.


ثم أخذه إلى السماء السابعة ، فوجد فيها إبراهيم أباه صلى الله عليه وسلم ، فقبله إبراهيم وقال: أهلا بالنبي الصالح والابن الصالح ، ثم نقله إلى مرتبة عالية ، فوق السماء السابعة ، وسمع عنهم من صرير الأقلام المكتوب فيها الحكم والقدر ، ثم كلمه الله ، وأعلن له الله ما أنزله ، وفرض عليه خمسين صلاة كل يوم وليلة ، و نزل إلى موسى - صلى الله عليه وسلم - فقال: ارجع إلى ربك ، اطلب منه أن ينقصها ، لأن أمتك لا تحتمل ذلك ، فرجع - صلى الله عليه وسلم - أقامه الله. أعطاها عُشرًا ، وهي لا تزال قيد المراجعة حتى تستقر على خمسة التزامات في النهار والليل ، بالإضافة إليها والصدقة ، فهي الخمس في الوجوب ، والأجر خمسون. 


موقف مشركي الإسراء والمعراج

  أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس في اليوم التالي للإسراء والمعراج بما حدث له ، فجاء المشركون على الرسول وطلبوا منه وصف بيت الحرم. فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - ليصفها بعد تعالى الله عليه - كما أخبر قريش عن ناقة جاءت من بلاد الشام ، مسبوقة بجملة مورقة ، وأخبرهم بقدومها بعد. فانتظر المشركون قدوم النار حتى أتت في الوقت الذي تحدث عنه النبي صلى الله عليه وسلم. استند في حجة الكبار على صدق كلماته. بالإضافة إلى إطلاعه على أمر الري وما حدث معه ، أوضح للناس شكل وصورة المسجد الأقصى ، ووصف تفاصيل أن رجلاً لا يعرف من لم يزر هذا المكان البعيد.


كان لهذا الأمر فتنة كبيرة للناس، فقال تعالى:(وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ)[5]، وجاء المشركون إلى أبي بكر، ظنا منهم أن الصديق سيكذب ذلك، ولكنه رضي الله عنه كان من الحكمة والإدراك الواعي بأن ما الإيمان إلا تصديق بالغيب، فقالوا له 🙁 هَلْ لَكَ إِلَى صَاحِبِكَ يَزْعُمُ أَنَّهُ أُسْرِيَ بِهِ اللَّيْلَةَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ. قَالَ: أَوَ قَالَ ذَلِكَ؟ قَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: لَئِنْ كَانَ قَالَ ذَلِكَ لَقَدْ صَدَقَ. قَالُوا: أَوَ تُصَدِّقُهُ أَنَّهُ ذَهَبَ اللَّيْلَةَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَجَاءَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ؟ قَالَ: نَعَمْ، إِنِّي لأَصُدِّقُهُ فِيمَا هُوَ أَبْعَدُ مِنْ ذَلِكَ؛ أُصَدِّقُهُ بِخَبَرِ السَّمَاءِ فِي غَدْوَةٍ أَوْ رَوْحَةٍ)[6]، ولذلك سمي أبو بكر الصديق رضي الله عنه.



موقف الصحابة من الإسراء والمعراج

  • تاريخ الإسراء والمعراج
  • قصة الإسراء والمعراج مختصرة
  • مشاهد الإسراء والمعراج الصحيحة
  • رحلة الإسراء والمعراج بالتفصيل الممل
  • قصة الإسراء والمعراج إسلام ويب
  • حديث الإسراء والمعراج
  • موضوع عن الإسراء والمعراج مختصره