دور الاسرة في التعليم عن بعد
دور الاسرة في التعليم عن بعد |
ما هو دور الأسرة في التعلم عن بعد؟ أصبح نظام التعليم عن بعد الآن ضرورة ملحة، ولجأ العديد من البلدان إلى استبدال نظام التعليم التقليدي بالتعليم عن بعد، إما بالكامل، والذي يقوم بالكامل على الدراسة من خلال المنصات الإلكترونية، أو جزئياً عن طريق تقليل عدد ساعات الدراسة وأيام العمل، واستبدال بقية أيام الدراسة المعتادة بأيام دراسية إلكترونية، وفي كلتا الحالتين ، فإن دور الأسرة في التعليم عن بعد يختلف اختلافا كبيرا عن الدور الذي تقوم به خلال تعليم المتابعة التقليدي. والتقويم. من خلال المقال التالي، نتعرف على أهم ملامح نظام التعلم عن بعد وما هي الفكرة، ونستعرض دور الأسرة في هذا النظام التعليمي الجديد.
نظام التعليم عن بعد
يتم تعريف التعلم عن بعد في النظم التعليمية على أنه النظام التعليمي الذي يتلقى فيه الطالب أو الباحث معلومات علمية من مكان مختلف عن مصدر هذه المعلومات، وهو نظام تعليمي حديث نسبياً، ويعتمد في المقام الأول على وجود طرفي العملية التعليمية "المتلقي+ مصدر المعلومات" في أماكن مختلفة خلال مرحلة التعليم.مصدر المعلومات ليس مطلوباً أن يكون المعلم، ولكن يمكن أن يكون كتاباً أو مرجعاً علمياً أو غيره من العلماء، وهو نظام حقق نجاحاً كبيراً لأنه يعتمد على أساليب تعليمية مبتكرة، فضلاً عن توفير المعلومات للأشخاص الذين تعوقهم ظروفهم عن الحصول على التعليم التقليدي.
بدأت بذرة التعليم عن بعد في أواخر السبعينيات من خلال بعض الجامعات في أوروبا وأمريكا، التي استخدمت البريد لتلقي وتلقي الدروس ومشاركة الطلاب. مع تطور التكنولوجيا الحديثة، اتخذ التعلم عن بعد شكلاً أكثر سهولة ويسراً من خلال منصات الإنترنت التي تسمح بالتفاعل المباشر بين الطلاب والمعلمين، والتي تسمح بالتعلم عن بعد بشكل أكثر تفاعلاً ومهنياً. [1]
دور الاسرة في التعليم عن بعد
وفي نظام التعليم التقليدي، يقتصر دور الأسرة على متابعة التطور والتقدم في قدرة الطالب على تحقيق الدراسة على أساس المناهج والدورات والأنشطة التعليمية والترفيهية التي يقوم بها الطالب خلال اليوم الدراسي.غير أن نظام التعليم عن بعد يفرض نمطاً مختلفاً للدور التقليدي للأسرة، مما يضع عليها عبئاً أكبر لإنجاح عملية التعليم وتشجيع الأطفال على الالتحاق بالمدارس، وهو دور اعتاد المعلم أن يلعبه في النظام التعليمي التقليدي، حيث يتابع المعلم بشكل يومي تطور الطلاب، ومدى فهمهم للمادة العلمية المقدمة. ، والتفاعل الحي معهم، والرد على أسئلتهم واستفساراتهم، واعتماد المبادئ التعليمية مثل العقاب في تشجيعهم على تحقيق أفضل شكل ممكن من أشكال التعليم.
ولذلك، فإن للأسرة دورين من خلال عملية التعلم عن بعد، الأول هو دور تعليمي والآخر دور تعليمي.
ويتضمن الدور التربوي عدداً من الأمور أهمها:
توفير البيئة المناسبة للدراسة، مثل تخصيص مكان محدد في المنزل لحضور الدروس، والتأكد من أن هذا المكان خفيف وجيد التهوية.
