-->

 

 سورة الكهف



ما سبب نزول سورة الكهف ، وهو سؤال قد يخطر ببال كل مسلم ، خاصة مع وجود سورة الكهف كل يوم جمعة وارتباطها الوثيق بهذا اليوم العظيم عند معظم المسلمين ، و سنجيب في هذا المقال عن سبب نزول سورة الكهف ، ونقدم هذه السورة الشريفة ونوضح سبب تسميتها بهذا الاسم ، ونذكر عددًا من فضائلها.


سورة الكهف


سورة الكهف سورة مكية إلا الآية 38 فيها والآيات من 86 إلى 151 وهي آيات مدنية ، وهي من السور المئوية أي من السور التي يقترب عدد آياتها من مائة. آيات ، أو أكثر بقليل ، فيكون عدد آيات سورة الكهف 110 آيات ، وهي السورة الثامنة عشرة بترتيب سور القرآن الكريم ، وهي تقع في الجزء السادس عشر ، نزلت بعد سورة الغاشية.  وهكذا ، فإن سورة الكهف هي واحدة من خمسة أبواب تبدأ بالحمد لله.


سميت سورة الكهف بهذا الاسم نسبة إلى ما ورد فيها من قصة أصحاب الكهف ، تلك المعجزة الرائعة التي تدل على قوة الخالق العظيم.  ومن القصص التي تحدثت عنها سورة الكهف: قصة الرجل الصالح مع سيدنا موسى عليه السلام ، وقصة ذو القرنين ، وقصة آدم - عليه السلام - مع الشيطان ورفضه طاعة أمر الله ، قصة واحدة من الجنتين ، وأحد أهم مقاصد سورة الكهف: الإرشاد إلى العقيدة الصحيحة لتوحيد الله وتمجيده ، وتوجيه الخلق نحو حسن السلوك والسلوك ، وكرم الأخلاق ، وبيان أن الهداية والنجاح وتحقيق السعادة في الجرأة يكون باتباع أمر الله وحده وإنفاق العبادة عليه سبحانه. 


ما هو سبب نزول سورة الكهف؟


يتضح للباحث عند البحث عن سبب نزول سورة الكهف أن العلماء والتفسير والعاملين في معرفة أسباب النزول قد ذكروا أكثر من سبب لنزول سورة الكهف. الكهف ، وبيان أسباب نزول بعض آياته:



سبب نزول سورة الكهف


استند أهل التفسير من المتقدمين ، كالإمام الطبري وابن كثير ، إلى سبب نزول سورة الكهف ، وروي عن سعيد بن جابر - رحمه الله - بتاريخ. عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهم: أرسل علماء قريش نظار بن الحارث وعقبة بن أبي معيط إلى حاخامات اليهود بالمدينة المنورة. إليهم اسألهم عن أمره ، وأخبرهم بأخباره ، ووصفوا له مقالته ، لأنهم أهل الكتاب الأول ، ولديهم علم بما ليس عند الأنبياء ، لذلك توصلنا إلى المدينة المنورة ، فطلبوا من الحاخامات أن يخبروا اليهود عنه ، وأخبروهم بما قالوا. الأول هو ما فعلوه ، لأن لديهم حديثًا رائعًا واستعادوه على سلطان رجل طاف بشرق الأرض وغربها ، فكانت نبوته وسلامه من الروح كما كانت. إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسألوه عن ذلك ، فقال: غدا أجيبكم ، ولم يستثن ، فأقام خمس عشرة ليلة وفعل. لا تتكلم ". صلى الله عليه وسلم ، ولم يأت إليه جبريل - صلى الله عليه وسلم - حتى ارتجف معه رسول الله صلى الله عليه وسلم. في سورة الكهف نبهه في البداية على حزنه عليهم ، ثم أخبره بخبر أهل الكهف ، وأخبره عن الرجل الطواف وكشف كلامه ، ويسألونك عن الروح. . 


