مفهوم تطفيف المكيال والميزان
ومفهوم إنقاص الوزن والميزان كتقليل للمكياس والميزان من أفظع الذنوب التي حرم الله تعالى ، ويجعلها من أكبر الذنوب ، لأنها تستهلك أموال الناس بالباطل. أطلق عليها اسم المطيفين ، وهي في الجزء الثلاثين ، وبدأت بالحديث عن المطففين ، وكيف يعامل الناس ، وما وعده الله تعالى بألم شديد.
مفهوم وزن الأوزان
التطفيف هو مبالغة في طوف يقف في المعنى اللغوي للعدوان. ولتحقيقه الاجتهاد يعني خفض نسبة ما يدفع له وزيادة نسبة ما يدفع له. لذلك عندما يشتري يأخذ زيادة وعندما يبيع يعطي الأقل. إنسان كيف يمكن أن يتعامل الإنسان مع حق خالق السماوات والأرض؟ "ستقول المقالة أن التقليل من القياس والمدى من أبشع الذنوب.
إن تفتيح الأوزان والميزان من أبشع الذنوب
إن التقليل من القدر والقدر من أبشع الذنوب ، لذلك اعتبر الإمام ابن حجر في كتابه (فتح الباري في شرح صحيح البخاري) التخريب من الذنوب الرئيسية ، كما في أخذ أموال الناس بالباطل. الاستهلاك والخداع يشمل العديد من الأنواع ، بما في ذلك الغش في الزيادة أو النقصان في القياس ، وما يسمى بالاحتكار هو عندما يخدع البائع المشتري بأن البضاعة مقطوعة أو أنها قليلة العرض ، وهذا ليس هو الحال. لذلك فهو يرفع سعرها عن قصد ليحرص الله تعالى على من يأخذ المال أو يهدئ الثمن أو يتلاعب بالميزان بألم شديد كما قال سبحانه. في كتابه: {ويل للنازحين} ويل وادي في جهنم. لو دخلت جبال هذا العالم فيه تذوب من شدة حرارته. لضمان تلبية أسبابها ، بحيث يكون لديهم أكثر الممتلكات أهمية
قال الله تعالى: {وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ} وقد جاء في تفسيرها أنّ الله-تعالى-أمر بإقامة الوزن بالقسط أي بالعدل وأن لا يُبخسوا فيه.
قال الله تعالى: {وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ}أي ميزان العدل.
قال تعالى: {وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ}
عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما -قال : قال- عليه الصّلاة والسّلام :( خمس بخمس، قيل : يا رسول الله، وما خمس بخمس؟ قال : ما نقض قوم العهد إلا سلط الله عليهم عدوهم، وما حكموا بغير ما أنزل الله إلا فشا فيهم الموت، وما منعوا الزكاة إلا حبس عنهم القطر، ولا طففوا المكيال إلا حبس عنهم النّبات)
عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال : قال عليه الصّلاة والسّلام :( إِذَا وَزَنْتُمْ فَأَرْجِحُوا ).
عنْ عبْد اللَّه بن عُمر قَالَ :( أَقْبَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ خَمْسٌ إِذَا ابْتُلِيتُمْ بِهِنَّ وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ، لَمْ تَظْهَر الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا إِلَّا فَشَا فِيهِمْ الطَّاعُونُ وَالْأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلَافِهِمْ الَّذِينَ مَضَوْا، وَلَمْ يَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِلَّا أُخِذُوا بِالسِّنِينَ، وَشِدَّةِ الْمَئُونَةِ، وَجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ)