-->

 

حكم ذكر اسم الله على الذبائح



حكم ذكر اسم الله في الذبيحة من الأحكام الشرعية التي يجب على كل مسلم ومسلمة أن يبرئ منها. لأن الذبح من العادات شبه اليومية التي يمر بها المسلمون ، ولا بد من معرفتهم بهذه الأحكام. لا يقعون فيما لا يرضي الله عز وجل ، أو لا يرضي رسوله. وما الحكم إذا لم يذكرها؟


حكم ذكر اسم الله في الأضاحي

للأئمة قولين في موضوع ذكر اسم الله في الذبيحة ، وهذان القولون يدوران حول الضرورة والاستحسان. القول الأول بوجوب قوله ، وإن تركه الذبح ؛ وهذا لا يجوز ، ولا يحل لحم الذبح ، ودليل على ذلك: قول الله تعالى -: "قول الله- تعالى-:”يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمْ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمُكُمُ اللهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْهِ…”ويقول علماء أصول الفقه: الأمر ينفع بالواجب ، وقوله تعالى: (واذكروا). الذي برر للجمهور أن يقول اسم الله واجبة في الذبح ، والشافعيون يجيزون الذبح بغير ذكر الله ؛ لأن الذبح فيهم من استحسان لا للوجوب ، وتوسع الحشد في. الأمر ، فيجوز الأضحية ، والذبح جائز. وتوسع الجمهور في هذا الحكم قائلين: إذا أهمل الاسم جهلا ، أو نسيه ؛ لا حرج عليه ؛ لأن الجهلاء بالشيء أو الناس لا يأثمون بتركه ، إلا إذا تركه عمدًا وهو يعلم حكمه. إنه عاص ، ولا يجوز قتله ، والله العظيم أعلم. 


حكم تضحيات أهل الكتاب التي لم يسموا بها

ذبائح أهل الكتاب إذا سميت باسمهم. يجوز ، أي: الذبح مباح ، والذبح مباح ، ولكن إذا لم يسمَّا بعده ؛ لا يجوز ، وبعضهم أباح أضحيهم. ولو لم يسموا بعده ، والدليل على ذلك: ما رواه الكُسج في أموره للإمامين أحمد وإسحاق بن راهويه ، فقال: قلت: ذبح نصراني ولم يذكر؟ قال - يعني الإمام أحمد: لا بأس به. إسحاق - يعني قال ابن راهويه: كما قال. وقال آخر: شرط التسمية إذا كان المَذقي مسلماً. إذا كان المذي غير مسلم فلا تشترط النية ، وبالتالي لا يشترط التسمية ، والله تعالى أعلم. 


أقوال العلماء في الذبح دون ذكر اسم الله

وقد يكون الذبح نذر نذر ، أو ذبيحة ، أو غيره ، وإذا نذر المسلم نذرًا. صارت له دينا يجب الوفاء بها والذبح في المقدسات يزيد ثوابها ويزداد أجرها والمراد بالمقدسات وأماكن تفضيل الصلاة فيها والصلاة فيها. خير من غيره وهذا مثل مكة. وأما من ذبح في قبر فهو بين شيئين: إما أنه ذبح لصاحب هذا القبر ، وهذا بلا شك من صور الشرك. لأنه شارك آلهة أخرى مع الله ، ولكن إذا كانت تضحيته من أجل الله - العلي - فسيكون اختيار المكان مباركًا لمن يمتلكه فقط. هذا لا يحرم فيه ، وإذا كان الذبح بغير ما أهّله الله له. حرام إلا إذا كان في ما أذن الله ؛ لا حرمة فيه ، وإذا ورد فيه اسم الله ؛ وهذه الذبح جائز ، ولكن إذا لم يذكر فهل يجوز ذلك؟ وهذه الذبح لا تجوز ، بل قالوا: إذا نسي المذبوح حكم التسمية أو جاهل به. لا حرج عليه ، والله سبحانه وتعالى أعلم. 


التسمية عند الذبح

وقد رأى العلماء بين أمرين في التسمية عند الذبح ، ورأى الجمهور وجوب الذبح ، ودليل ذلك قول تعالى: (وجعل لكم البدن من نسك الله ، فاذكروا. ذلك. " لذلك تذكر. ”تعرف على الأمر. وجوب ، ويحرم على من يذبح بغير تسميته. أما الإمام الشافعي. أباح الذبح دون أن يسميه ، كما أحال الأمر إلى المستحب ، والله عز وجل أعلم وأعلم. 




ما حكم زيادة التكبير بعد التسمية عند الذبح

  • من نسي التسمية عند ذبح الأضحية
  • صفة التسمية عند الذبح
  • ما الحكمة من تحريم أكل مالم يذكر اسم الله عليه
  • ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه
  • لماذا يذكر اسم الله علي الذبيحة
  • حكم أكل ذبائح أهل الكتاب في أعيادهم
  • بسم الله الله أكبر عند الذبح