نهى أن يبول أحد تحت شجرة مثمرة أو على قارعة الطريق
نهى أن يبول أحد تحت شجرة مثمرة أو على قارعة الطريق
لا بد من تجنب القضاء على الحاجة في الظل النافع ، وهو الموضوع الذي سيتحدث عنه هذا المقال ، أن دين الإسلام دين شامل وكامل ومتكامل يشمل جميع جوانب الحياة ولا يترك مهما حتى لو كان. صغير ولا يصدر حكما شرعا لمنع المسلم من الوقوع في الخطأ وارتكاب المعاصي بقصد أو بغير قصد نية الله وشرعه للمسلم أن يطبقها في بيته وعمله مع أهله وأصحابه وفي الشارع ويجب على المسلم طاعة الله في ما أمره وأن ينهي ما نهى عنه ولا يقترب من حدود الله أو يتجاوزها فهو إثم وخطيئة عظيمة وعليه أن يخشى الله في الأمور. من عالمه واعمل لدورته ويكون صادقا في نيته في كل أمور حياته والله وحده.
قضاء الحاجة
قبل الخوض في تفاصيل ما جاء تحت العنوان: لا بد من تجنب الراحة في الظل النافع ، لا بد من تحديد المزيد عما يدل عليه التغوط ، لأن الله تعالى قد بارك الإنسان بنعم لا حصر لها ، وهو ضروري. أن يشكر الإنسان ربه على هذه النعم ويفكر فيها ، فهذه النعم لها أثر كبير على حياة المسلم ، فهي تذكره بربه ووجوب توحيده وعبادته وشكره ، ومن هذه النعم. هو أن الله سبحانه وتعالى قد خلق في جسده نظاماً يحفظه من الهدر الضار له ، ويضمن له الحماية من الأمراض المختلفة ، ويقيه من كل ما يؤذيه وهذه النعمة العظيمة تستحق الحياء من الله عز وجل ، الله سبحانه وتعالى ؛ لأن تفريغ الحاجة هو تخليص البدن من كل ما هو زائد وضرر ، وهذه النعمة العظيمة لها أحكام وآداب كثيرة يجب على المسلم الالتزام بها والعمل بها.
تجنب التبرز في الظل المفيد
هناك الكثير من الأحاديث الشريفة التي تشرح للمسلم وتوجهه إلى الآداب التي يجب أن يلتزم بها حتى لا يضر نفسه أو غيره ، فيحق للمسلم الأخوة على أخيه المسلم ، فلا يضره. أو يضره بأي شكل ، ومن المحظورات والنواهي في القضاء على الضرورة يجب تجنب القضاء على الحاجة في الظل النافع لما قد يلحقه ذلك من ضرر بالناس وصعوبة ومشقة عليهم. أماكن الظل مفيدة للناس ، خاصة في الأيام شديدة الحرارة ، لذلك يلجأ إليها الناس. وقد وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا المكان بالسب لأنه يجلب لعنة على من تركه. وحذر المسلمين من هذا ، فقال صلى الله عليه وسلم: إياكم من اللعنات. قالوا: ما هي اللعنة يا رسول الله؟ قال: من ترك في طريق الناس أو في ظلهم. كما حذر من الهجر في سبيل الناس ؛ لأن ذلك يضر ، والله ورسوله أعلم.
القضاء على الحاجة تحت الأشجار المثمرة
لقد شرع الله تعالى الآداب في كل أمر حتى في قضاء حاجته تكريما له وتمييزا بينه وبين سائر مخلوقات الأرض ، فهو عاقل يدرك ويفكر ، وهذه الآداب تعود بالنفع على الإنسان إذا التزم. له ويعمل به ، وقد سبق أن ذكر أنه ينبغي على المسلم أن يتجنب قضاء حاجته في الظل النافع لأنه يضر بهذا الفعل للآخرين.
كما نهى الإسلام عن قضاء الحاجة تحت الأشجار المثمرة ، فالأشجار المثمرة مصدر رزق ونفع لبعض الناس ، والهجر تحت الأشجار المثمرة يجلب مشقة لمن ينتفع بها ويضر بها ، فينبغي للمسلم أن يتجنبها. وذلك حتى لا يضر أخاه المسلم بما ينتفع به.
