جزاء من اعرض عن ذكر الله
جزاء من اعرض عن ذكر الله |
أجر من يبتعد عن ذكر الله يتحدث عنه وعن أجر استمرار الذكر ، لكن قبل ذلك لا بد من فهم ذكر الذكر. ذلك ، وقيل: الذكر هو كل ما يقوله الإنسان بلسانه ويذكره في قلبه. أما المفهوم الاصطلاحي فالذكر هو ما يخرج من الإهمال والنسيان ، والذكر وجهان: القلب واللسان.
الذكر في الإسلام
قبل الخوض في أحاديث أجر من ابتعد عن ذكر الله ، لا بد من بيان مكانة الذكر في الإسلام ، فالذكر من أسهل العبادات وأسهلها ، وله فضل كبير عند الله تعالى. وهي من أخف حركات الفرائس ، وقد جعل الله تعالى حاجة الإنسان للذكر من الحاجات الأساسية التي يحتاجها القلب للمضي قدمًا في هذه الدنيا ، ووضع حجر الأساس في الآخرة. لم يعرف حدًا معروفًا له ، حتى يفتح له طريقًا للهروب من نهر الخير الغزير الذي يرافق هذه العبادة.جزاء من أعرض عن ذكر الله
إنّ الإعراض عن ذكر الله -عزّ وجلّ- يعدّ من أخطر الأمور التي قد يفعلها المرء في دنياه، وإنّ جزاء من أعرض عن ذكر الله يتلخّص في قوله تعالى في سورة طه: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ}،[3] فالإعراض عن ذكر الله يستوجب الحياة التعيسة للعبد والمعيشة الضيّقة.وآيات التحذير من خطر الإعراض عن ذكر الله كثيرة في القرآن الكريم، فقد قال تعالى في سورة سبأ: {فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ العَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ}،[4] وفي سورة فصّلت: {فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ}،[5] فالإعراض عن ذكر الله سبب لنيل العقاب الدنيوي، وسبب للعمى عن الحقّ، والسير في ركب الباطل، قال تعالى في سورة الكهف: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآَيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آَذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا}،[6] والإعراض سبب الهموم والغموم وضيق الصدر وقلّة الرزق وانعدام البركة.
أجر الذين يصرون على ذكر الله
بعد الحديث عن أجر من يبتعد عن ذكر الله ، لا بد من توضيح الفوائد العظيمة التي ينالها العبد إذا استمر في الذكر. والذكر هبة الله سبحانه على عباده المؤمنين ، والمؤمن شخص ذكي يعرف كيف يستفيد من هذه النعمة والعطاء ليرتقي من عند الرب درجات ودرجات. من بين الفوائد العديدة التي تعود على من يستمر في تذكر الله:- والذكر سبب حزن الشيطان وابتعاده ، وسبيلاً لينال رحمة الرحمن ورضاه.
- والذكر سبيل من السعادة والسرور ، وسبب للتخفيف من الهموم وإزالة الضيق.
- والذكر سبب لنور الوجه في الدنيا وطريق لقلب قوي مملوء بالإيمان والحيوية.
- يرث الذكر المودة ووسيلة لجلب الرزق لصاحبه.
- والذكر سبيل لفتح أبواب القناعة والنجاح وبحر المعرفة وسبب الهيبة.
- والذكر سبيل لمحو السيئات وإسقاط الذنوب ، وسبيل لإزالة العزلة بين العبد وربه.
- يحيط بالذكر ومجلسه الملائكة بأجنحتها.
- أجر من يبتعد عن ذكر الله مقال يشرح فيه الثواب لأنه جاء من الكتاب الكريم والسنة النبوية الشريفة ، بعد شرح مفهوم الذكر في اللغة والعرف ، ومكانة العظمة من وقد تم شرح الذكر في الإسلام ، وذكر بعض الفوائد في فضل الاستمرار في ذكر الله تعالى.
ماجزاء من يعرض عن ذكر الله
- ومن أعرض عن ذكري فَإِنَّ له معيشة ضنكا الاركاني
- آيات الإعراض عن ذكر الله
- ومن أعرض عن ذكر الرَّحْمَنِ
- قصص عن الإعراض عن ذكر الله
- الآثار السيئة لِلْإِعْرَاضِ عن ذكر الله
- آَيَاتِ الْإِعْرَاضُ عن ذكر الله
- آيات البعد عن الله