-->

 

توزيع عقيقة المولود



شروط العقيقة للطفل من أهم الأمور التي يجب على الوالدين معرفتها. عندما أرسى الإسلام حكماً في أحكامه وضوابطه ، يجدر التنويه إلى أن العقيقة من أهم السنن المؤكدة التي ذكرها الرسول - صلى الله عليه وسلم - ، وفي هذا المقال معنى: سيتم تحديد العقيقة. بالإضافة إلى شروط العقيقة للصبي.


تعريف العقيقة

العقيقة في اللغة لها معانٍ عدة منها: الذبيحة التي تذبح في حلق شعر الطفل ، وتسمى أيضاً الشعر الذي ينبت للجنين في بطن أمه ، سواء كان حيواناً أو إنساناً ، وتسمى أيضًا نوعًا من الأحجار الكريمة التي تتميز بصغر حجمها ولونها الأحمر ، وأما النسبي لتعريفها الاصطلاحي: فهي الذبيحة التي تذبح في اليوم السابع بعد قدوم المولود ، و وهذا شكراً لله وقد نقل بعض الفقهاء أن للعقيقة عدة أسماء. كذبيحة أو تضحية. 


شروط العقيقة للصبي

بعد إيضاح معنى العقيقة ، مع بيان أسماءها المختلفة ، لا بد من تحديد شروط العقيقة للطفل في الإسلام. وفيما يلي شرحه: 


جنس العقيقة: يجوز التضحية بالشاة أو الإبل أو البقر ، ومما يجدر الإشارة إلى أن الفقهاء اتفقوا على صحة ذبح الضأن لكثرة الأحاديث التي تدل على ذلك ، أما في جواز الأضحية. من الإبل أو البقر فرق بين الفقهاء.

السلامة من العيوب: لأن العقيقة من القرب الذي يقترب به العبد من الله تعالى ، فهي من السنن المثبتة التي ذكرها الرسول - صلى الله عليه وسلم - ولهذا السبب. ولا يجوز أن تكون الأضحية قطعة واحدة ، أو أعرج ، أو مكسورة ، وغيرها من العيوب ، وهذا رأي جمهور الفقهاء.

بلوغ السن المعتبرة: يجب أن تكون الأضحية في سن الرشد. يشترط في البقرة أن تكون قد أكملت سنتين من عمرها وهي في طريقها إلى السنة الثالثة وأن تكون الإبل قد أكملت خمس سنوات خلال السنة السادسة وأن يكون عمر الماعز سنتين ودخل السنة الثالثة.

النية والتسمية: ذهب جمهور الفقهاء إلى استحباب النية وقت الذبح ، وذلك بعد تسميتها ، وإذا لم تسمي كفى بالعقيقة ، ولا حرج في ذلك. .

كيفية توزيع العقيقة على المولود

اتفق الفقهاء على أنه لا فرق في توزيع لحم عقيقة المولود من لحم الهدي ، كعدم اختلافها في الصفة والشروط ، ولكن وقع الاختلاف في تحديد الفئة التي يعطى لها اللحم ، إذ ذهبوا إلى ثلاثة أقوال وفيما يلي: 


وذهب المالكيون إلى أن لحم العقيقة مزيج من الأكل والإطعام والصدقة ، دون تحديد قدر معين ، فحكم الاختيار على وجه لا حصر له.

وذهب الحنابلة والحنفية إلى أن تقسيم العقيقة إلى ثلاث فئات مع تحديد المقدار مستحب ، وهي: ثلث الصدقة ، وثلث للأكل ، وثلث للعطاء.

وقال الشافعيون: إن لحم العقيقة ينقسم إلى قسمين: نصف للمذبوح والنصف الآخر صدقة. وقد جاء هذا الحكم قياسا على توزيع لحوم الأضحية.

شرعية الأضحية عن الولد

الحكم العام في العقيقة هو النوح ، وهذا هو الراجح ، والمقصود بالمندوب: فهو ما يثاب فاعله ، وفاعله لا يأثم ، أي لا يثاب. واجبة ، والجدير بالذكر أن الأضحية شاة أو اثنتان ، وهذا الاختلاف حسب جنس المولود ، إذا كان ذكرا أختان ، وإذا كانت أنثى تذبح بشاة واحدة ، و اتفق الفقهاء على أن الذبح يقع في اليوم السابع بعد الولادة.