متى تنفع شهادة أن لا إله إلا الله قائلها
متى الشهادة أن لا إله إلا الله الذي يقولها تنفع؟ سؤال مهم جدا. حيث أن الشهادتين هما ركن الإسلام الأول ومفتاح الدخول إلى الجنة ، والدخول في دين الإسلام لا يتم إلا بالنطق بهما ، وقد يعيده البعض ولا يفيد به ، لأنه لم يتم. لم تظهر حقوقها وتأثيرها عليها ، وفي هذا المقال سنجيب على السؤال الذي طرحناه في البداية نشرح معنى شهادة التوحيد.
معنى الشهادة أن لا إله إلا الله
ومعنى الشهادة أن لا إله إلا الله ، أي: لا عبادة حق إلا الله سبحانه ، فهذه الشهادة فيها إنكار وتأكيد ، ومن قالها ينفي وجود غير الله. تعالى ، وتأكيداً لألوهية الله وحده. ومنها قول الله تعالى: "اعلموا أن لا إله إلا الله ، واستغفروا لذنوبكم ومؤمنين من رجال ونساء ، والله أعلم متقابكم ومتحكم" ، [1] وسوف نوضح في الفقرات التالية المعنى. من العلم شهادة أن لا إله إلا الله ، ومتى خدم بهذه الشهادة قالها. [2]
متى تنفع الشهادة بأن لا إله إلا الله الذي يتكلم بها؟
مجرد التكلم بلسان شهادة التوحيد لا يكفي للإنسان أن يكون مؤمناً. ومعلوم أن هذه الشهادة مفيدة جدًا وأن فقدان الإنسان لها يعني إحباط عمله مهما كان حسنًا ، ولكن متى تكون الشهادة أن لا إله إلا الله الذي يقولها تنفع؟ الجواب: أن هذه الكلمة العظيمة مفيدة لمن يقولها عندما يعلم معناها ويعمل وفق هذه المعرفة ويؤمن بها في قلبه. يوجد أدناه النار ، ويجب على المسلم أن يستوفي شروط لا إله إلا الله. وفيما يلي شرح لهذه الشروط وكيفية تحقيقها: [2]
شروط الشهادة أن لا إله إلا الله
الشهادة على أن لا إله إلا الله لها سبعة شروط يجب توافرها حتى تعود بالنفع على صاحبها. فيما يلي شرح: [3]
- العلم معناه.
- يقين لا شك فيه.
- الإخلاص خلافا للشرك.
- الصدق يمنع النفاق.
- الحب لكلمة التوحيد والسرور في معناها.
- طاعة حقوقها.
- رفض قبول الرد.
كيفية تحقيق شروط شهادة التوحيد
وفي سياق التوضيح عند الشهادة بأن لا إله إلا الله قالها ينفع ، وأن استيفاء شروطها والمعرفة في معناها شرط مهم لذلك ، يجب توضيح أن المعرفة عنها وعنهم فالشروط واجب على الإنسان بشكل عام ، فالمؤمن الخالص الإيمان يستوفي هذه الشروط دون أن يعرف ماهيتها. وهذه الشروط متوافقة مع العقل والفطرة. أما التفصيل في معناه وشروطه وشروطه فهو واجب الاكتفاء ، فإذا أصدره العلماء وسقطت الفتوى عن بقية المسلمين. [4]
يشترط الشهادة أن محمدا رسول الله
شهادة أن محمدا رسول الله شرط للدخول في الإسلام ، حيث يقترن بشهادة لا إله إلا الله ، وبدون أحدهما لا يُدعى الإنسان مسلمًا ، تمامًا كما في الإيمان بالرسول. الله هو الركن الرابع من أركان الإيمان ، ولكن الشهادة على أن محمدا رسول الله لها مقتضيات ومقتضيات فيما يلي بيانها: [5]
- تمجيداً لرسول الله وتبجيله حيث قال تعالى: أرسلنا لكم شاهداً ومبشراً ونذيراً.
- إن حب الرسول الكريم أكثر من الروح والمال والأولاد والعائلة. عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما منكم يؤمن إني عليه أعز من أبيه ولده". ، وكل الناس ". [7]
- إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤمن بكل ما قاله له ، وهذا يشمل حديثه عن الأمم السابقة ، وعن الغيب ، لأن ما أتى به ما هو إلا وحي من الله تعالى ، فلا ينطق بهوى.
- إطاعة أوامر رسول الإسلام ، والابتعاد عن المحرمات ، مع القدوة الحسنة ، والاتباع ، لأن هذا من طاعة الله. كما قال في كتابه العزيز: "من أطاع الرسول فقد أطاع الله ومن أوكله لم يرسلك لتحفظ عليهم". [8]