الأماكن التي يمنع فيها التغوط
أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتجنب قضاء الحاجة في الظل النافع. كما نهى عن قضاء الحاجة في الأشجار المثمرة لأسباب الأذى والمشقة ، كما نهى عن قضاء حاجته في عدة مواضع:
- أولاً: قضاء الحاجة في المساجد لأنها أماكن مقدسة يجب أن تبقى خالية من النجاسة الطاهرة والنقية حفاظاً على قدسيتها ، فهي مكان عبادة الله تعالى.
- ثانياً: زوال الحاجة إلى القبور ، فمن ترك القبر فقد انتهك حرمة قبر صاحبها وحرمة صاحبه ، وذلك أعظم الضرر.
- ثالثاً: قضاء الحاجة في الأماكن التي يتجمع فيها الناس وأماكن نفعهم ، ومن ذلك الطريق والظل النافع وتحت الأشجار المثمرة. وقد سبق ذكره أنه من الأماكن التي يحرم الهجر فيها ، حيث أنه يضر بالناس ويلعن الفاعل.
- رابعًا: حكم في الحفرة والشق والسرب والجحر وله وجهان للضرر ، أولهما أنه يضر بالمخلوقات التي تسكن هذه الشقوق والجحور ، والجانب الآخر أنه قد يسبب ذلك. على المخلوقات تركها وإلحاق الأذى بها لمن يلبي احتياجاتها.
- خامسًا: قضاء الحاجة في البانيو: إذا كان مكانًا صلبًا لا سبيل له لاختراق الماء ، فيجوز للشاغر أن ينجس مكان في المغسلة منه ، أو يخدع نفسه بهوسًا وضلالًا.
- تم الاتفاق على المذاهب الفقهية الأربعة واتفقوا عليها بالإجماع واستدلوا على كل منها من القرآن الكريم أو من الأحاديث الشريفة والله أعلم.
آداب سطح السفينة
وينبغي تجنب القضاء على الحاجة في الظل النافع وتحت الأشجار المثمرة لما فيه من ضرر على الآخرين. فزوال الحاجة من الآداب التي يجب على المسلم الالتزام بها ليقي نفسه والآخرين من الأذى ، ويجنب الوقوع في الذنوب والمعاصي. آداب قضاء الحاجة:
- الاستعاذة بالله تعالى من الشر والشر ، واستغفار الله تعالى عند المغادرة.
- ضرورة الدخول بالقدم اليسرى إلى مكان التغوط والخروج بالقدم اليمنى.
- يجب على الراغبين في قضاء حاجته التستر والابتعاد عن أعين الناس.
- وجوب عدم دخول كل ما هو مكتوب فيه ذكر الله تعالى.
- وبالمثل ، من الأخلاقي أيضًا عدم الكلام أثناء الراحة وعدم ذكر الله بدلًا من الراحة باللسان.
- كما يحظر مواجهة القبلة أو قلبها إذا كان سد الحاجة في الفيلا. وأما الأبنية والبيوت فلا حرج في ذلك ، حيث أجمعت المذاهب الأربعة.
- ومن الآداب أيضا: ترك الريح حتى لا يصيبه شيء من النجاسة ، وعدم قضاء حاجته في الماء الراكد الذي ينجس.
- من الآداب والواجبات في قضاء الحاجة: التطهير من النجاسة بعد قضاء الحاجة ، وذلك إما بالاغتسال بالماء أو بالمسح ثلاث مرات ، ولا يكون ذلك باليد اليمنى وإنما باليد اليسرى ، كما تحرم. مس العورة في راحة اليد اليمنى.
- ومن الممنوعات الإقامة المطولة في مكان قضاء الحاجة والله ورسوله أعلم.
نهى أن يبول أحد تحت شجرة مثمرة أو على قارعة الطريق
- من آداب قضاء الحاجة
- حكم التبول في قارعة الطريق
- حكم قضاء الحاجة في طريق الناس
- أحكام قضاء الحاجة
- آداب قضاء الحاجة والاستنجاء
- ما يكره عند قضاء الحاجة
- باب قضاء الحاجة