الفرق بين الخوف الطبيعي وخوف العبادة
الفرق بين الخوف الطبيعي وخوف العبادة
الفرق بين الخوف الطبيعي والخوف من العبادة معلومات يريد الكثير من الناس معرفتها ، وخاصة المهتمين بعلوم الشريعة الإسلامية. حتى يتمكنوا من التفريق بين الخوف ، الذي هو طبيعة فطرية للفطر الذي غرسه الله في عباده ، والخوف من أن النفس البشرية العادية لا تقبلها ، وغير مقبولة في شريعتنا الحقيقية ، وفيما يلي سنتعرف على ماذا هو الخوف الطبيعي والخوف الناشئ من العبادة.
الفرق بين الخوف الطبيعي والخوف من العبادة
الخوف نوعان أحدهما مقبول والآخر مرفوض. أما ما هو مقبول فهو الخوف الطبيعي الذي هو جزء لا يتجزأ من النفس البشرية ، وقد يكون هذا الخوف من موقف وقع مع شخص ، أو من الأمور التي يخشى عواقبها ، أو انتظار شيء ما يسبب له الشك أو الخوف. وهذا خوف جدير بالثناء ، لا ينفصل عن النفس البشرية ولا ينفصل عنها ، وقد يتمثل هذا الخوف في رؤية ما يخاف منه مثل رؤية أسد أو غيره من الحيوانات المفترسة. بمجرد أن ترى هذا ؛ يشعر الناس بالخوف تلقائيًا
قد يرتفع هذا الخوف ويرتفع. حتى تصل مخافة الله ، فهي أعلى وأسمى أنواع الخوف ، وهذا الخوف هو مراقبة الله تعالى في السر والانفتاح ، وعدم خضوع الآخرين له ، و عدم الاشتراك في العبادة أو الخوف منها ، فالمسلم متى تعالى في عبادته وفي علاقته بربه. نال الأجر العظيم من رب العالمين ، وترقى في صفوف المصلين. حتى يبلغ مراتب المحسنين الذين عبدوا الله حق عبادته ، وعبادته خوفا منه ، وليس لأنهم يسمون بالعباد أو الأتقياء ، وهؤلاء هم خير الناس عند الله عز وجل. -. "
أما النوع الثاني من الخوف وهو الخوف المقيت الذي لا تتسامح فيه النفس البشرية ولا يقبله رب العبيد فهو الخوف من الساحر مثلا أو من المدفونين ، أو ممن لا يضر غيره ولا ينفع إلا بإذن الله ، فتجد الناس يستعينون بالسحرة. حتى يرهبوا الآخرين ويجعلونهم خائفين ، حتى لو اعتقدوا أن هؤلاء السحرة يمتلكون قوة خارقة للطبيعة ، أو أنهم يستطيعون تنفيذ ما لا يريده الله ؛ تركوا دائرة الإسلام. لأنه لا يمكن لأحد أن يؤذي أو ينفع أحداً إلا بأمر من الله ، وأمر الله واجب التنفيذ حتمًا ، ودليل ذلك: "وأن كان هناك رجال من البشر يستعيذون برجل من الجن فكان زادهم "
الفرق بين مخافة الله وخوف العبيد
من أكثر السلبيات التي أصابت مجتمعنا بعدنا عن الله تعالى وظننا أن الناس سواء أحياء أو أموات لديهم ضرر أو منفعة أو أي شيء آخر للناس ، فصار جماعة تطلب العون منها. فدفنوا وجعلوا لهم آلهة ، وذهبوا إلى الأضرحة طالبين المساعدة والإمدادات منهم ، حتى لو استعانوا برب العبيد ؛ كانت ستكون الأولى والأفضل وطائفة أخرى لو أرادت إيذاء أحد من الناس. ذهبت إلى السحرة أو الكهنة ، وغير ذلك من الأمور التي ترتكب بسبب العقل أو الدين ، ومثل هذه الأمور من خارج الدين. لأن كل هذا لا ينفع إذا كان الله لا يريده ، وفي هذا هناك قناعة وقبول أن لهم ضرر ولا نفع ، ولكن إذا كانت ثقة الإنسان ورجوعه في جميع شؤونه هي الله تعالى. - ارتقى إلى مستوى مخافة الله ، وهو خير الخوف وأعظمه.
متى يكون الخوف الطبيعي معصية
- أنواع الخوف من الله
- الخوف الاعتقادي
- عدد أقسام الخوف من غير الله
- كم ينقسم الخوف
- ينقسم الخوف إلى خوفين
- تعريف الخوف لغة واصطلاحا
- كيف يكون الخوف من مقام الله