لنشر جو من الراحة للطالب، وتشجيعه على تعلم دروسه أولاً، والابتعاد عن التوتر والقلق، فمن المعتاد أن تخطر الأسرة الطالب خلال أوقات الدراسة من التوتر والقلق، من أجل حمل الطالب على إنجاز المهام المطلوبة منه على أكمل وجه، ولكن هذا لا يفيد كثيراً في عملية التعلم عن بعد ، لأن الإجهاد غالبا ما يؤدي إلى نتيجة عكسية، مما يجعل الطلاب أن يكون النفور للدراسة.
تحفيز الطلاب وتشجيعهم على الالتحاق بالمدرسة، في وقت الدراسة.
متابعة التحصيل الأكاديمي للطالب وخاصة الطلاب في المراحل الأولى من المدرسة مثل المدرسة الابتدائية، فمن الأفضل أن يحضر أحد أفراد الأسرة الدروس مع الطالب ويتابع قدرته على الإنجاز.
تدريب الطلاب على التعلم الذاتي، من خلال البحث عن معلومات من مصادر علمية مختلفة، والأنشطة التعليمية التي تنمي قدرات الطالب العقلية والمعرفية والتعليمية، مما يعطيه فرصة أكبر للنجاح في التعلم عن بعد.
شاهد أيضاً: أفضل منصات التعلم عن بعد في المملكة العربية السعودية
دور الأهل في التعلم عن بعد
المتابعة المستمرة لانتظام الطالب في الدراسة، والتأكد من أدائه المهام المطلوبة بالطريقة الصحيحة، ومحاولة مساعدته أثناء تعثره أثناء التذكر.يجب على أولياء الأمور إبعاد الانحرافات عن الطالب خلال ساعات الدراسة، فمن الأفضل تخصيص جهاز كمبيوتر أو جهاز آيباد مخصص للدراسة، فلا توجد ألعاب، والتحكم في استخدامها للإنترنت، من خلال بعض الوسائل مثل منع الوصول إلى مواقع معينة، لأنه على الرغم من أن الطلاب في مختلف المستويات يستخدمون الإنترنت بشكل كبير، إلا أنهم سرعان ما يشعرون بالملل والضجر إذا تم استخدامه لغرض الدراسة ، وبالتالي يجب على الآباء تحديد استخدامهم للإنترنت ، بحيث يحصلون على النتيجة المرجوة من التعلم عن بعد.
تشجيع الطلاب على الدراسة والترفيه، من خلال عقد البرامج والأنشطة الترفيهية التي تحظى بشعبية لدى الطلاب، إذا كانوا يقومون بمهامهم اليومية بشكل جيد.
متابعة المهارات التي يمتلكها الطالب، والتعرف على هواياته، والعمل على تطويرها، من خلال الدورات عبر الإنترنت، أو الأنشطة التفاعلية التي تساعده على حب التعلم عن بعد، وبالتالي إيجاد حافز لمواصلة دراسة الدورات دون ملل وملل.
يجب على أولياء الأمور البحث عن الأنشطة المتعلقة بالدورات التي يدرسونها خلال ساعات الدراسة والعثور عليها، وتحفيزهم على القيام بتلك الأنشطة من أجل زيادة تحصيلهم الأكاديمي، وقدرتهم على ربط النظريات العلمية التي يدرسونها بالحقائق العملية التي يعيشون فيها.
بالإضافة إلى بعض المهام اليومية التي تختلف من أسرة إلى أخرى حسب نمط حياتهم المعتاد، والتي تساعد على تحفيز الطلاب وتشجيعهم على الدراسة والإنجاز، فإن كل أسرة تعرف اهتمامات طفلها وهواياته، وتربط هذه الهوايات بالعملية التعليمية، من أجل الوصول إلى أقصى مستوى من التحصيل.
- دور ولي الأمر في التعليم عن بعد
- دور الأسرة في التعلم عن بعد
- دور الأسرة في التعليم pdf
- دور الأهل في التعلم عن بعد
- دور المعلم في التعليم عن بعد
- أهمية التعليم عن بعد
- مقترحات لتطوير التعليم عن بعد
- كلام عن التعليم عن بعد