الوافدون في خطر الترحيل كورونا يدفع دول الخليج الى تقليص العمالة الوافدة
دول الخليج كغيرها من الدول الاخرى تتاثر بالازمة حاليا و هي ازمه فيروس كورونا والتي تؤثر على الاقتصاد بشكل عام و تتسبب في حاله كساد اقتصادي الامر الذي دفع هذه الدول الى ضح سيوله نقديه كبيره في الاسواق وفرض عدد من الاجراءات رغبه في تقليل هذا الكساد الاقتصادي ولكن هل يعود هذا بالضرر على الوافدين والعاملين في هذه الدول.
ماذا سيحدث في حالة استمرار كورونا للوافدين
انتشار الكساد الاقتصادي بشكل كبير بالاضافه الى الانظمه الغذائيه التي قد تواجه دول الخليج وخصوصا انها دول تعتمد في الاساس على استيراد منتجاتها الغذائيه من الخارج وايضا الوافدين الذين يعملون لديها الان والخسائر التي تتعرض لها الشركات والمصانع التى يعمل بها الوافدون قد يؤدي هذا كله الى تقليل رواتب بعض الوافدين الخطوة الاولى لحل الازمه واذا استمر هذا الفيروس في الانتشار وعدم القدره عليه وتاثيراته على اركان المملكه المختلفه باقتصادها ومصالحهم وشركاتها قد يؤدي ذلك الى فصل الوافدين من وظائفهم لانه في حالة استمرار الركود الاقتصادي ستتعرض الشركات الى الخسارة نتيجة احجام المواطنيين على شراء السلع الترفيهية الاخرى وسينعكس هذا على العمال بفصلهم من اعمالهم.
ومن المتوقع انه في حال انتشار عدوي فيروس كورونا وعدم قدره دول العالم على ايجاد الدواء القادر على التخلص من هذا الفيروس ان يؤدي هذا الى فصل الالاف من اعمالهم و خساره وظائفهم لان هذا يعرض الشركات للخساره نتيجه حركه الكساد الاقتصادي التي توجد في الاسواق حاليا.
وفي النهايه ندعو الله العظيم ان يخلصنا من هذا الوباء القاتل وان يعيد الجميع لاوطانهم سالمين غانمين وان يحفظه لهم وظائفهم ويحفظ المملكه وشعبها وخادم الحرمين الشريفين.
