قصة الحلاق الملحد .. الحلاق الملحد ووجود الله
قصة الحلاق الملحد |
قصة الحلاق الملحد هي واحدة من القصص التي تحمل الكثير من الدروس والمواعظ، وهي واحدة من القصص المتداولة بين الناس بشكل متكرر، والتي يتم فيها اقتباس الناس على أفضل نحو في الاستجابة لادعاءات الملحدين، والإلحاد - كما هو معروف - أيديولوجية دينية تؤمن بغياب الخالق إله هذا الكون ، والإلحاد اللغوي هو الابتعاد عن الشيء والامتناع عنه ، وفي هذا المقال سوف تُقال قصة الملحد في مجملها .
قصة الحلاق الملحد
قصة حلاق ملحد هي قصة مهمة تحمل الكثير من الإقناع والفهم والافتتان أيضاً، إنها قصة عظيمة بين رجل ملحد ومؤمن، فالرجل الأمين في هذه القصة يقدم دليلاً كبيراً على الإنسان الملحد يثبت فيه خطأه وإيمانه الخاطئ بغياب الخالق ، وقعت هذه القصة في محل حلاقة يملكه حلاق ملحد، حيث كان الرجل الذي أراد حلق رأسه وذقنه، وعادة ما يكون الحلاقون لديهم بعض الأحاديث للترفيه عن العميل أثناء حلق شعره، ويناقش الحلاق مع موكله على عدة مواضيع مختلفة، وأثناء الحلاقة وتحدث موكله إلى موضوع الألوهية ، فقال الحلاق للزبون : لا أعتقد أن لهذا الكون خالقاً وأن الله موجود ، فأجابه الرجل للحلاق : لماذا وأين أتيت من هذا الاعتقاد .أجاب الحلاق الملحد: كل ما عليك فعله هو الخروج إلى الشارع، وستعرف على الفور أن الله غير موجود، انظر إلى الأمراض والمآسي التي يعانيها الناس في هذا المجتمع، وانظر إلى الأطفال المشردين في الشوارع، لو كان الله موجوداً، لما سمح بحدوث كل هذه المآسي، ولا أستطيع أن أحب الله الذي يسمح بحدوث كل هذا الألم ، وفقا للرجل للحلاق: "اسمحوا لي أن تحصل،"وانتهت المحادثة هناك تقريبا، ولمَّا أنهى الحلاق عمله، خرج الرجل من صالون الحلاقة فرأى رجلًا متشردًا ذا شعر أشعث طويل متسخ يمشي في الشارع، فرجع إلى الحلاق وقال له: لا أظن أنَّ الحلاق موجود!
فأجاب الحلاق: ماذا فعلت يا رجل، أنا حلاق يقف أمامك، فقال الرجل: إذا كان هناك حلاق عندما ترك هذا الرجل المشرد بهذا الشعر القذر الطويل، قال الحلاق: لكن هذا الرجل لم يأت إليّ لأحلقه، فقال الرجل: هذه هي النقطة، الله موجود وحاضر وهو ينتظرنا جميعاً لكن المشكلة هي أن الناس لا يأتون إليه ولا يقصدونه، لذلك ترى هذه النكبات والأمراض كلها بين الناس.