-->
نصائح للدراسة عن بعد





نصائح للدراسة عن بعد هي نصائح مهمة جدا أن كل طالب يعلم التعلم عن بعد أو تعليم المعلمين عن طريق التعليم عن بعد يجب أن يقرأ، وكما هو معروف، التعلم عن بعد هو طريقة حديثة للتعليم، وهذا التعليم يقوم على كونه طالبا في مكان والمعلم في مكان آخر أو الكتاب أو المصدر الذي يتعلم منه هذا الطالب ، طريقة حديثة لوجود إيجابيات كبيرة ، وكذلك عيوبها ، والتعلم عن بعد هو نقلة نوعية كبيرة في الحياة التعليمية ، في هذه المقالة ، سيتم مناقشة نصائح للدراسة عن بعد ، وكذلك مساوئ الدراسة عن بعد. 

نصائح للدراسة عن بعد

في ظل التطور الكبير الحالي للإنسان، أصبحت دراسة المسافة من أكثر الدراسات انتشاراً في العالم بشكل عام، حيث يسعى معظم الطلاب للدراسة عن بعد بسبب العديد من المزايا التي تختلف عن الدراسات التقليدية، مثل عدم الحاجة إلى الخروج من المنزل والسير لمسافات طويلة إلى المدرسة أو الجامعة أو غير ذلك، بالإضافة إلى الراحة النفسية الكبيرة التي توفرها الدراسة المسافة من خلال البقاء في المنزل ، وهذه الطريقة التعليمية يجب أن تقدم المشورة للمتعلم والمعلم، وكذلك، وما هي نصائح للدراسة عن بعد أو التعلم عن بعد:

أهم نصيحة نقدمها للمتعلم عن بعد هو تزويد نفسه بالوصول إلى الإنترنت مع الأجهزة الإلكترونية الموثوقة في أي وقت، حتى عندما يتمكن من الالتزام بالتعلم عن بعد.
إذا كان المتعلم طفلاً صغيراً ، فمن المستحسن أن تشارك الأسرة في مسار دراساتها حتى تبقى على الطريق الصحيح ، وتتابع دروسها وتهتم بالمعلومات التي تتعلمها.
ويمكن إبلاغ المعلمين بأن المعلمين يشاركون في سلسلة من العروض التي تسهل العملية التعليمية للطلاب، مثل تسجيل العروض التقديمية حول مهارات القراءة الأساسية وجعلها للشباب.
واحدة من أهم النصائح لتقديم الطلاب الذين يدرسون عن بعد هو لرعاية فترات الراحة، لأنها تساعد على الحفاظ على الجسم نشطة، وبالتالي الاستمرار في أن تكون قادرة على التركيز على مدار اليوم.
وينصح الطلاب بوضع خطة لدورة الدراسة والالتزام بها، لأن الالتزام هو من أهم القدرات التي يجب أن يتمتع بها الشخص، إذا كان الشخص يتحكم في نفسه ووقته لكسب النجاح.
من الممكن ذكر نصائح للدراسة عن بعد أن الطالب الذي يدرس عن بعد يجب أن يبقى على اتصال مع زملائه ومعلمينهم، للتأكد من أن الطالب يواكب جميع التطورات في دراسته.
للدراسة من المنزل لتكون دراسة شاملة، تحتاج إلى تحديد مكان مناسب للدراسة في المنزل، ويجب أن يكون مكانا هادئا للدراسة مريحة قدر الإمكان.



مساوئ الدراسة عن بعد

بعد مشورة الدراسة عن بعد، من الضروري أن تمر سلبيات الدراسة عن بعد عند الحديث عن التعلم عن بعد بشكل عام، لكي يكون القارئ على دراية بالسلبية وأن يتمكن من تجنب هذه العيوب أثناء سير عملية الدراسة، ويأتي أحد أشهر عيوب الدراسة عن بعد :[1]

لا تعترف مجموعة من وزارات التعليم العالي في بعض الدول العربية بالدراسة عن بعد.
يشعر المتعلم بالقلق دائمًا من أن فرص العمل قد تكون قليلة بالنسبة للمتعلمين عن بعد.
واحدة من عيوب التعليم عن بعد هو ارتفاع تكلفته لأن الطلاب مطالبون بشراء مجموعة من الأجهزة الإلكترونية التي يمكن أن تكون مكلفة.
لا يزال المجتمع العربي بشكل عام لديه نظرة قصيرة الأجل للتعليم عن بعد، حيث لا تزال هذه الثقافة منخفضة الانتشار في العالم العربي، على الرغم من أنها في ارتفاع مستمر من حيث الشهرة والانتشار وستصبح ضرورة في المستقبل القريب.


