عدد الرسل الذين ورد ذكرهم في القران الكريم
عدد الرسل الذين ورد ذكرهم في القران الكريم |
عدد الرسل الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم من الأمور التي تكثر التساؤلات حولها ، وقبل الخوض في الإجابة على هذه الأسئلة لا بد من توضيح أن الرسل عليهم السلام هم مختارون عند الله. سبحانه وتعالى في هذه الأرض ، وامتدح الخالق سبحانه رسله وساندهم بروحه. قال تعالى في تزكية رسوله محمد صلى الله عليه وسلم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} ، وفي تزكية رسوله إبراهيم صلى الله عليه وسلم قال تعالى: لقد استفنتها في الدنيا وذلك في الآخرة من الصالحين.} والعديد من آيات القرآن الكريم التي ذكرت. في نصح الرسل والأنبياء صلى الله عليهم أجمعين.
الفرق بين الرسل والأنبياء
فالدخول في ذكر عدد الرسل الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم يقتضي في البداية أن يكون هناك فرق بين الرسول والنبي ، فليس كل نبي رسول ، لكن كل رسول نبي ، و وذلك بصفة عامة وخاصة ، لأن الرسول أكثر تحديدًا والنبي أعم ، وقد جاء في التعريف الشرعي للنبي أنه كل من أنزل بوحي الخالق عز وجل.
وهذا هو ما إذا كان هناك أمر يرافق ذلك لإيصال الرسالة أم لا لطلبها. ومن لم يؤمر بنقل الرسالة فهو نبي ومن يؤمر بابتلاع الرسالة فهو نبي ورسول. أنا أعلم.
عدد الرسل المذكورين في القرآن الكريم
يقول الله تعالى في القرآن الكريم في سورة: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ}، وهو باب رحمة الله تعالى الذي وسع كل شيء ، وقد أرسل رسله في جميع الأمم لينير الناس على طريق الهدى والصلاح ، وعليه فقد ذكر عدد الرسل. في القرآن الكريم خمسة وعشرون نبياً مرسلين.
الذين وردت اسماؤهم في كثير من المصحف المواطن منها ثمانية عشر رسولا ونبيا ورد ذكرهم في سورة الماشية في الآية: {وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَىٰ قَوْمِهِ ۚ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاءُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ*وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ۚ كُلًّا هَدَيْنَا ۚ وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ ۖ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَارُونَ ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ*وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَىٰ وَعِيسَىٰ وَإِلْيَاسَ ۖ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ*وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا ۚ وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ} ، المجيئ سيذكر الرسل ، أسماء الخمسة وعشرين نبياً الذين ذكروا في القرآن الكريم:
- آدم عليه السلام.
- إدريس عليه السلام.
- نوح عليه السلام.
- هود عليه السلام.
- صالح عليه السلام.
- إبراهيم عليه الصلاة والسلام.
- شعيب عليه السلام.
- إسماعيل عليه السلام.
- إسحاق عليه السلام.
- يعقوب عليه السلام.
- يوسف عليه السلام.
- أيوب عليه السلام.
- ذو الكفل عليه السلام.
- يونس عليه السلام.
- لوط عليه السلام.
- موسى عليه السلام.
- هارون عليه السلام.
- إلياس عليه السلام.
- اليسع عليه السلام.
- داود عليه السلام.
- سليمان عليه السلام.
- زكريا عليه السلام.
- يحيى عليه السلام.
- عيسى عليه السلام.
- خاتم الأنبياء والرسل وسيّد الخلق محمّد عليه الصلاة والسلام.
صفات الرسل عليهم السلام
إن الدخول في ذكر عدد الرسل الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم يقتضي الخوض في الحديث عن صفات الشرفاء الرسل عليهم الصلاة والسلام ، وخصائص الرسل عليهم السلام. عليهم ما يلي:
- البشرية: الأنبياء والمرسلين كلهم بشر ، لكن الله عز وجل اختارهم وكرَّمهم مع بقية الناس ، وزينهم بأحسن وأعظم الأخلاق.
- الإيمان والعمل: حيث أن الأنبياء والمرسلين هم من أكثر الناس عملًا وتفرغًا لله سبحانه وتعالى ، وخير الناس في الخلق وأكثرهم تواضعًا.
- خير مثال: كل الأنبياء والمرسلين كبقية البشر يأكلون ويشربون ويعملون ويتعبون وينامون ، ولكن ما يميزهم عن سائر الخليقة إلا الرسول والوحي أنهم خير. مثال لشعوبهم ، قدوة في أخلاقهم وأعمالهم وطاعتهم وعبادتهم.
- طهارة القلوب: الأنبياء والرسل ، أنقى الناس في قلوبهم ، وأحسن الخلق ولدينا ، وأسبارهم الناس للناس ، ومشقات الحياة الزائلة ، صدقهم حديثًا ، فيقول: {رحمة الله العظمى إذا كنت قاسياً وقلبك يهتز من حولك فاغفر لهم واستغفر لهم فاستشرهم في الأمر ، فإذا عزمت فتوكلوا على الله ، لأن الله يحب الذين توكلوا).
- إن عدد الرسل الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم هو مقال بينت فيه شهادة الله تعالى على أنبيائه ورسله دون سائر الناس. المذكورين في القرآن الكريم مع ذكر أسمائهم.