سبب نزول الآية 28 من سورة الكهف


الآية 28 من سورة الكهف هي الآية: "اصبر على من ينادي ربهم صباحاً ومساءً ، عايز وجهك لم تعد عيناك منهم تريد تجميل الحياة ولا تطيع من استغفال قلبه ذكرنا واتباع أهواء وأمر فرتة "[6] وقد ذكر الوحيدي في كتابه أسباب الوحي أكثر من سبب يتعلق بهذه الآية. حيث نقل عن الفارسي رضي الله عنه عن سلمان قال: "جاء الكاتب بقلوبهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عيينة بن حصن عقرة بن حبيس وأهلهم قالوا: يا رسول الله أنت لو جلست في صدري مجلس همشنا هذه الأرواح جبابهم - يقصد سلمان أبو ذر ومسلمين فقراء ، وهل هم جباب صوف لم يكن عندهم جرها - جلسنا لكم وهاتناك ونأخذكم ، ينزل الله تعالى: اقرأ ما هو أنزل إليكم من كتاب ربك لا تغير كلماته فلن تجده ملتحده وروحك مع من ينادون ربهم صباح العشي يريدون منه} حتى بلغ {إِنَّا أعددنا للظلم} نار مهددة بالنار. فدعى الله صلى الله عليه وسلم التحومبسهم ولو كان لهم في مؤخرة المسجد اذكر الله تعال فقال: الحمد لله الذي لم يمت حتى امرني ان اصبر على نفسي مع رجال امتي. ، من معك." 7 الزوجات معك.


وأما السبب الآخر ، فهو يتعلق بقوله تعالى: (لا تطيعوا من أغفل قلبه واتبع أهوائه). وعن عبد الله بن عباس قال: نزلت في عبد عبدك من خلفك. أمر لبغضه بطرد الفقير وإحضاره سناعد أهل مكة ، أنزل الله تعالى: {وَلاَ تَطِيعُ مِنْ قَلْبِهِ} وسائل ذكر ختمانا على قلبه واتّباع التوحيد {الشهوات} يعني الشرك. "

سبب نزول الآيات 109 و 110 من سورة الكهف

أمّا عن الآية رقم 109 من سورة الكهف وهي قوله تعالى: “قُل لَو كانَ البَحرُ مِدادًا لِكَلِماتِ رَبّي لَنَفِدَ البَحرُ قَبلَ أَن تَنفَدَ كَلِماتُ رَبّي وَلَو جِئنا بِمِثلِهِ مَدَدًا”،[8] فقد ورد فيها أثرٌ صحيح عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: “قالت قُرَيْشٌ لليَهودِ أعطونا شيئًا نسأل عنهُ هذا الرَّجلَ فقالَ: سلوهُ عنِ الرُّوحِ فسألوهُ فأُنْزِلَت: يَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ، قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ العِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا ، قالوا: نحنُ لم نؤتَ منَ العلمِ قليلًا وقد أوتينا التَّوراةَ ومَن أوتيَ التَّوراةَ فقد أوتيَ خيرًا كثيرًا قالَ فنزلت: لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي . . . الآيةَ”.


كما أورد الواحدي لقوله تعالى: “فَمَن كانَ يَرجو لِقاءَ رَبِّهِ فَليَعمَل عَمَلًا صالِحًا وَلا يُشرِك بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا”،[10] سبب نزولٍ مرويٌّ عن ابن عباس أيضًا؛ حيث قال: “نَزَلَتْ فِي جُنْدُبِ بْنِ زُهَيْرٍ الْعَامِرِيِّ، وَذَلِكَ أَنَّهُ قَالَ: إِنِّي أَعْمَلُ الْعَمَلَ لِلَّهِ فَإِذَا اطُّلِعَ عَلَيْهِ سَرَّنِي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا، وَلَا يَقْبَلُ مَا شُورِكَ فِيهِ»،[11] فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ”.

وعن طاوس بن كيسان -رحمه الله- قال: “قَالَ رَجُلٌ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنِّي أُحِبُّ الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُحِبُّ أَنْ يُرَى مَكَانِي، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ”، وعن مجاهد بن جبير -رحمه الله- قال: “جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: إِنِّي أَتَصَدَّقُ وَأَصِلُ الرَّحِمَ وَلَا أَصْنَعُ ذَلِكَ إِلَّا لِلَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فَيُذْكَرُ ذَلِكَ مِنِّي وَأُحْمَدُ عَلَيْهِ، فَيَسُرُّنِي ذَلِكَ، وَأُعْجَبُ بِهِ، فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلَمْ يَقُلْ شَيْئًا فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى:{فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا}”



هل صح سبب نزول سورة الكهف


  • سبب نزول سورة الكهف مختصرة جداً
  • سبب نزول سورة الكهف إسلام ويب
  • سبب نزول سورة الكهف عند الشيعة
  • سبب نزول سورة الكهف ثالث متوسط
  • مواضيع سورة الكهف
  • أسباب نزول سورة الكهف pdf
  • محاور سورة الكهف