ما المصاعب الداخليه التي واجهت الدوله الامويه
ما المصاعب الداخليه التي واجهت الدوله الامويه |
ما هي الصعوبات الداخلية التي واجهت الدولة الأموية هي سؤال مهم يخطر ببالنا عند التفكير في الدولة الأموية وما الذي لعب دوراً كبيراً في انهيارها؟ سيتم الرد على الأسئلة في هذا المقال، حيث تعتبر الدولة الأموية تتويجاً لتوسع وانتشار الدولة الإسلامية، حيث شملت العديد من الدول والأقاليم في خلافتها، وتجدر الإشارة إلى أنها سميت الدولة الأموية نسبة إلى أبناء الأمويين، ومؤسسها هو معاوية بن أبي سفيان[1].
نبّذة عن الدولة الامويّة
الدولة الأموية هي الخلافة الإسلامية الثانية، وأكبر دولة في الإسلام، حكمت منذ العام (41هـ -132هـ) الموافق للـ(662-750م)، وكانت عاصمتها دمشق، وامتدت جغرافياً من الجانب الشرقي إلى ضواحي الصين وإلى ضواحي فرنسا من الناحية الغربية. فتحت أفريقيا والمغرب والأندلس وجنوب الغال والسند وبلاد ما بين النهرين في عهد الخليفة الأموي العاشر هشام بن عبد الملك. ينتمي النسب الأموي على وجه التحديد إلى أمية بن عبد شمس المنحدر من قبيلة قريش. وانتهت الخلافة الأموية بمعركة بين العباسيين والأمويين، أطلق عليها معركة الزاب بقيادة مروان بن محمد. [2]ما هي الصعوبات الداخلية التي تواجهها الدولة الأمية
عانت الدولة الأموية من صعوبات كثيرة، خاصة مع الصراع الداخلي بين المسلمين وهذه الصعوبات[3]:- ظهور التعصب بين القبائل العربية: بعد وفاة الخليفة عمر بن عبد العزيز، الذي اتسمت خلافته بالعدالة والمصالحة، عيّن واءً فقط لكفاءته وعدالة، ودون المساس بعشيرة معينة، سواء من أو كاهن، وهدرت الفتنة بين القبائل. غير أنها عادت إلى الظهور في عهد الخليفة يزيد بن عبد الملك وبعد وفاة عمر بن عبد العزيز، وتركت صراعاً شائكاً بين مصر واليمن، أو كما يسمون عرب الشمال وعرب الجنوب.
- غادر بعض الخلفاء لحياة البذخ والترف: بعض الخلفاء الأمويين، مثل يزيد بن معاوية ويزيد بن عبد الملك، كانوا غارقين في حياة الترف المأخوذة من البيزنطيين.
- التعصب من الأمويين للعرب: أدى نظرة الأمويين إلى الازدراء والاحتقار إلى الفتنة بين المسلمين، وظهور حركة شعبوية في الدولة الإسلامية، مدفوعة بإيمان العرب بأنهم الأفضل بين جميع القبائل والشعوب، وأن لغتهم هي الأفضل والأروع على الإطلاق. وقد أدى الانحياز الأموي وانحياز دولتهم في العروبة إلى تصعيد الحركة وتفاقم الأمور.
- تحول الحكم من الخلافة إلى الملكية الوراثية: كانت أسس اختيار الخليفة تقوم على الخير والتقوى، واختاره جميع المسلمين أو أولئك الذين لديهم عقد وحل. ثم أصبحت الخلافة ملكية وراثية موروثة من الأب إلى ابنه، أو أخاً إلى أخ، أو إلى المهيمنين.
- غياب القيادة الإسلامية: لعبت القيادة الإسلامية دوراً مهماً ومهماً في تقريب الخليفة من الرعية وأيضاً تقريب الزهاد والعلماء منه، وإصلاح الدين والعالم، وكان من أهم مهام الخليفة الحاج، الإمامة في التجمعات والأعياد والصلوات، لكن بعض خلفاء الأمويين تأخروا في إقامة الصلاة. ، فأصبح الخلفاء الخلفاء خلفاء لهم أمراء وولاة ، حيث شغل الخلفاء منصب القضاة ولم يصل إليه ولكن انشغالهم به ورحيله إلى الأمراء الذين أنا لغيرهم قد أدى إلى ضعف الخلافة في أعين الجمهور.
- ويعتبر جزء كبير من الرعية بني أمية: خاصة بعد مقتل يزيد بن معاوية إلى الحسين وظهور الشيعة.
- الصعوبات الأخرى التي تواجهها الدولة الأموية
- رفع السيف من قبل المسلمين على بعضهم البعض هو شيء جديد غريب عن الأمة.
- الخلافات الطائفية والمذهبية.
- ظهور الدعوة العباسية.
- الصراعات والمشاكل في البيت الأموي بين أبنائه.
- هناك فتنة بين طرفي علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان.
- الدولة الأموية تتبع الدولة المثالية للخلفاء.
- توقفت الفتوحات الإسلامية.
- محاربة حزب الخوارج بزعامة علي بن أبي طالب والمسلمين.
- نهاية الدولة الأموية
- سقوط الدولة الأموية وقيام الدولة العباسية
- شجرة نسب خلفاء بني أمية
- قصص الخلفاء الأمويين
- عدد خلفاء بني أمية
- شخصيات العصر الأموي
- الخلافة الأموية pdf
- سلالة بني أمية