-->
اعز الله به الاسلام وقوي به المسلمين




بارك الله في الإسلام والمسلمين الأقوياء به؟ ومن الأسئلة الدينية التي يجب أن يدركها كل مسلم ومسلم بوضوح، لكي يأخذ الخطب والدروس منها، وأن يتبع طريقه الذي يُؤمن الله من خلاله الإسلام، ولا يكاد يكون هناك أي كتاب لسير هذا الصحابي الموقر، وهنا سنكتشف من هو الصحابي، الذي عزه الله للإسلام وأقوى المسلمين.

عمر بن الخطاب

فهو عمر بن الخطاب القرشي، ولقبه هو أبو حفص، ولقبه هو النبي صلى الله عليه وسلم في فاروق، لأنه كان الخليفة الثاني بعد أبي بكر الصديق، رضي الله عنه، وقبل عثمان بن أ. وأشهر الذين حملوا السلاح وقادوا الجيوش في تاريخ الإسلام، وهو الأكثر تأثيراً من المبشرين بالجنة، تولى الخلافة بعد وفاة أبي بكر الصديق، وكان ذلك في العام ستمائة وأربعة وثلاثين م. في 13 عاماً من الهجرة النبوية،[2] عمل في القضاء، واشتهر بكرمه، والعبوس، وبعدالة، ويعتبر مؤسس التقويم الهجري، لا سمح الله، وازداد تنظيم الدولة الإسلامية في عهده، حتى شمل العراق ومصر وليبيا وبلاد فارس وبلاد الشام وخراسان وجنوب أرمينيا وشرق الأناضول[3] ، الذي جعل القدس تحت حكم المسلمين للمرة الأولى، وهو ثالث أنقى مكان في العالم، وأخضع الفرس، وجعل ممالكهم تحتها أقل من عامين.

اعز الله به الاسلام وقوي به المسلمين

عمر بن الخطاب هو الصحابي الذي اعتز بالإسلام، والمسلمين الأقوياء، وكان له دور كبير في انتشار الإسلام، وفي حماية النبي وصحابه من كيد قريش ومن فعل، وكان لعمر بن الخطاب مواقف كثيرة قبل الإسلام وبعد الإسلام، ووضعه قبل الإسلام يختلف تماماً عن بعد إسلامه ، وهنا سوف ندرك هذا:

حال عمر بن الخطاب قبل الإسلام

جاء النبي لدعوة التوحيد، وعبد قريش في ذلك الوقت الأصنام والأصنام، ولم تكن عبادتها مقتنعة بفائدة هذه الآلهة، بل لأنها موروثة عن آبائهم وأسلافهم الذين عبدوها، وكانت دعوة النبي سرية في البداية، حتى لا تُكشف. وسيجتمعون قريباً في بيت الأرقام، ابن أبي العدل، يدرسون القرآن فيما بينهم، ويطلعونهم على ما أنزله الله له، وكان عمر من أشد الكيد على تلك الدعوة، مستكشفاً أحوال النبي وأحوال صحّة الله، لأنه أراد أن ينهيها؛ من شدة كراهيته، أراد أن يقتل النبي، ويضع نفسه في أيدي شعبه لقتله[4] وقال إنه عذب خادمة كانت معه منذ بداية النهار وحتى النهاية، مع العلم أنها كانت مسلمة، وقال لها: "لم يترك لك الله سوى الملل".

إسلام عمر بن الخطاب

 متى أسلم عمر بن الخطاب؟ عمر بن الخطاب قبل الإسلام كان شديد القلب في تعامله، ولكن وراء تلك القسوة كان يخفي حناناً في قلبه، كما يتضح مما حدث بينه وبين عامر بن ربيع العنزي عندما رآها تستعد للهجرة إلى الحبشة، قال لها "أصحابكم الله"6]، وكأن تلك الجملة جعلت قلب تلك المرأة يشعر بأن الإسلام عمر قريب جداً؛ "لقد طمعت في إسلامه" قالت: نعم، فقال: "لا يسلم ما رأيته، حتى يلقي حمار الخطاب"، وعلى حد تعبير زوجها عامر بن ربيعة، فمن دليل على استحالة تسليم عمر لقسوة القلب. [7]

كان عمر بن الخطاب يعجل في اتجاهين متناقضين، اتجاه مثير للإعجاب لصمود أتباع محمد، وأنهم كانوا يهبون حياتهم للدفاع عن هذا الدين، وأن محمدا كان يلقب بصادق الأمين، وأنهم لم يروا سوى صدق الوعد والولاء وكل الصفات الأخلاقية الجميلة، والاتجاه الثاني هو: إنه من أكثر قريش أكاخر قريش ولا يريد أن يناقض الاتجاه العام في قرية [8]، خاصة بعد حدث حمزة بن عبدالمطلب، عم النبي صلى الله عليه وسلم - مع عمه أبو جهجة، لأن عمر بن الخطاب كان صارماً، قرر أخيراً أنه سيقتل محمداً.

