-->

 

 سورة الحج




فماذا يعود الضمير في قوله تعالى ليصلح عقله؟ من الأسئلة التي يبحث عنها كثير من الناس وخاصة طلاب اللغة العربية وعلوم القرآن. وذلك لأن عودة الضمير تكشف من خلالها المعنى المقصود من الآية الكريمة ، وفي تعلم اللغة العربية وإتقانها فضل كبير من رب العالمين لأنه من خلالها يفهم ما يريده الله من كلامه ، وفي وفيما يلي نتعرف على سورة الحاج وماذا يعود الضمير في فعلها.

معلومات عن سورة الحاج

سورة الحج جزء من سورة المدينة ، والسور المدنية هي التي نزلت بعد الهجرة ولو لم تكن في المدينة المنورة ، لكن الآيات من الثانية والخمسين إلى الخامسة والخمسين نزلت بين مكة والمدينة ، يحسبون من سور المئوية ، وعدد آياته ثمانية وسبعون آيات ، وتحتل المرتبة الثانية والعشرين بين ترتيب سور القرآن. أما ترتيب النزول ، فقد نزل بعد سورة النور ، وشُكل بسورة الأنبياء ، الجزء السابع عشر من القرآن ، وبدأ بدعوة الجميع.

 قال تعالى: "أيها الناس إياكموا ربك ، فإن زلزال الساعة عظيم" [1] وسمي ذلك. لأن الحج قد ورد فيه ، وهو الركن الخامس من أركان الإسلام ، وفيه موضوعات كثيرة وأحاديث عن البعث والقيامة والعبودية لله -تعالى- وحده لا شريك له ، وأدرج في الإذن بالجهاد في سبيل الله. [2]

فماذا يعود الضمير في قوله تعالى ثم يقضون تافتهم

يعود الضمير في قول الله تعالى: "ثم يقضون طقوسهم ويفونون نذورهم ويطوفون بالبيت القديم". [3] عن الحجاج الذين ذهبوا لزيارة بيت الله الحرام. قال تعالى: {وَأَفْطِرُوا بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُونَ إِلَيْكُمْ رِجَالَ ، وَكُلَّ ضَمْرٍ يأتونَ مِنْ كُلّ أَسْتِرَاحٍ ”[4] دعوة صريحة إلى الحج بأشكال مختلفة. ثم يذهبون: "ليشهدوا النفع عليهم ويذكروا اسم الله في الأيام التي مر بها على وحش الماشية ، يأكلونها ويطعمون الفقراء البائسين" [5] المرتبط بالآية: "وأذن الناس في الحج اليكم .. ".