أهداف دراسة المسافة

على الرغم من أن الدراسة عن بعد لديها مجموعة من العيوب ، فإن إيجابيات دراسة المسافة هي أكثر من السلبيات ، فهي طريقة هادفة تسعى إلى مجموعة مهمة جدًا من الأهداف للفرد والمجتمع ، وأهداف الدراسة تأتي من مسافة : 

وتهدف الدراسة عن بعد إلى رفع مستوى الثقافة والوعي بين أفراد المجتمع الآخرين لأن رفع مستوى الثقافة الفردية سيؤدي تلقائياً إلى تنمية المجتمع ونموه.
كما تهدف الدراسة عن بعد إلى توفير دورات تدريبية للمتعلمين لرفع مستوى مهاراتهم المهنية، وتسعى إلى سد النقص الحالي في أعضاء هيئة التدريس والقضاء على نقص الموارد من المعلمين أو الأشخاص المؤهلين من خلال تقديم برامجهم التعليمية الخاصة.
ووفرت الدراسة عن بعد الكثير من الموارد التعليمية لجميع أفراد المجتمع، مما جعل المعلومات في متناول الجميع.
ومن الأهداف الرئيسية لدراسة المسافة رعاية الطلاب وضمان سلامتهم، خاصة في ظل انتشار الأوبئة التي قللت من اختلاط الناس ببعضهم البعض، مما دفع الحكومات إلى اللجوء إلى التلاديو.
كما تهدف الدراسة عن بعد إلى خلق المزيد من الفرص الوظيفية العالية لأولئك الذين يسعون إلى الترقية والارتقاء في عملهم وليس لديهم الإمكانات العلمية، حيث تتيح لهم الدراسة عن بعد فرصة الدراسة للترقية والتعزيز في عملهم.



تطور الدراسة عن بعد

وفي ختام مشورة دراسة عن بعد والحديث عن سلبيات الدراسة عن بعد والحديث عن أهداف الدراسة عن بعد، سيتم تسليط الضوء على تطور الدراسة عن بعد عبر التاريخ، وفي هذه المحادثة يمكن القول إن الدراسة عن بعد أو التعلم عن بعد مرت بتجارب عدة عبر التاريخ، بدءاً من عام 1887م وحتى الآن ، ومرحلة هذا التطور تعتمد على تطوير آلات وسائل الإعلام في العالم كله، في الثمانينات ظهرت في جامعة نيويورك التعليم من خلال المراسلة، في عام 1892، ظهر أول قسم مستقل للتعليم بالمراسلة في جامعة شيكاغو في الولايات المتحدة الأمريكية. 

في عام 1970، مع ظهور التلفزيون والإذاعة والفيديو، بدأت بعض الجامعات في جميع أنحاء العالم في استخدام هذه الوسائل التقنية في عملية التعلم عن بعد، ثم في عام 1999 القنوات التعليمية التي تبث برامج تعليمية على شاشات التلفزيون في جميع أنحاء العالم، وفي العصر الحديث مع تطور التكنولوجيا الحديثة والاتصالات الإلكترونية والإنترنت، والتي حولت العالم كله إلى قرية صغيرة ، أصبح التعليم عن بعد شيء أساسي في العديد من دول العالم ، وذلك باستخدام أجهزة الكمبيوتر والإنترنت والوسائط المتعددة وبيئة مناسبة للتعلم عن بعد للطلاب والمعلمين في مختلف دول العالم ، وتصبح الدراسة عن بعد شكلًا من أشكال الثورة الإلكترونية وثورة التكنولوجيا والمعلومات التي أثرت على جميع مناحي الحياة في العصر الحديث.





نصائح للتعلُّم عن بعد



  • التعليم عن بعد
  • التعلم عن بعد
  • نصائح التعليم عن بعد
  • كيف أدرس عن بعد
  • الدراسة عن بعد
  • الدراسة في المنزل
  • نصائح لاستخدام التعليم عن بعد