-->

 

حكم الميل على المشركين ومداهنتهم



حكم ميل المشركين وتملقهم هو الموضوع الذي سيتم تناوله في هذا المقال ، فمن المعلوم أن الرسول صلى الله عليه وسلم أرسل إلى جميع الناس داعياً إلى طريق الصواب والحق ، و الغرض من مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم إخراج الناس من الظلمة إلى النور ورفع أيديهم من النار. إلى الجنة من يؤمن به قد انتصر ، ومن كفر ضل وخسر. 


حكم الإطراء

وقد ذكر العلماء في تعريف الإطراء: الصمت عن ما يجب على الإنسان أن يتلفظ به ، وترك ما يجب أن يفعله في سبيل الدنيا ، والزاني مثل من يخفي شيئًا ، ويكشف ما يخالف نفسه ، كالمعاشرة مع الفاسق ، والرضا عنه ، والرضا بما فيه ، دون إنكار فاحشه ، والرحمة معه ، وتركه لأهوائه ، وإطراء أهل النفاق قولا وفعلا ، ومع الإطراء يكبر الباطل ويكبر معتمدا على المتملقين ، وأما حكم الإطراء فقد ورد فيه أقوال كثيرة من أهل العلم ، فهو محرم في الحالة الطبيعية مثل شكر الظالم على ظلمه. لتكبر فيه. إفساد عام لمصلحة شخصية ، فهو محرم ، وقيل: وجوب إذا أدى إلى فساد لا يُدفع إلا به ، وهو مكروه لمجرد الضعف أو الجبن ، وليس لسبب. والله أعلم. 


حكم النزعة في المشركين والتملق بهم

والذين آمنوا بالله ورسوله وآمنوا بما نزل على الرسول صلى الله عليه وسلم هم المؤمنون المنتصرون ، وأما الذين كفروا بما أنزله الله واتفقوا مع الله ثم عبادة. الله آخر ضل وضل ، وقد تحدث معاملات دنيوية أو احتكاكات بين المسلمين والمشركين في غير أوقات الحرب وأزمنة السلام ، فما حكم الميل نحو المشركين وتملقهم في أمور الدين والدنيا ، وهو سؤال يسأله كثير من الناس عن هذا الموضوع الحساس ، وقد ورد من العلماء أن أهل الكتاب يهود ونصارى من أهل الكفر والشرك ، وهو أمر معروف في الدين ، ولا يجوز أبدا. مغازلة هذا الأمر وإنكاره أو شكه فيه. ومن فعل ذلك فهو كافر والله أعلم إلا من اضطر لفعل ذلك. فإن غزل في هذا الأمر لدفع فساد عظيم فلا بأس به. وأما مغازلة المشركين في غير الدين والمعتقد فهي محرمة شرعاً. وإما الفاحش الذي يرتكب الزنا فلا يجوز مغازلة ذلك إطلاقا. الله ورسوله أعلم. 


حكم نصرة الكفرة

وحكم الميل إلى المشركين ومغازلةهم في الدين والمعتقد كفر. وأما الميل إلى المشركين ومغازلةهم في أمور الدنيا ، فهو محرم شرعاً ، وقد يسأل البعض عن حكم نصرة الكفار بالقول أو الفعل لإيذاء المسلمين بالقول أو الفعل ، وقد أجاب العلماء على هذه الأسئلة. حيث قالوا: هذا النعمة حرام ، وبعضها إثم فقط ، وبعضها يؤدي إلى الكفر والعياذ بالله. وقد ورد من أهل العلم أن مساعدة الكفار على المسلمين ، سواء بالقتال معهم أو بمساعدتهم بالمال أو بالسلاح ، فيكون لها جانبان ، أولهما دعمهم لمصلحة شخصية أو بدافع الحب لهم ، و الرغبة في إظهارها للمسلمين ، فهذه المساعدة تعتبر كفرًا مخرجًا من الإيمان. وأما الكفار في مساعدة المسلمين بأي مساعدة ، وهذا خوفاً أو عداوة بينه وبين المسلمين الذين يقاتلون الكفار ، فهذه العون محرمة ، وهي من كبائر الذنوب ، والله ورسوله أعلم.