وبينما كان يسير، قال له الصحابي الموقر نعيم بن عبد الله القرشي: "أين تريد يا عمر؟" فأجاب: "أريد محمداً، هذا الصابع، الذي أحدث فرقاً في ترتيب قريش، وعفتها أحلامها، ولعاب دينها، وإهانة آلهتها، وأقتله". قال له: والله، لقد أغويت نفسك يا عمر، ترى ابني، أمان، ترقيق يمشي على الأرض ويقتل محمد؟ ألا تعود إلى عائلتك و تقوم بإعدادها؟ ابن عمك سعيد بن زيد بن عمرو، وأختك فاطمة، ابنة الخطاب، كانا مسلمين واتبعا محمدا على دينه، لذا عليك أن تفعلهما. "شرعهما عمر بن الخطاب، ووجده الصحابي الخاب بن الفن جالساً معهم، يعلمهم القرآن الكريم، فضرب سعيد، ثم ضرب شقيقته فاطمة. ، وقطع وجهها.

كانوا يتلون آيات من قوله: "طه، ما زلنا عليكم القرآن، لنقول لمن يخافون أن الذين خلقوا الأرض والسماء فوق الأرض كانوا متساوين مع العرش.

قيل إنه مسلم في سن الأربعين، أو قبل ذلك بقليل، ثم خرج عمر بن الخطاب إلى دار العدوم، وابن أبي العُمّم، حيث كان النبي وصحابته يجتمعون هناك، واستجاب الله لدعوة النبي: "الله هو أعز إسلام في عصر واحد، عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام. ،" قال. [11

صفات عمر بن الخطاب

أسلم عمر بن الخطاب، وإسلامه الصالح، وكان له صلوات وجولات كثيرة في التاريخ الإسلامي، ولعل من أبرز الصفات التي اشتهر بها:

الزهد

اشتهر عمر بن الخطاب بين الصحابة والمسلمين جميعاً ، وكان يعيش حياة تقشف ، رغم أنه أمير المؤمنين ، وقيل له إن له ثوباً واحداً ، وغسله ، وانتظر حتى يجف ، ثم ارتدىه ؛

ويروي أيضاً أن السيدة حفصة أو المؤمنين، قالت له: "الله أكثر من خير، وأمدك إلى الرزق، إذا أكلت طعاماً أفضل من ذلك، وارتديت ملابس إلين من ثوبك؟ قال: "لدي رفيقان سلكا طريقا، وإذا سلكت طريقا غير طريقهما، سأصبر على حياتهما الطويلة جدا، حتى أدرك معهما حسن لقمة العيش، وهذا يدل على أنه طيب وفخور به.

الرحمة

كان قلبه رحيماً، وقال إنه ذات يوم، عندما سار مع ربه، إذا رأى ناراً أضيئت في مكان بعيد، قال لربه: "هؤلاء أناس تم اختصارهم في الليل، لذلك يحققون في أوضاعهم، فذهبوا إلى الجحيم: وجدوا امرأة تضع القدر على النار ، وبجب أطفالها الصغار ينامون ، وسألها عن أعمارهم . " ليس لدي طعام ولا شراب ، والله بيننا وبين عمر ، لذلك عمر أسرع إلى بيت المال الإسلامي ، وكان يحمل الطحين والسمن ، و بأمواله يقول له : "أحملها منك يا أمير المؤمنين ، على حد قوله ، "أو تحمل عني يوم القيامة، ثم ذهب إلى المرأة، ووضع الطحين والسمن في القدر، وأعدهما للطعام، ثم أيقظهما، وجعلهما يأكلان، ومن هنا يتذكر الرحمة التي كان عمر عليها، وغيرها من الصفات مثل العدالة والحزم."


  • منهم العمرين الذي أعز الله بهم الإسلام
  • اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين