اسباب الطلاق في السعودية
تتعدد أسباب الطلاق في السعودية ، وتتنوع بين الأسباب الرئيسية ، والفيصالية ، والعديد من الأسباب الفرعية الأخرى التي تنتج عن عدم التوافق بين الزوجين على مستويات مختلفة. يُعرَّف الطلاق من منظور اجتماعي بأنه شكل من أشكال التفكك الأسري الذي يؤدي إلى قطع الروابط الاجتماعية بين مكونيها الرئيسيين ، وهما الزوج والزوجة ، وذلك بإنهاء العلاقة الزوجية بينهما. [1]
مشكلة الطلاق في السعودية
تشهد معدلات الطلاق والطلاق ارتفاعاً تدريجياً في المملكة العربية السعودية ، وتؤثر هذه النسب على حياة المطلقات والمطلقات بشكل متفاوت ، كما لوحظ ارتفاع حالات الطلاق والطلاق بحسب الأحوال المدنية السعودية. قسم. 45٪ بين الأزواج الذين تتراوح أعمارهم بين 26 و 30 عامًا. [2]
وصلت معدلات الطلاق في المملكة العربية السعودية إلى مستويات مخيفة للغاية ، وبزيادة مطردة ، أظهرت الدراسة أن معدل الطلاق ارتفع بنسبة 20٪ خلال السنوات الأخيرة ، وأشارت الدراسة إلى أن ما يقرب من 33 امرأة مطلقة كل يوم. هذا الارتفاع ، الذي أظهرته الإحصاءات والتقارير الرسمية في السنوات الأخيرة ، في معدلات الطلاق في المملكة العربية السعودية يؤكد وجود مشكلة في نظام الأسرة ، ويتطلب وضع الحلول المناسبة لها. تؤكد الإحصائيات خطورة ظاهرة الطلاق على البنية الاجتماعية ووظائفها ، لأنها مرتبطة بالنظام الاجتماعي الأكثر تأثيراً في حياة الأفراد والمجتمع بشكل عام ، وهو أكثر ما يكرهه من الشرع عند الله تعالى. [1]
أسباب الطلاق في السعودية
غالبًا ما يحدث الطلاق بسبب فشل أحد الزوجين أو كليهما في عملية التكيف مع الآخر ، وبالتالي فإن الطلاق هو الحل الأخير لهذا الزواج الفاشل والمشاكل الأسرية وضعف العلاقات الزوجية المستمرة التي قد تهدد صحة الأسرة ، فالطلاق هو الحل الأفضل رغم عواقبه الوخيمة على الأسرة ، حيث يدفع الزوجان ثمناً نفسياً وعاطفياً ومادياً نتيجة تفكك الروابط العاطفية والعائلية. ولعل أهم أسباب الطلاق ما يلي: [1] [3]
اختلاف شخصيات وخصائص الزوجين
تقوم العلاقة الزوجية على التفاهم والانسجام والحوار بين الزوجين ، ولكن قد يكون هناك اختلاف حاد في شخصية كل منهما ، بسبب الفروق الفردية بين الزوجين ، أو قد يكون نتيجة الاختلاف في المجتمع. ، البيئة الثقافية والاقتصادية التي نشأ فيها كل من الزوجين.
يتدخل الآباء
يعتبر سبب تدخل الوالدين في شؤون العلاقة الزوجية من أهم الأسباب المؤدية إلى الطلاق ، ويمكن أن يكون بعدة طرق وطرق منها تدخل أم الزوج أو والدة الزوجة بزرع الأفكار. وبحسب الأرقام فإن نسبة الطلاق بسبب الضغوط التي تمارسها الزوجة وعائلتها بلغت 60 في المائة مقابل 17 في المائة فقط من ضغط الزوج ، وفي المرتبة الثالثة ضغط أهل الزوج ، مع 5.5٪.
عدم التوافق بين الزوجين
عدم التوافق بين الزوجين يعني وجود فروق اجتماعية وثقافية وعمرية ، وهذا الأخير هو أحد أكبر العوامل بينهما ، حيث يؤدي وجود هذه الفروق بين الزوجين إلى عدم التوافق والانسجام وبالتالي كثرة الخلافات التي تزعج الزوجية. الحياة وتهدد استقرارها مما قد يدفع أحد الطرفين أو كلاهما لطلب الطلاق.
غياب لغة الحوار في الأسرة
يؤدي التفاعل بين أفراد الأسرة الواحدة والحديث عن الأمور المتعلقة بالحياة الزوجية وتبادل الآراء والأفكار الجماعية حول مشاكل الحياة بشكل عام والحياة الأسرية بشكل خاص إلى خلق علاقة حميمة ومودة بين الزوجين والأبناء. وهكذا يتم معالجة الأمراض الاجتماعية والنفسية بشكل مباشر. يشجع الأسر الصحية والقوية والمتماسكة.
العشر السيئة والأخلاق
ومن أسباب الطلاق سوء السلوك ، والأخلاق ، والمزاج ، والشتائم ، والازدراء بين الزوجين. مما يجعل من الصعب على أحد الزوجين أو كليهما الاستمرار في الحياة الزوجية مع هذه المشاكل وعدم تحمل الحياة الزوجية وبالتالي يحدث الانفصال.
الانفتاح الثقافي
مظاهر التغيير الاجتماعي والثقافي الذي يمر به المجتمع السعودي كأي مجتمع بشري آخر نتيجة الأحداث التي طرأت عليه والتي أدت إلى ظهور أنماط جديدة من السلوك الاجتماعي والعادات والقيم الثقافية الجديدة. التي تلقي بظلالها على نظام الأسرة. كما ساهمت عوامل ثقافية في ارتفاع معدلات الطلاق في المجتمع ، خاصة مع ظهور القنوات الفضائية وانتشار الإنترنت ، الأمر الذي أدى إلى ظهور وانتشار شبكات التواصل الاجتماعي ، وسهولة الوصول إلى قنوات الانحلال الأخلاقي ، وتلك الحديثة. أنماط ساهمت في ظهور الكفر بجميع أشكاله في الحياة الزوجية.
معالجة مشكلة الطلاق في السعودية
ومن الحلول الممكنة للحد من معدلات الطلاق المرتفعة في المجتمع السعودي ما يلي: [1]
- إنشاء مكاتب استشارية تضم أطباء نفسيين لدراسة المشكلات التي تسبب الطلاق في المجتمع والمساهمة في حلها.
- وضع سياسة وطنية متكاملة لضمان معالجة الأسباب والدوافع المؤدية إلى الطلاق في المجتمع ، مثل مراجعة بعض قوانين وأنظمة الزواج ؛ مثل رفع سن الزواج ، ومراجعة موضوع زواج القاصرات الذي يشهد معدلات طلاق عالية.
- ضرورة قيام المؤسسات الدينية ووسائل إعلامها بدور استشاري وتوعوي حول خطورة الطلاق وآثاره.
- عقد المؤتمرات العلمية والندوات التوعوية وورش العمل التوعوية ، بالإضافة إلى إدخال مشكلة الطلاق في المناهج الدراسية التي تتناول سبل معالجة هذه الظاهرة ، والعمل على رفع سقف الوعي الأسري والمجتمعي.
- أشهر أسباب الطلاق
- أسباب الطلاق الشرعية
- أسباب كثرة الطلاق في مصر
- أسباب الطلاق في السعودية وعلاجها
- نسبة الطلاق في السعودية 2020
- أسباب انتشار الطلاق
- أسباب الطلاق المبكر
- حالات الطلاق