التملق من أهل الباطل

حكم النزعة إلى المشركين وإطراءهم في أمور الدين والعقيدة كفر ، وابتعاد عن الدين ، وفي الأمور الدنيوية محرم مطلقا إذا لم يكن في الفساد أجر ، ومغازلة أهل الباطل محرمة. إذا لم يكن هناك أي ثمن للفساد ، وكان للإطراء عواقب وخيمة عليه. في المجتمع وعلى الحق وأهله ، حيث أن التملق أثر على المتقي نفسه ، فإن التملق يجلب له سخط الله ، لأنه فضل رضاء الناس على رضا الله تعالى ، والقادر على تغيير الشر والسكوت عنه ولم يمنعه من اللعن والذل والعار عليه الله سبحانه وتعالى ، وأما أثر الإطراء على المجتمع فإنه يلحقه. والعقوبات والهلاك على المجتمع ، وقد يمتد أثر الإطراء إلى أهل الحق. بالإطراء يتغيّر الحق ويشوه الحق ويبتعد الناس عن الحق ويتقوى أهل الباطل ويضعف الثقة بالحق ويضعف أهله ويضعف أهل الشر والفساد في الأرض. 


حكم عذاب الكفرة

التملق هو كتمان الباطل والإذعان له ، وإثبات أنه حق ، ومغازلة أهل الباطل في الإسلام بغير عذر شرعي ، أو أجر للفساد ، حرام ، وحكم الميل نحوه. المشركون والتملق منهم كفر ، ويخرج عن الإسلام إذا كان في الدين والعقيدة ، فما حكم المودة وحب الكفار في الإسلام ، وهل ذلك كفر أم حرام شرعا؟ ؟ وقد ورد أقوال كثيرة عن أهل العلم في هذه المسألة ؛ لأن من أحب أهل الكفر لدينهم يكتفون به ولو في زمن السلم ، فهو كفر ويخرج عن الدين ، لكن من أحب الناس ذوي الكفر. حب خاص لسبب خاص ، كأن يحب غير مؤمنين لقرابة معينة مثلا ، أو لمنفعة ، فهذا لا يجوز لأنه ذنب عظيم ، وإذا كان يحبهم في دينهم أو أخلاقهم. ويفضلهم على المسلمين ، فهذا ردة وظاهر كفر لا قدر الله.


حكم حب مشاهير الكفار

حكم الاتكاء على المشركين والمغازلة بهم كفرًا إذا كان التملق في أمور الدين والعقيدة ، ومغازلةهم في أمور الدنيا لا يجوز ، كما هو محرم شرعا ، فما الحكم؟ محبة المشاهير من الكفار ، وحبهم يعتبر تملق ، يقول العلماء: إن الحب مرتبط بالقلب وما يتعلق بالقلب معه ، وحب مشاهير الكفار هو تعلق القلب بهم ، و لا يجوز للمسلمين أن تتشبث قلوبهم بحب كافر إطلاقاً ، سواء كان الكافر مشهوراً أو غامضاً ، وهم متساوون في الحكم. قالوا: الصلاة. قال: حسن وما فيه. قالوا: صوم رمضان. قال: حسن وما فيه. قالوا: الجهاد. قال: طيب وما فيه. قال: أقرب عري من الإيمان حب الله وبغضه. يجب أن يكون المسلم من أتباع محبة الله ، فيحب ما يحب الله ورسوله ، ويكره ما يكره الله ورسوله.


ماحكم الميل على المشركين ومداهنتهم


  • ما حكم الميل إلي المشركين ومداهنتهم
  • حكم الميل إلي المشركين
  • حكم مداهنة الكفار
  • معنى المداهنة في الدين
  • حكم مودة الكفار
  • حكم موالاة الكفار
  • حكم حب المشاهير الكفار